الاثنين، 25 أبريل 2011

المالكي يبحث عن وزير مناسب لوزارات أمنية خاوية .

دولة القانون  لم تجد رجالا أكفاء لاستلام مناصب لوزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني ، رغم مرور عام كامل من إجراء الانتخابات ورغم أحاطت  رئيس القائمة برجال سليطة اللسان من الذين يقايسون الآخرين بالمومسات الباريسيات والحمير .
على غرار أحاديث سليطي اللسان في فن الخطابة ، أمثال  شلتاغ محافظ البصرة ، والأبراهمي وكيل وزارة التربية.
حين صرح الأول بمقولته المشهورة التي أطاحت به وعزله من منصبه ، بأن مومسات باريس أكثر تنظيما من المتظاهرين في البصرة .
أما الثاني الذي تفوه ووصف معلمي العراق بالحمير .
والذي طرحت قضيته على البرلمان العراقي واتخذ قرار بتنحيته .
اما البلاء الحقيقي هو  أن يستعصي على السياسيين في العراق الذين كونوا، وبشهرين فقط 325 نائب من مختلف الديانات والمذاهب ، لا يستطيعون أن يضعوا وزيرا واحدا على كرسي وزارة بعينها .
فهل يا ترى بات العراق اليوم عاقرا حتى عن إنجاب ولو وزيرا واحدا للداخلية أو للدفاع أو الأمن الوطني !
 ورئيس وزرائنا ، يشكل حكومته بأربعين حقيبة وزارية .
إرضاء" لرؤساء الكتل السياسية ، وهذا من اكبر المفاسد وهدر للمال العام
فعلينا استيراد وزراء من إفريقيا والصومال وجزر الواق واق ، مثلما أصبحنا بعد سقوط النظام نستورد كل شيء بعدما كنا نصدر كل شيء .
فليس هناك ما يلوح في الأفق من الوصول الى حل يرضي جميع الأطراف المتصارعة على مناصب السلطة ورؤساء الكتل السياسية ، لأن التوافقات لا تعمل بآليات ما تتطلبه الدولة العراقية بدستورها المشرعن ، ولكنها تعمل بآليات مصالح الكتل السياسية.
لا أحد يعلم متى ينتهي صراع المناصب أو بالحقيقة صراع المحاصصة ليشعر المواطن بأنه في بلد لا تديره المحاصصات..
مهلة الـ 100 يوم لن تغيير شيئا من واقع العراق.
اذا كانت هذه البداية ويستعصي إيجاد ثلاثة وزراء لحد الآن ، فكيف ستكون الخاتمة بعد انتهاء المائة يوم
يا دولة رئيس الوزراء الذي وعدت الشعب بالاصلاحات وتنفيذ أكثر مطالبه.
 فان مهلة المائة يوم التي حددتها لتقييم عمل الوزراء لن تغير شيئا من الواقع الخدمي او الامني للبلاد.
 وهل يعقل أن وزارات مهمة كالداخلية والدفاع والأمن الوطني تبقى حتى الآن خالية بلا وزير ، الأمر الذي جعل الإرهابيون يسرحون ويمرحون ويقتلون ويفجرون بكل حرية ، بسبب عدم تسمية الوزارات الأمنية  وتكوين جهاز مكتمل ومتمكن في تلك الوزارات ،ليكون عملها مترابط في حفظ الأمن والأمان للشعب العراقي الذي ابتلي بحكومة المحاصصة .
إن ارتفاع عمليات الاغتيال دليل على ضعف الأجهزة في وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة عمليات بغداد .
والناطقين باسم فرض القانون يجعلون من عناصر  البعث والقاعدة  الشماعة التي تعلق عليها أخطاء وفشل أجهزتهم الأمنية.
وكل ذلك يحدث لأن ساسة الزمن القحط لم يجدوا ضالتهم بعد ، من رجال تمسك مهام  للوزارات الأمنية الثلاثة.

صادق الموسوي
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

الأحد، 24 أبريل 2011

ندوة في كلية الادارة والاقتصاد


السبت، 23 أبريل 2011

تهنئة للمسيحيين في العام  بمناسبة عيد القيامة.
بمناسبة ( عيد القيامة ) قيامة السيد (المسيح ) (ع) تتقدم قيادات وأعضاء تجمع السلام العالمي في أمريكا والشرق الأوسط بأحلى التهاني واصدق الأماني  للمسيحيين في العالم ،
دعاء وتامل ونحن نشارككم فرحتكم و نستذكر المبادئ السامية التي جاء بها السيد المسيح ( ع )  لنشرالمحبة والسلام والتآخي والوئام بين جميع بني البشر .
فكل عام وانتم  بألف خير وفرح وسلام ومحبة لجميع المسيحيين في العالم بصورة عامة والمسيحيين في  العراق  ولبنان وسوريا والأردن ومصر والشرق الأوسط  بصورة خاصة
لأنكم صناع الحياة بالمحبة والتآخي بين المسلمين.
نتمى للجميع السلام والوئام والسعادة والعيش الكريم في جميع العالم .
صادق الموسوي
نائب الأمين العام
لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط

الجمعة، 22 أبريل 2011

وفد من قيادات تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط ومجلس شيوخ عشائر العراق يعزون اولاد السيد حميد ابو طبيخ

الاربعاء, 04.21.2011, 06:09pm (GMT)

خاص العراق الرميثة
وفد من قيادات تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط ومجلس شيوخ عشائر العراق يعزون اولاد المغفور له السيد حميد السيد عبد العزيز ابو طبيخ واهالي الرميثة بوفاه السيد حميد ابو طبيخ
نائب الامين العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط السيد صادق الموسوي والشيخ سالم محمود الطائي رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي والشيخ عبد الستار رئيس عشيرة النجادات عضو المكتب التنفيذي للمجلس ،
ومدير مكتب السلام في الديوانية العميد المهندس رياض العبودي ومساعده ، في زيارة تعزية لمنطقة الرميثة لمجلس عزاء لعائلة المغفور له السيد حميد ابو طبيخ احد مؤسسي تجمع السلام
ورمزا من رموز الانتفاضة الشعبانية في جنوب العراق عام 1991
نسال الله تعالى ان يسكن روح الفقيد فسيح جناته ويلهم اهلة و ذويه الصبر والسلوان

خالدة الخزعلي






















وفد من تجمع السلام العالمي في محافظة الديوانية

الاربعاء, 04.21.2011, 08:04pm (GMT)

وفد من تجمع السلام العالمي ينطلق من بغداد لزيارة مكتب ممثل السلام في محافظة الديوانية
واطلع الوفد المكون من نائب الامين العام في العراق والشرق الأوسط السيد صادق الموسوي والشيخ سالم الطائي
والشيخ عبد الستار رئيس عشيرة النجادات على أحوال المكتب وإخبار منتسبيه في المحافظة ،
وقد شكر مدير المكتب المهندس الشيخ رياض العبودي الوفد على الزيارة وتفقد المكتب
.
الاربعاء 20 ابريل 2011
خالدة الخزعلي
مديرة اعلام تجمع السلام العالمي
في الشرق الاوسط














الأربعاء، 13 أبريل 2011

حل المحكمة الجنائية هل هي نوازع وطنية ام صفقة سياسية؟


اهم العناوين:
·      هل يحق للجنة المشكلة من مجلس الوزراء  حل المحكمة الجنائية .؟
·      هل اللجنة لها الصلاحيات من البرلمان لتنوب عنه في قرارها بإنهاء المحكمة ، والا يعد  خرق قانوني  للدستور العراقي،

·      التلاعب بالقوانين والتجاوز على بنود الدستور أصبحت قاعدة لكل من يمتلك السلطة والمال.

·      بقرار من اللجنة أصبحوا  موظفي المحكمة بين المطرقة والسندان
       با نتهاك حقوقهم وتسليمهم لمجلس الوزراء مع ممتلكات المحكمة .

·      انهاء عمل المحكمة بالرغم من وجود اكثر من 30 قضية مازالت قائمة ،هل ورائها صفقة سياسية 
·      وهل ان حل المحكمة سيكون واحدا من حزمة  من بنودا جديدة من اتفاق أربيل فان قرارات أخرى ستتم خلال الشهور الثلاثة المقبلة؟

·      اللجنة  انتهك الدستور وضربت مقررات البرلمان العراقي عرض الحائط  بتحديدها موعد نهاية حزبراء انتهاء عمل المحكمة .

·      المحكمة هي من تتخذ قرار حل نفسها دون تدخل من الحكومة.

·      والبرلمان العراقي هو الجهة الوحيدة المخولة إنهاء عمل المحكمة.

·      فقرار اللجنة يناقض نفسه . ويعطي الصلاحيات بإطلاق سراح جميع المتهمين بعد إحالتهم لمحاكم غير مختصة بتلك الجرائم.

التفاصيل :
قررت لجنة حكومية في مجلس الوزراء  إنهاء عمل المحكمة الجنائية العليا في حزيران المقبل، وإحالة جميع قضاتها الى التقاعد، إضافة إلى إحالة القضايا غير المحسومة إلى المحاكم المختصة.
وتنص المادة 134 من الدستور "تستمر المحكمة الجنائية العراقية العليا بأعمالها بوصفها هيئةً قضائية مستقلة، بالنظر في جرائم النظام الدكتاتوري البائد ورموزه، ولمجلس النواب إلغاؤها بقانونٍ، بعد إكمال أعمالها".
أكد مصدر قضائي رفيع المستوى عن تدخل السلطات التنفيذية في مسألة إلغاء المحكمة على اعتبار أن هذا الأمر يجب أن يكون من قبل المحكمة نفسها.
هناك نقاط  لابد تبيينها للرأي العام :
·       لا يحق لأي جهة إنهاء عمل المحكمة ، إنما هو قرار يتخذ من قبل رئيس المحكمة أولا بعد إنهاء جميع القضايا ، وايعازه لمجلس الوزراء واللجنة المشكلة لعد القانون الذي سوف يقدم للبرلمان العراقي .

أن تدخل اللجنة الحكومية في إلغاء المحكمة الجنائية العليا أمر غير صحيح، بل يفترض أن يتم الإلغاء من قبل المحكمة ذاتها بعد عرض الموضوع على مجلس النواب لإقراره.
 ورئيس المحكمة قبل يومين من تشكيل اللجنة صرح في لقاء مع جريدة النداء لم ينشر بعد في الجريدة ولكنه منشور فيديو على الشبكات والمواقع
فقد وجه سؤال لرئيس المحكمة القاضي ناظم العبودي من قبل الصحفية خالدة الخزعلي
 س: هل لديكم قضايا عالقة لم تنجز بعد؟
كان جواب رئيس المحكمة :
نعم هناك أكثر من 30 قضية عالقة  منها :
·       مجاهدي خلق.
·       عشيرة البو عايش في الاهوار.
·       قضية اغتيال الدكتور اياد علاوي في زمن حكم صدام التي نجا منها باعجوبة.
·       قضية محمد عبد الله الشهواني  ، رئيس جهاز المخابرات واغتيال ابناءه.
·       قضية السوامرة.
        وهناك دعاوى أخرى كثيرة لا يسعني ذكرها.
وجاء في تصريحه أيضا بان المحكمة باقية وسيطول بقائها الى حين الانتهاء من كل القضايا .
وكان اللقاء يوم الخميس الماضي وتشكلت اللجنة بداية هذا الأسبوع ،مما يدل على ممارسة ضغوط  من قبل اللجنة لإنهاء المحكمة .

 فان مجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بإصدار قانون يحل بموجبه هذه المحكمة بشرط أن تنهي جميع القضايا التي شكلت من اجلها.
·       والبرلمان العراقي هو الجهة الوحيدة المخولة إنهاء عمل المحكمة ،وفق ما جاء بالدستور العراقي .  كما تنص المادة 134 من الدستور على ان "تستمر المحكمة الجنائية العراقية العليا بأعمالها بوصفها هيئةً قضائية مستقلة، بالنظر في جرائم النظام الدكتاتوري البائد ورموزه، ولمجلس النواب إلغاؤها بقانونٍ، بعد إكمال أعمالها".
وعلاوة على ذلك من انتهاك الدستور من قبل اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء  ووضع الحد الأقصى لإنهاء المحكمة في نهاية حزيران ، وبهذا انتهك الدستور وضرب مقررات البرلمان العراقي عرض الحائط  .
فعلى البرلمان العراقي استدعاء اللجنة لإخلالها بالقانون والدستور واعتماد تسجيل اللقاء مع رئيس المحكمة كوثيقة لتقصي عن تلك الحقائق وممارسة ضغوط اللجنة على رئاسة المحكمة
رابط اللقاء 
لان اللجنة التي فيها ممثل رئيس الوزراء فاضل الجشعمي ومدير الدائرة القانونية في مجلس الوزراء عباس الساعدي إضافة إلى الأمين العام لمجلس الوزراء قرروا إنهاء عمل المحكمة".
فهل هذه اللجنة لها الصلاحيات من البرلمان لتنوب عنه في قرارها بإنهاء المحكمة ، فهذا خرق للدستور العراقي،
إلا ذا كانت اللجنة مشكلة بصلاحيات من رئاسة البرلمان العراقي ، فيحق لها تقديم مشروع قرار لرئاسة البرلمان .
وقد صرح عضو مجلس النواب العراقي الحالي عن التحالف الوطني، ورئيس هيئة الادعاء العام السابق القاضي جعفر الموسوي ان الدستور العراقي حدد كيفية حل هذه المحكمة .

وذكر أيضا أن قرار اللجنة أتخذ خلال اجتماعات مكثفة عقدت خلال يومين متواصلة ،
وأفضت على انتهاء عمل المحكمة في 30/6/2011، وفق المادة 134 من الدستور العراقي بعد حسم القضايا الرئيسية الخاصة بالنظام السابق والداخلة ضمن اختصاص المحكمة، على أن تحال القضايا غير المحسومة للمحاكم المختصة وفق قانون المحكمة الجنائية رقم 10 لعام 2005 المعدل".
نقول لماذا هذا الاستعجال في انهاء عمل المحكمة بالرغم من وجود اكثر من 30 قضية مازالت قائمة ،هل ورائها صفقة سياسية  ، كما ذكر البعض وان حل المحكمة سيكون واحدا من حزمة  من بنودا جديدة من اتفاق أربيل فان قرارات أخرى ستتم خلال الشهور الثلاثة المقبلة،
وقد ذكر  ائتلاف دولة القانون
بان المحكمة هي من تتخذ قرار حل نفسها دون تدخل من الحكومة.
فهل فعلا لم تتدخل الحكومة في انتهاء مهام المحكمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وربما يعلل البعض  ان حل المحكمة هي خطوة تخدم مشروع المصالحة الوطنية وتدعم الوضع السياسي الحالي .
وما جاء في قرار اللجنة :على أن تحال القضايا غير المحسومة للمحاكم المختصة .
هل يوجد محكمة خاصة لكي تحال القضايا التي لم ينظر اليها بعد، والتي لم تحسم أصلا رغم إجراء المحاكمات فيها لعدة شهور ؟
ان مهمة المحكمة الخاصة هو النظر بالجرائم ضد  الإنسانية التي نفذت من قبل النظام السابق. ضمن الدستور العراقي الذي وصفها بـالهيئة القضائية المستقلة ،ومنح الدستور لمجلس النواب صلاحية إلغائها بقانون بعد أكمال أعمالها.
فقرار اللجنة يناقض نفسه . ويعطي الصلاحيات بإطلاق سراح جميع المتهمين بعد إحالتهم لمحاكم غير مختصة بتلك الجرائم ،
وهذا ما يعطي الشرعية بعدم تنفيذ أحكام الإعدام والمؤبد وغيرها من الأحكام الصادرة من المحكمة المختصة بعد إنهائها ، مما يعطي المبرر في المستقبل القريب بالتصريح عدم شرعية المحكمة الجنائية العراقية العليا ومحاسبة كل من عمل بها ، وهذا ما يرغب اليه أعداء الإنسانية من قادة البعث المتواجدين في السلطة .
والقرار الآخر اتفقت اللجنة  على تسليم جميع موجودات المحكمة للأمانة العامة لمجلس الوزراء وإحالة جميع قضاة المحكمة على التقاعد، وتحويل الموظفين إلى دوائر الدولة الأخرى مع مراعاة المخاطر الأمنية لموظفيها.
لماذا تجاهلت اللجنة حقول موظفي المحكمة واعتبرتهم قبل تصحيح الفقرة أعلاه ، التي اعتبرت موظفي المحكمة من ضمن الأثاث وتسليمها الى الأمانة العامة . فهل هذا قدر هؤلاء المجاهدين المدافعين على المظلومين ، والذي كان القانون الأول ينصفهم ويعتبرهم موظفي من الدرجة الأولى ، والآن أصبحوا من ضمن ممتلكات المحكمة ، فعلا حكم البعث عاد للسلطة العراقية بمكر جديد .
فموظفي المحكمة  في حالة يرثى لها من قرار اللجنة التي اغتصبت حقوقهم ومنزعجين ومتألمين من هذا القرار الذي اتخذ ضدهم ، ويطالبون رئيس الوزراء بالتدخل لإنصافهم  وإعادة القانون الأول الذي على ضوءه تقدم موظفي المحكمة للعمل فيها .
فقد قرر موظفي المحكمة التظاهر والاعتصام لما وقع عليهم من غبن من اللجنة لتجاهل حقوقهم .

فتحية اكبار واجلال لرئيس المحكمة  القاضي ناظم فرمان  العبودي الذي مازال يجاهد من اجل حقوق رعاياه من موظفي المحكمة .. 


صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء