الخميس، 29 سبتمبر 2011

ردا للأستاذ زهير شنتاف حول شخصية المرشدي وتجمعه والقوى المتحالفة .



جواب لمقالة الأستاذ زهير شنتاف  المنشور على موقع صوت العراق  والذي كان بعنوان
" من هو الأستاذ عامر المرشدي و القوى المتحالفة ؟ "
 رابط المقال المنشور
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=95920

نبذة عن تجمع العراق الجديد وعن المتحالفين معه.
 شعار تجمع العراق الجديد
تجمع العراق الجديد كيان سياسي  تأسس بعد سقوط النظام في عام 2005   أمينه العام الأستاذ عامر علي المرشدي ،والتجمع  عبارة عن عراق مصغر يحتوي على كافة الشخصيات المنتمية  لكافة الديانات والمذاهب والطوائف ، حيث انضمت إليه بالتحالفات كل من
1-    مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي ورئيسه الشيخ سالم محمود الطائي  ويظم نخبة خيرة من رؤساء العشائر في بغداد وأطرافها وكذلك له عدة مكاتب في محافظات العراق .من سنة وشيعة من اجل  إبراز الهوية الوطنية الموحدة ونفي الطائفية والعنصرية.

2-    مؤسسة أهل البيت والصحابة ، رئيسها الشيح جاسم الشويلي ، حيث تظم نخبة من السادة والمشايخ من رجال دين وعلماء ، لكسر الطائفية والتقارب بين المذاهب الإسلامية  من اجل وحدة المسلمين .

3-    المكتب النسوي  الذي يحتوي على منظمات تخص المرأة العراقية باسم مكتب تنظيم النساء  والذي يظم منظمات للنساء كثيرة من أهمها ،صوت المرأة العراقية ، ومنظمة المرأة الكردية الفيلية  ومنظمات الأرامل والأيتام  وذوي الاحتياجات الخاصة ، والمسؤولة عنها  السيدة سرور خسرو رستم  ،

          وبقية المنظمات بإشراف  كل من السيدات خلود الأنصاري للمرأة الكردية الفيلية
           والسيدة خالدة الخزعلي  لصوت المرأة العراقية والسيدة أزهار المالكي للأرامل والأيتام والمعاقين    بالإضافة إلى عدة منظمات المجتمع المدني .  
4-    التجمع الوطني المسيحي الذي تأسس بعد أحداث  كنيسة سيدة النجاة  ولا يقتصر فقط على إخواننا المسيحيين بل يظم  المسلمين  من اجل الوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق المسيحيين والمطالبة بحقوقهم ، والذي أيده النائب خالص ايشوع والقاضي السيد حسين الموسوي المرشح لرئاسة الجمهورية , وأمين التجمع الأستاذ المستشار القانوني العميد هيثم عبد الأحد حلبية .

5-    تجمع السلام العالمي  في العراق والشرق الأوسط  ومقر المنظمة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية  التي تدافع عن حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات الحاصلة على كافة الإفراد داخل العراق وخارجه ، أمينه العام الأستاذ سالم السعيدي في أمريكا ، ونائبه في العراق والشرق الأوسط السيد صادق عبد الواحد الموسوي.

6-    يوجد للتجمع جريدة باسم جريدة النداء  ورئيستها السيدة سرور خسرو رستم ،

  ولدينا مواقع وشبكات على صفحات الانترنيت باسم شبكة العراق الجديد الاخبارية ، ومؤسسة النداء للصحافة والإعلام ، وعن قريب سوف تفتح فضائية خاصة بالتجمع لنقل هموم الجماهير للمسؤولين ، من اجل تصحيح مسار العملية السياسية التي بنيت على أسس خاطئة منذ البداية ،

ومبادئنا ثابتة لا تتغير ، ونحن لن نسعى إلى إسقاط الحكومة بل نسعى الى الإصلاح السياسي الذي يشمل جميع المفاسد المترتبة عليه .

من هو عامر المرشدي :
هو المهندس  واللواء العسكري
الذي بنا تاريخه المشرف  من حب الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ، الذي كان همه إدخال السعادة والسرور إلى قلوبهم ومواساتهم طيلة السنين المنصرمة .
عامر ألمرشدي ذلك الابن البار للعراق وفخر لكل العراقيين صاحب الكلمة المحقة الذي لا يطأ رأسه لأي شخصية سياسية لم تقم بواجبها اتجاه شعبها عند انتقادها بالنقد البناء ،
المرشدي الذي لا يقبل الرشا مقابل المدح أو التخفيف من لهجته في كتابة النقد لبعض المسؤولين المشاركين في العملية السياسية وأجهزة الدولة ،وخطاباته المنشورة تشهد بذالك .
ألمرشدي ذلك الإنسان البسيط في تواضعه وأخلاقه والقوي في إرادته وعزمه وشخصيته.
المرشدي الذي فتح بابين لمن يحتاجه ، باب مقره وباب قلبه ، وفي المقابل غلقت أبواب جميع القادة السياسيين بوجه من يرتئي للعون والمساعدة والنصرة .
ومقره لا يقبل أحدا بانتمائه إلا إذا كان من صنفه في التضحية والفداء لخدمة أبناء شعبه

هذا هو الأستاذ عامر ألمرشدي المهندس والمفكر والكاتب والمحلل السياسي والقائد العسكري
والده المفكر علي العويد المرشدي ، مؤسس  حزب الوطني الديمقراطي مع الأستاذ كامل الجادرجي ،
ولمعرفة المزيد عن والده وعن سيرته اذهب للموضوع المنشور  في الذكرى السنوية لوفاته .
 بعنوان 

" ذكرى رحيل العالم والباحث علي العويد والد المهندس عامر المرشدي "
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=83750

عامر المرشدي يصف العملية السياسية في العراق
أفضل الأوصاف لما يجري على الساحة السياسية في العراق هي الفوضى  
فما زال قادة الكتل  يتبادلون التهم  ، وان الخلافات  تعمقت بين قادة الكتل الفائزة والثقة معدومة بينهم واشتد ضراوة الصراع وكلما تمتد الايام تتعمق هذه الخلافات ويلجؤون الى دول الجوار لتحل مشاكلهم وأصبح من الواضح ان الحلول الوسطية مرفوضة والكل يقول ( انا ) .. 
ولا نزال نعيش ثقافة الطائفية وثقافة الولاء للأحزاب وثقافة الدكتاتورية وثقافة تهميش وإقصاء الآخرين وهذه الثقافات مسيطرة على العقول وبسببها لم تسير الأمور كما كان متوقع لها بالإضافة الى تدخل إقليمي مبني على مصالح تلك الدول  ولهذه الأسباب تكونت حكومة ضعيفة.

 تجمع العراق الجديد الأنشط بين القوى السياسية غير الفائزة على الساحة الآن ؟ 
قالها المرشدي 
نعم وبكل فخر واعتزاز وثقة بالنفس وحبا للعراق وعشقا لأبنائنا الأعزاء نحن الآن الأقرب الى عقول وقلوب مواطنينا الكرام لأننا نعيش بينهم ونعاني كما يعاني اي مواطن عراقي ولم نحتمي بالمنطقة الخضراء خوفا من التفجيرات او الاغتيالات ولم نسرق دينار واحد من الدولة العراقية ولم نملك الجنسيتين حتى نحتمي بالأجنبية منها ولم نسافر خارج العراق وقضاء الليالي في الملاهي والمطاعم والفنادق صاحبة الخمسة نجوم ولم نرتمي او نتوسل ضابط مخابرات أجنبي او قائد عربي حتى ينجدنا ليشركنا بالحكومة المقبلة ،
صحيح لم نفز بالانتخابات لمؤامرة كبيرة تعرض لها التجمع ولكننا رفعنا رؤوسنا ونسينا الهزيمة والآن نقف شامخين وفي مقدمة الكيانات السياسية في العراق.
فقد حصل الأستاذ عامر المرشدي على المرتبة السابعة في الانتخابات  في محافظة بغداد  بالإضافة الى مرشحين آخرين للتجمع في محافظات أخرى ،
 ولكن الأصوات تبخرت وذهبت الى جهات أخرى ولدينا ما يثبت ذلك .
وبالرغم من اننا قدمنا للحكومة الحالية العشرات من المشاريع التي تخدم قطاع الكهرباء والماء والمقترحات التي تخدم الحياة السياسية في العراق ولكن الرجال امتلكوا الحق ولوحدهم بالعراق ولا داعي لأفكار ومبادرات ووطنية وولاء وخبرات كل العراقيين المهم عندهم الرأي الموجود في رؤوسهم ،بحجة نحن من فاز بالانتخابات ولهم الحق والشرعية في اتخاذ أي قرار .

واهم ما قيل عن المرشدي وتجمعه   والمنشور في مواقع عدة  بعنوان
" تجمع العراق الجديد رسوخ في المبادئ والمواقف "
بقلم الدكتور جمال الدين القريشي
طالما كرهت الأحزاب واتجهت بكل ما حملته من دراية ودراسة وسهر الليالي الى قلمي ، اكتب عن كلما يثيرني ويستهويني ، وكرهت الأحزاب لكثرة شعاراتها البراقة والمخادعة ، وقلت لنفسي ولأبنائي ولأحفادي وتلاميذي كل الأماني والتبريكات لزوال افسد نظام على وجه الارض وهو نظام فاشستي صدام .
لقد ضاعت كل الأماني وذلك حين فشلت الزعامات الجديدة في اخذ العراق الى جادة البناء والأمجاد ، وها هو العراق يسير نحو الهاوية ،
في عام 2009 التقيت في احد أحياء العاصمة بغداد بشخص يدعى  ( عامر المرشدي ) وقلت في داخلي ان هذا الرجل مثل غيره يتكلم أكثر مما يفعل ولا يختلف عن الآخرين بشيء وانه تعلم لغة الوطنية والشعارات الفارغة ،
 وبعد مرور اشهر على لقائي الأول به وبعد ان علمت ان كثيرا من المحن مرت عليه دون ان تكسره او تنال منه وعلمت ان جهوده وجهود إخوته في كتلته السياسية قد تربصت بهم الأحزاب المتسلطة ومفوضيتهم المرتبطة بهم ووضعوا القيود والأساور الحديدية حوله ولكنه بنى تحت وطأة هذه الظروف مدرسة فكرية رصينة المبادئ شرسة في وطنيتها ،
والتقيت رفاقه تباعا ومنهم مسؤولة المرأة ورئيسة تحرير جريدة النداء السيدة سرور فوجدتها أنها تسعى لأجل كل فقير محتاج وتؤمن بان العراق لا يبنى الا بسواعد جميع أبناءه وبحب العراق وبالنزاهة نبني عراقا جديدا وكان هناك صادق الموسوي الرجل الثوري وصاحب الغيرة العراقية على أهله وناسه وبلده ،
وكذلك التقيت  بجمع من أعضاء المكتب السياسي وكان شاغلهم الأول والأخير المرارة من سوء الخدمات المقدمة الى المواطن ، ومن التدهور الأمني ومن الفساد الإداري والمالي . انا اجزم ان هؤلاء القوم سيكون شأنهم كبيرا عاجلا ام اجلا ولسبب بسيط لان تجمعهم نابع من ضمير فقراء العراق ومن صميم الغيرة العراقية والوطنية الصادقة .
د. جمال الدين القريشي

والدكتور جمال هو الآن احد أعضاء المكتب السياسي وهو دكتور في الجامعة المستنصرية .
وفي الختام قدم الأستاذ عامر المرشدي  دعوة للأستاذ زهير شنتاف  لزيارة مقر التجمع للتعرف عليه عن قرب  في أي وقت يشاء,
مع التحية والتقدير 

صادق عبد الواحد الموسوي
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

محمد صادق الصدر ، صدر العراق وكيانه الفكري والروحي وقلب العراق النابض.


بقلم : صادق الموسوي
بمناسبة ذكرى استشهاده ونجليه نكتب للعظماء
ماذا نكتب عن رجل شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالنبل والعفة والشهامة والشجاعة والعلم  وكافة الفضائل التي تجسدت في هذه الشخصية الفذة التي منحت الإنسانية الكثير من المفاهيم الصادقة والصالحة لتعديل مفاهيم الدين الصحيح الذي فاق علم التفسير والتأويل والمعارف الحقة في علم الفروع والصول وجميع مدارس الفقه حتى وصل إلى فقه الفضاء والذي هو أول من وضع هذا الفقه في هذا العصر .
فإننا عندما نحيي ذكرى عظمائنا ونمجدهم لما تركوه للبشرية من منافع شتى، إنما هو تعظيم للأمة ولنا شخصيا ممن اتبعه في نهجهم الفكري والعقائدي من الذين  اتبعوهم ، فيعتبرون كل عالم  ابا روحيا لهم .
وكم هم عظمائنا الذين ساروا على هذا النهج القويم منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ،
ومن الذين ساروا بركب الشهادة من عظماء الأمة الإسلامية السائرين على نهج الشهادة والتضحية أسوة بقادة الأمة من بيت أهل الطهارة والعصمة .
منهم : محمد باقر الصدر وأبو القاسم الخوئي ومرتضى البرو جردي وعلي الغروي
 وال الحكيم قدس الله إسرارهم وانفعنا الله بعلمهم.
فاليوم نستذكر احد هؤلاء العظماء للذكرى السنوية لاستشهاده مع  نجليه رحمهم الله .
هو  الشهيد السعيد محمد صادق الصدر صدر العراق وكيانه الفكري والروحي وقلبه النابض وعقله المدبر الذي اجتاز المدى في علمه لتصور العقول والذي فاق علمه علوم فقهاء عصره ،في الفقه والأصول وعلم الأخلاق وعلوم الفلسفة الإلهية التي قل نضيرها في ان تجتمع في كيان  شخص واحد ،
 سوى من ألهمه الله عز وجل من علمه المخزون وأشرق في قلبه نور العلم  والمعرفة ألحقه لتكملة النفس الإنسانية  وسعيها الى نيل الكمال الأسمى الذي يحقق للفرد إنسانيته  كي يصبح عبدا من عباد الله المخلصين ، فعندها تتحد ارادة الخالق بعبده المخلوق
فكل مئة عام يبعث الله رجلا يحيي به دينه (الصادق عليه السلام )
به أحيا الله دينه وشريعته  بعد ما غيبت معالم الحقيقة فقد بين  للمؤمنين  طريق الحق واليقين بعدما كانوا في متاهة في مسالك الطرق المتشعبة الواهمة المظلمة التي شوهها أعداء  أهل بيت النبوة  من المعارف الحقه لمعرفة الهدف والغاية من السير بهذا الاتجاه الصحيح.
فكان العلم واضحا في سلوكه الديني حيث كان مرجعا للمراجع والعلماء، وقد  فاق في تقديم أطروحات نهجه  نهج العلماء ، وخاض كافة الحقول الإسلامية الأخرى كالعقائد والتفسير والتاريخ والأخلاق وعلم النفس والتأويل بعد التفسير لآيات القران الكريم ووضع المنهج الصحيح .
جوانب في شخصية السيد محمد صادق الصدر( قد ) والتي تجعلنا ننجذب نحوها لما تحمله من سمات قيمة .
من سماته قدس سره هي سمة العاطفة الحارة والإحساس المرهف الصادق والشعور الأبوي اتجاه الجميع دون النظر الى دين الشخص او مذهبه ، ولهذا كان زواره يتوافدون  إليه من كافة الدول والمحافظات العراقية بدون النظر لدين الفرد ومذهبه  .
فكان يحث المؤمنين بالذهاب الى أماكن العبادة لسنة العراق والصلاة معهم وبالخصوص صلاة الجمعة ، وهذا ما جعل الكثير من أتباع المذاهب الإسلامية بالحضور الى مسجد الكوفة والاستماع الى خطبته والصلاة خلفه ,
 فكان قدس سره يحث جميع المسلمين على وحدتهم وعدم الاستماع الى الشيطان وزبانيته
(يقصد بها صدام ونظامه).
كان يحمل صفات  أجداده من سلالة أهل بيت العصمة ( صلوات الله عليهم ) ويقتدي بهم ومن هذه الصفات أجابته للسائل  بمقدار استيعابه وتحمل عقله ، وكان يقول من كسر شيئا فعليه جبره
ومعناه ان لا تعطي الحكمة لمن لا يستحقها او نيلها لمن لا يتحمله عقله وخاصة في الإجابات المطلقة التي لم يستسيغها عقل السائل  ، لأنه في مرحلة التطور والنمو الفكري. فيكون الجواب بما يتحمله عقله من بواطن وتخوم التفسير والتأويل .
اول معرفتي به وما جرى لي من صعقة في أعماق كياني .
عندما تراه تشعر  بحالة غريبة تحس من خلالها بحب وعاطفة تمتلك قلبك اتجاه شخصيته .
فعندما تحادثه يصغى إليك باهتمام كبير ورعاية تامة ، لا يدير بوجهه عنك .
وهي احد سمات العالم الرباني، وقد ضرب بهذا الخلق الكريم والتواضع العالي أروع الأمثلة
وأصبحت  دروس عملية في الأخلاق  يقتدي بها كل من أراد التقرب الى خالقه  من خلال هذه الفضائل والأخلاق الحميد وهي أخلاق الله المتجسدة بمبادئ وقيم أهل البيت و أخلاقهم السامية
فعند اصطفافي في البراني مع جمع من المؤمنين لإلقاء التحية ومصافحته  ،
كان اثنين من الأشخاص أمامي احدهم بعد ان قبل يد السيد عنوة  ، لأنه لا يرضى من احد ان يقبل يده ، صرخ السيد امسكوه ، فامسكوه فتقم السيد الصدر كي يقبل يد الشخص ،
 فقال دعني اقبل يدك كما فعلت معي ، لأني لا أريد ان يطول مكوثي أمام الله عز وجل ويحاسبني على تقبيلك يدي ،
 ففر الشخص الى الخارج بدون ان يجعل السيد يقبل يده ، حينها قال لا أرضا ان تقبلوا الأيادي كائنا من كان .
وشخص آخر همس في أذنه  ولكن السيد زجره وأبعده من أمامه ، حينها التفت خلفي  إلى أصحابي الثلاث الذين كانوا معي وقلت لهم ، الأمور لا تبشر بخير، وعندها علمت بان الشخص طلب منه ان يقبل يديه ، فبعده السيد كي لا يفعل .
 وعندما حان دوري للسلام عليه قبلته بوجنتيه وتحت  لحيته الشريفة
وهو يسحب يده الى الخلف خوفا من اقبلها كما فعل السابق ، عندها وضع يده على راسي واربت على كتفي وصدي وهو يقول لي بارك الله فيك وفي والديك ، انك الى خير.
واقسم بالله الذي لا الله الا هو، حين وضع يده الشريفة على  راسي وصدري أزال غمامة من حجاب الوهم  التي انزاحت من أمام عيني وقلبي وشعرت بها كأني أراها، فخرجت منه وأنا إنسان آخر.
فتح في عقلي وصدري أبواب من العلم والمعرفة ،  ولهذا قلت لأصدقائي الثلاث  من ألان انا مقلد السيد محمد صادق الصدر ،
 وبعدها أصبحت  أتواصل معه وأرسلني الى الثقاة  من أهل العلم لكي أتلقى على أيديهم علوم المعرفة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم .
فكان يوم استشهاده فاجعة أصابت قلوب محبيه وتركت شرخا صدع في النفس الإنسانية
كان يخاطب جميع  الناس ويتصدى بقوة لكافة الجماعات المنحرفة ومحاربته للأفكار الضالة والمنحرفة عن مسار الدين الصحيح  التي سادت في عصره وتكالبت فيه قوى الاستكبار ويعاضدها الجهل والاستعباد وطغيان الحكام لشعوبها وفرض إرادتهم الطغاة على شعوبها .
ومن مقولته المشهورة
( اذا فسد المجتمع فعلى العالم إظهار علمه ولا ينبغي له السكوت)
هذا هو صدر العراق وقلبه النابض الذي عاش حياة العظماء  وحياتهم تزخر بالمواقف الشجاعة والجريئة
التي أثرت على  الساحة العلمية والجهادية وزادها من علوم المعارف لأصحاب العقول النيرة ، الذي تخرَّج من مدرسته آلاف المؤمنين والمجاهدين في عصر تكالبت فيه قوى الاستكبار ويعاضدها الجهل والاستعباد 
.
ويبقى محمد الصدر علما شامخا لأهل العلم والتقى ومنهجا ينتهجه كافة الأحرار ومدرستا  لمن أراد ان يرتوي من الماء المعين ويقتبس من النور الساطع ، ومعرفة الحق القاطع لدحض الباطل  ،
وعلينا ان لا ننسى  جميع مراجعنا العظام الذين افنوا حياتهم من اجل تعليم الآخرين الذين وقفوا المواقف الطيبة في زمن الشهيد وما بعد رحيله ، حيث ان إرادة الله جارية في خلقه التي يفهمها العلماء قبل ان يدركها أصحاب العقول النيرة ،
 وكان السيد محمد صادق  الصدر يدرك هذه الحقيقة جيدا و يعلم ماذا يقصد  بمقولته المشهورة بالحوزة الناطقة والحوزة الصامتة ، والتي تمثلت بالسيد الصدر والسيد السيستاني حفظه الله
 وهي حكمة إلهية يراد منها تفويت الفرصة على الطواغيت في عصره من الانتقام من جميع أتباع أهل البيت وعلمائهم وبالخصوص إبقاء حياة السيد السيستاني أدام الله بقاءه لتكميل المسيرة بعده  والإبقاء على حياتهم لأنه على علم بأنه راحل عن هذه الدنيا بوقت قريب .
وما جرى من أحداث النجف بعد سقوط النظام  من إبادة كبيرة لأتباع التيار الصدري .
فلولا تدخل السيد السيستاني لسالت الدماء انهارا .
وجاء ذلك من خلال مقوله لجدهم  امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام حين قال :
(كان محمد (ص) الناطق وأنا الصامت ، فلابد من كل زمان من ناطق وصامت ).
محمد  ناطق وعلي صامت
فقد تجسدت المقولة بمحمد الصدر الناطق وعلي السيستاني الصامت
بإرادة وحكمة من الله تعالى ،ومن يدرك هذا الكلام عليه ان يدرك الحكمة ويتحفظ عن النطق بالتطاول على الغير .
رحم الله جميع علمائنا ورحم الله السيد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف ورحم الله أبنائه مصطفى ومؤمل  الذين استشهدوا معه ورحم الله جميع شهداء العراق الذي ضحوا بالنفس من اجل مبدا العقيدة والدفاع عن الدين القويم ،
فسلاما عليك يا صدر العراق ومنهجه الباقي في ضمائر الاحرار 
وسلاما عليك يوم ولدت ويوم حييت ويوم تبعث حيا مع منقذ البشرية عليه السلام  لتكون شاهدا على من اتبع نهجك القويم .
 
صادق عبد الواحد الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

السوق السياسي وتجاهل حقوق الإنسان واستغلالها للظهور الإعلامي.والإرهابي.



بقلم خالدة الخزعلي
جريدة النداء

ان السوق السياسي لمفردة حقوق الإنسان  من اجل الظهور الإعلامي  لبعض السياسيين عندما يتحدث عن تلك الحقوق .
في حين ان هذه الحقوق مغيبة في عصر الانفتاح الديمقراطي  وتفتقر الى ثقافة معرفة تلك الحقوق ،
فقد تجاوزت الدول المتقدمة تلك الحقوق والتي تطبق بكل حرية في كافة مجالات الحياة . حتى انتقلت لمرحلة حقوق الحيوان .
نحن لا ننسى بان الإنسان العراقي صاحب التاريخ العريق والمليء بالمعاناة والآلام  فقد عانى طيلة السنين المنصرمة من حكم الطغاة ، فمن حقه ان ينال ولو جزء بسيط من حقوقه كانسان بعد انفتاح العراق على الديمقراطية والحرية بعد زوال نظام دكتاتوري سلب كل الحقوق من الإنسان العراقي.
فحكومة العراق الجديدة  ما زالت مقصرة بهذا الجانب الإنساني والتي تفتقر الى دراسة فهم معنى حقوق الإنسان 
فان فاقد الشيء لا يعطيه ،  يجب عليها  ان تعرف ماذا تعني حقوق الإنسان وماذا تعني هذه الكلمة  واين حقها وحقوقها لكي تنشر هذه المفاهيم بين مكونات الشعب العرقي من خلال منظمات حقوق الإنسان العاملة في العراق
ويجب ان تنشر ثقافة هذه الحقوق ضمن حدودها ومعرفة الحقوق التشريعية  وحق الجهات التنفيذية وتطبيق معايير حقوق الإنسان والعمل بها وفق هذا المبدأ الذي يحقق للإنسان إنسانيته من اجل شعوره بانه إنسان محفوظ الكرامة
حتى يسعى لخدمة العراق وشعبه فعندها يشعر انه مواطن عراقي له قيمة لدى الدولة وأجهزتها الأمنية لما يحفظ
كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه كما نصه الدستور العراقي ،
 ومعرفة كل فرد من خلال موقعه ومنصبه حقه وحقوقه من اجل الدفاع عن حقوقه وحقوق الغير مهما كانت الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية ، فعندها يشعر المواطن بالعدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب العراقي بدون تمييز عنصري او طائفي.
عندها ترى العمل الجاد والغيور والسعي  للحفاظ على ممتلكات الدولة وممتلكات الغير ويكون مفتح العينين على الذين يسعون في الارض فسادا من اجل القضاء على الإرهاب العام.
ولكننا نرى بان حقوق الإنسان تستغل سياسيا  من اجل الظهور الإعلامي للمسؤولين، وكذلك تستغل من قبل الإرهابيين للغطاء لإعمالهم الجبانة ودخولهم حلبة الصراع السياسي الذي يدفع ثمنه العراقيون منذ سقوط النظام والى يومنا هذا .
فعلى الحكومة تفعيل دور المنظمات الإنسانية لحقوق الإنسان  من اجل النهوض بالواجب الإنساني لكل فرد عراقي مسؤولا كان ام من عامة الشعب .
 من اجل التوعية لنشر ثقافة الانسان والنهوض بها نحوه مستقبل زاهر لعراق حر ديمقراطي مدافعا عن حقوق الإنسان وينتقل لحقوق الحيوان.

 خالدة الخزعلي
مديرة اعلام تجمع السلام العالمي

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

هيئة النزاهة ودور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال . أقامت هيئة النزاهة – دائرة العلاقات – لمنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع البنك المركزي – الدائرة الإدارية ، ورشتي عمل يومي الأربعاء والخميس 14- 15 أيلول على قاعة البنك المركزي في السنك " شارع الرشيد " تحت عنوان : " دور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال " وأدار جلسة الخميس السيدة ندى محمود مديرة العلاقات في هيئة النزاهة والأستاذ منذر مسؤول في مديرية العلاقات والأستاذ عماد التميمي مدير الرصد المالي والإداري وعضو فريق المراقبة والرصد وبحضور السيد صادق الموسوي نائب أمين عام تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الأوسط وعضو فريق المراقبة والرصد، وبحضور عدد من ممثلي منظمات المتجمع المدني وعدد من موظفي البنك المركزي من ذوي الاختصاص ، وبحضور عدد من أصحاب وممثلي الشركات والمكاتب المصرفية للقطاع الخاص . ودار النقاش حول معرفة معنى غسيل الأموال وعن مخاطر العملية على اقتصاد البلد . والمحور الثاني كان حول المواطنة وعن كيفية الحد من الفساد بمشاركة المواطن ، وعن أهمية نشر الوعي حول ثقافة الحفاظ عن المال العام والقضاء على الفساد وكشف المفسدين . خالدة الخزعلي مديرة اعلام تجمع السلام العالمي


أقامت هيئة النزاهة – دائرة العلاقات – لمنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع البنك المركزي – الدائرة الإدارية ، ورشتي عمل يومي الأربعاء والخميس 14- 15 أيلول على قاعة البنك المركزي في السنك " شارع الرشيد " تحت عنوان : " دور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال " 
وأدار جلسة الخميس السيدة ندى محمود مديرة العلاقات في هيئة النزاهة والأستاذ منذر مسؤول في مديرية العلاقات والأستاذ عماد التميمي مدير الرصد المالي والإداري وعضو فريق المراقبة والرصد وبحضور السيد صادق الموسوي نائب أمين عام تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الأوسط وعضو فريق المراقبة والرصد، وبحضور عدد من ممثلي منظمات المتجمع المدني وعدد من موظفي البنك المركزي من ذوي الاختصاص ، وبحضور عدد من أصحاب وممثلي الشركات والمكاتب المصرفية للقطاع الخاص . ودار النقاش حول معرفة معنى غسيل الأموال وعن مخاطر العملية على اقتصاد البلد . والمحور الثاني كان حول المواطنة وعن كيفية الحد من الفساد بمشاركة المواطن ، وعن أهمية نشر الوعي حول ثقافة الحفاظ عن المال العام والقضاء على الفساد وكشف المفسدين .
خالدة الخزعلي

مديرة  اعلام تجمع السلام العالمي




الأحد، 11 سبتمبر 2011

زعيم شيعة مصر محمد الدريني يوّكل صادق الموسوي لمقاضاة الدكتور أياد علاوي .

الصحفية خالدة الخزعلي

أوكل السيد محمد رمضان الدريني السيد صادق الموسوي رئيس لجنة الإعداد والتنسيق للاتحاد المهدوي ووكيل أعمال السيد الدريني في العراق لإقامة دعوى قضائية أمام المحاكم العراقية  ضد الدكتور أياد علاوي رئيس القائمة العراقية على خلفية اتهامه بأنه المسؤول عن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية المصرية والتي أودع السجن والتعذيب بسبب وشاية منه بحسب تصريح السيد الدريني.
وقد طالب الدريني القضاء العراقي  بالتحقيق فى ملف (فرق الموت) ومن يقف وراء هذا التحرك الإستخباراتى مستخدما السيادة العراقية وهويته العراقية وتنظيمه العراقى بحسب قوله في لائحته
 وأكد انه تعرضت للاعتقال بسبب التقرير المخابراتى الذى استهدافه مع قيادات عراقية وإيرانية.
وطالب الدرينى بإفادة  شهود من مكتب السيد السيستانى لانهم على علم بالقضية  وشهود اخرين لم يصرح عنهم .
وانه سوف يكشف عن مخطط تعرض له بسبب العراق قبل ثورة ينايرفي مصر ، وتدخل جهاز سيادى لإنقاذه من جهاز أمن الدولة المصري  (المنحل) الذى أكد ان رئيسه كان على علاقة بمسؤولين عراقيين هم كانوا سببا لاعتقاله وتعذيبه ومصادرة  أمواله وممتلكاته وحصارهم على كتاباته الادبية والثقافية .
 وصرح السيد صادق  الموسوي سكرتير عام تجمع العراق الجديد بان هذه القضية شخصية بين الطرفين ولن نسمح لاي جهة استغلالها  للأغراض السياسية ،
 واننا نسعى الى  حصر القضية  بين الطرفين ، 
وطالب الموسوي  مكتب الدكتور اياد علاوي الاعتذار لما بدر منهم من تجاوز لمستشارنا السياسي السيد محمد رمضان الدريني والتي اثارة غضبه لما سمعه من رد جارح لحسه الوطني وموقفه السياسي
ومن الجدير بالذكر ان السيد محمد الدريني  هو احد المستشارين لتجمع العراق الجديد ،
وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا من خلال اللقاء الكامل مع السيد صادق الموسوي وفيه تفاصيل اكثر لملابسات القضية
خاص بجريدة النداء 
المرفقات 
2 توكيل مصدق من الخارجية العراقية في مصر