الثلاثاء، 29 مارس 2011

أصحاب ألجناسي المزدوجة هم سبب الفساد السياسي


ان العراق يمر بهيجان ضد الفساد والمفسدين من المسؤولين المشاركين في العملية السياسية بكافة أركانها من تشريعية وقضائية وتنفيذية ، وذلك بسبب المحاصصة الطائفية وبسب الانتماء الحزبي والديني والعرقي والمذهبي الذي زرعه في جسد العراق أعداء الإنسانية من الحاكمين الذين يحملون الجنسية الثانوية سواء كانت عربية او أجنبية ، والأكثرية منهم من سرقوا المال العام لان ولائهم لتلك الدول التي منحتهم تلك الجنسية بعد ان يقسم بان ولائه لتلك الدولة ،
 
فقد حصلت جريدة النداء على قسم المواطنة للحصول على الجنسية الامريكية والمنشور الان في عددها الأخير، اليكم نصه :
 
وثيقة قسم حصول الجنسية الأمريكية
إني أعلن وتحت القسم ،باني وبصورة مطلقة وتامة أتبرأ وأتخلى عن كل ولاء وإخلاص إلى أي أمير أو (ملك) أو حاكم  دولة أو أي جهة ذات سيادة ، كنت حتى الآن احد رعاياها  ومواطنيها ،وان ادعم وأدافع عن دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية ضد جميع أعداءها من المحليين والأجانب ،
وان احمل الإخلاص الحقيقي والولاء لذلك الدستور وتلك القوانين ،
وان احمل السلاح باسم الولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوبا بحكم القانون وان أؤدي الخدمات غير القتالية في القوات المسلحة للولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوب بحكم القانون .
وان أؤدي الأعمال ذات الأهمية الوطنية وتحت توجيه الجهاز المدني ،عندما يكون ذلك مطلوبا بحكم القانون ،واني اتخذ هذا الالتزام بكامل حريتي وبدون أي ضغوط نفسية أو لأي أغراض مظللة ،وبإقرار ما ورد أعلاه وقعت هذه الوثيقة .
 
نقول : كيف يحق لأصحاب الجنسيتين بعد ترديدهم هذا القسم ان يرددوا القسم في البرلمان العراقي ليصبحوا أعضاء في البرلمان ومنهم في السلطة العليا لحكم العراق .
ان القسم الأول ينفي اي قسم بعده ولن يكون صادقا بل حانثا بالقسم الأول وهذا لا يجوز حتى في الشرع ،
ولهذا يكون ولائهم للقسم ولتلك الدول التي منحتهم جنسيتها ، ولهذا نرى ان الذين سرقوا المال العام هم من أصحاب الجنسية المزدوجة ،
وقد شاهدنا كيف حمتهم تلك الدول بعد سرقة المال العراق ولن تقبل تقديمهم للقضاء العراقي ومنهم الكثير أمثال
حازم الشعلان والسامرائي الذي هربه الأمريكان من السجن لأنه يحمل جنسية أمريكية وغيرهم الكثير من وزير التجارة السوداني ووزير الكهرباء كريم وحيد ،
ففي هذه المسألة يكمن الفساد السياسي وبدون إصلاحه لا يوجد إصلاح إطلاقا ، لأنهم هم من وضعوا الدستور كي يحميهم من الفساد والمسائلة القانونية وملاحقتهم قضائيا .
ولذلك نطالب تغيير هذه الفقرة من الدستور العراقي
بحين تكون الفقرة تنص على ان لا يحق لأي مسؤول في الدولة او البرلمان من ممارسة مسؤولياته طالما لم يتنازل عن جنسيته غير العراقية .
ويعتبر هذا الطلب وطني وأخلاقي اتجاه شعب العراق .
 
سكرتير تحرير جريدة النداء
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

نقابة الصحفيين العراقيين في مرحلة صقل المواهب من خلا تشكيل رابطة جديدة.







لا يمكن أن يقدر مثل هذا الجهد العظيم الذي بذلته نقابة الصحفيين
والمختصون الذين يعرفون قيمة تشكيل هذه الرابطة لصقل المواهب وربطها بمسيرة الشرف والعزة والكرامة لنقل الأحداث والكتابة عنها بكل ضمير وحيادية
فكانت ولادة  هذه الرابطة بمثابة  بشرى عظيمة لطلبة العلم وكتاب الصحافة وخريجي الإعلام .
وبدورنا نثمن هذا الجهد للأكاديميون الذين يسعون لظهور جيل جديد وفكر مسلح متسلح  بنور العلم والإيمان مبني على النهج الصحيح .
ليكون واحة من واحات العلم  الصحفي والإعلامي الذي يفتقدها الكثير لكي يستظل تحت أفيائها ونهل من ينابيعها والروي من عينها الصافية .
ولذلك فقد أجمع الحضور  على حبهم وتقديرهم العالي لنقيب الصحفيين وللأساتذة الذين سعوا لتشكيل هذه الرابطة
فقد كنت متواجدا في بناية  نقابة الصحفيين في يوم السبت الموافق 26- 3أول يوم انبثاق الرابطة واكتشفت جانباً جديداً مشرقاً  لنقيب الصحفيين من الاعتدال الذي كان يؤمن به ويسعى إلى إشاعته بين أصحاب الأقلام وأفكار الشباب المتطلع للعمل الجاد في مجال الصحافة والاعلام ، والذي يسجل  له انجازا عظيما يضاف الى انجازاته السابقة .
 
صادق الموسوي 
سكرتير تحرير جريدة النداء

الجمعة، 25 مارس 2011

لعنة الكراسي ومكر الحاكمين وألوان الموت والدمار في أعلام دولهم .


بقلم صادق الموسوي.
نحن نعيش في زمن يغلب عليه المكر والخداع والكذب من قبل الكثير من الحكام والقادة السياسيين ومن يطبل لهم ويزيف الحقائق خوفا ورهبتا" وطمعا" من زينة الحياة الدنيا الفانية ،وتساندهم الفضائيات الربحية المسيسة والتي تسعى لاستغلال الفرص لجني الأرباح الطائلة .
وكشف للعالم صدق الشعوب وقوتها في التغيير وفي صلابة الجأش وصلابة الموقف كلما زاد الحكام في العنف والقتل الذي يتفننون فيه من اجل البقاء والتمسك في كرسي الحكم الذي يعتبر للظالمين مسألة حياة او موت ، لان إزالتهم من مقاعدهم وانتظار محاكمتهم من قبل الشعوب المظلومة يعد هذا نصب أعين الحكام والغلبة فيه للشعوب والمصير المحتوم للحكام الظلمة الذي اول من سار عليه شعب العراق الذي أسس او محكمة لمحاكمة الطاغية صدام الذي حكم شعبه بالحديد والنار ، وإيصاله الى حبل المشنقة وإرسال نفسه الأمارة بالسوء الى بارئها ليكون لديه الحساب الأكبر ،
وهذا الأمر ما اهجع نفوس الحكام الذي فتح بابا لهم بان سيأتي يوم حساب الشعوب لحكامها الطغاة .
وها هو اليوم قد اقبل يوم حساب الشعوب لحكامها الطغاة ،الذين جعلوا كرسي الحكم وراثي ،ونهب خيرات البلاد وانتفاع المقربين منهم وترك الشعوب في فقر ومرض وموت ، وأصبح شعار الحكام مبنيا من ألوان أعلام الدول الذي يغلب عليها الون الأحمر والأسود والأبيض والأخضر ، وهذه الألوان لها مدلولات لدى العراقيين الذين امتحنهم الله عز وجل بجميع الابتلاءات لأنهم القدوة لكل الشعوب في العالم منذ إنشاء اول الحضارات على الأرض منذ آلاف السنين ،وهم اول من علموا العالم الكتابة والقراءة والحساب والجبر والطب والفلك ، وتشريع اول قانون على الأرض
فمنهم العلماء والحكماء والخطباء والأطباء والفلاسفة والعلوم الإلهية الخاصة ...الخ.
وارض العراق هي ارض الأنبياء والأوصياء والصالحين والصحابة التابعين.
لهذا وضعوا في اول اختبار من جميع أصناف البلاء ، وما يدرك حكمتها الا الحكيم الذي خصه الباري تعالى بعلمه الخاص .
فعلم العراق الذي يعتبر راية الحكام وليس الشعوب في هذه العصور ،فيه تلك الألوان المذكورة ،الذي يعتبرها أكثر العراقيين ألوان شؤم ، فالأحمر يدل على دماء التي سالت من خلال الإرهاب والقتل التي تكالبت عليه اغلب دول العالم لتنفيذ مخططات استعمارية .
واللون الأبيض يدل على كفن الموتى التي ذهبت نتيجة النزاعات الطائفية والحزبية

وبعد الموت والكفن يكون الحزن وهو إشارة للون الأسود .
أما اللون الأخضر يدل على جنة الشهداء والضحايا الأبرياء نتيجة الأعمال الإرهابية .
أليس هذا حال العراق المتجسد في ألوان علمه ، وان اغلب الشعوب تحتوي على تلك الألوان .
أما تفسير الحكام للألوان يأتي مغايرا للحقيقة بما تهوى بها أنفسهم المريضة .
ومن هنا نطالب تغيير العلم العراقي الى الوان فيها تبزغ شمس الحرية  والعدالة والمساواة .
فالشعوب المضطهدة طالبت بالتغيير وسوف تحصل عليه مهما طال الامد ومهما تطاول الحكام في التعنت والعنجهية وإرهاب الحكام للشعوب الصابرة ، وهذا ما يزيدهم صلابة وقوة في التمسك نحوه التغيير لتعبيد طريق الحرية والعيش الرغيد للأجيال القادمة من أبنائهم .

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء

السبت، 19 مارس 2011


الحراك السياسي والجماهيري
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/2/26/1_1044533_1_34.jpg
شهدت الأسابيع الماضية نشاطا مكوكبا على المستوى الداخلي في إطار التظاهرة الشبابية وظهور ولادة جديدة متأتيا من الوعي السياسي المترشد والمتميز ببناء الرؤى والأيدلوجيات وما لها من دور في هذا المسار وهذا المخاض وكم يدوم لا نعرف ، ولكنها تمثل الوعي الجديد .
وأود ان أشير ان هناك الكبار من السياسيين لا يعرفون مخاض الديمقراطية هذه لوجود خلل معرفي لديهم وحول ماهية الديمقراطية وحتى الأحزاب متأخرة في هذه المسالة فمثلا عدم اتخاذ القرار بل يأتي من شخص واحد وكذلك الشفافية في العمل السياسي غير موجود ولم ترقى بعد لكي تطلق عليها ديمقراطية الأحزاب وربما إن هذه الجماهير الشبابية ستسبق الأحزاب .
ان ما تشكله الجماهير الشبابية هو الضغط على هيكلة السياسيين للإصلاح السياسي . إلا إننا ما شاهدناه من حالة تستدعي أمر مبرر يمنع المتظاهرين من الوصول الى المكان المناسب ووضع الحواجز وفرض حظر التجوال ومنع الوسائل الإعلامية ان تأخذ دورها في التعبير بحرية وإيصال رسائلها الى الرأي العام ،ان هذه ليست بديمقراطية ،وكذلك ما أفرزته الجهات الأمنية للجماهير المتظاهرة بالإيذاء وكان من الأحرى ان يكون العكس 
وهذا امر غير صحيح وكان يفترض من ان تكون الحكومة على وعي تام والتعامل بكل شفافية وديمقراطية مع الجماهير المتظاهرة ولا يخفى عليكم قرائي نحن نحتاج الى وقت لتصحيح ومعالجة الخلل الذي حدث أثناء التظاهرة والخروقات التي حصلت للمتظاهرين .
نحن نشهد في شهر محرم تامين الطرق للزائرين وهذا شيء جميل ونتمنى ان تهيا وتؤمن الطرق للمتظاهرين ولهذه الجماهير وما يمثلون من دور وإحساس عالي بالمواطنة ،وان كل هذه الجماهير يتفقون ان هناك تشريعات وخدمات يجب إصلاحها ،وان ما يحدث هو أمر صحي وطبيعي ويجب ان لا يكبح وينظر إليها سلبا بل هذه البداية الحقيقية لعراق جديد وان هذه المطالب للإصلاح السياسي وتقويم العملية الديمقراطية لأنها ديمقراطية اليوم عرجاء .
ان هذه الجماهير التي خرجت تطالب بحقها في الحياة الكريمة ومبادئ حقوق الإنسان وكذلك موارد إصلاح العملية السياسية وتشريق الحكومة حيث لا توجد دولة فيها 43 وزارة ،ان هذا هو الهذر للمال العام  .
وهذا يعني تكريس للمحاصصة والتي دمرت البلد ومن تبوء لبعض المناصب هم غير أكفاء والشعب محروم من الكفاءات وذوي الاختصاص .فيجب توحيد الرؤى والعمل الجماعي ومراجعة الذات ويراد لنا طبقة سياسية تفهم معنى السلطة والديمقراطية ماذا والا فالعراق نقرأ عليه السلام .



                                                                    


الإعلامية /
خالدة  الخزعلي

نشر في 
 
http://www.resaltona.net/inf/

الجمعة، 18 مارس 2011

عندما يشعر المسؤول بان دائرته هي بيته الكبير .

عندما يشعر المسؤول بان دائرته هي بيته الكبير .
هذا السؤال كان يراودني منذ خروج جماهير الشعب بالتظاهر في يوم 25 من شباط ومطالبتهم بتحسين  الخدمات وتحسين البطاقة التموينية وتحسين الأوضاع المعيشية والقضاء على الفقر والبطالة والقضاء على الفساد السياسي والمالي والاقتصادي ،
وكذلك مطالبة الجماهير المدراء في محافظة بغداد النزول الى الشارع والعمل بأيديهم مع العمال والمنظفين لتكون بغداد أبهى وأجمل.
فسألت نفسي  هل هذا معقول بان المدير العام الفلاني ينزل للشارع  ويخلع سترته ويشمر عن ساعديه ويأخذ المكنسة ويعمل بيديه ولو لدقيقة واحدة أمام الناس ؟
فكان الجواب نعم اذا كان فعلا أتى لخدمة أبناء شعبه ليكون قدوة للآخرين في الإخلاص في العمل .
أما اذا كان متكبرا ومتعاليا على الآخرين فلم يرضى بهذا الفعل ،وكم من المسؤولين من هذا النوع لدينا ، فهم كثيرون , لأنهم عاشوا في الخارج وأكثرهم يحملون الجنسية الأجنبية وعائلاتهم خارج العراق .
أما المسؤول الذي عاش في العراق وشرب من نهر دجلة والفرات وشارك العراقيين أوقات الضيق والحروب والحصار والدمار ،فانه يشعر بانتمائه لهذا البلد المعطاء ,
وأخيرا وجدت عدة شخصيات من هذا القبيل ،
من هذه الشخصيات الوطنية المخلصة هو الدكتور محمد علي موسى المعموري عميد كلية الإدارة والاقتصاد ، تلك الشخصية العراقية المثقفة الأصيلة والمخلصة التي هندست بناية الكلية بكل شؤونها ، لأنه مهندس قبل ان يكون دكتورا" وعميدا للجامعة , فالبصمات شاهدة على روعة أدائه وهندسته للجسر بتصميم يديه وفكره والجسر يربط البناية القديمة بالحديثة ،
ووكذلك حبه لطلبته وأبنائه الذين يتجاوزون العشرة آلاف طالب وطالبة وكلهم يكنون له التقدير والاحترام والمحبة لأنه الأب الحنون لجميع الطلبة ، وهذا ما لمسناه من خلال التجوال بين الطلبة وسؤالنا عن أوضاعهم ومشاكلهم .
وهذا ما سنعلنه في جريدة النداء في لقاء مع عميد الكلية .
واليكم الصور  تتكلم عن نفسها من خلال غرس الاشجار وتجميل الكلية بيد عميدها بعد الدوام الرسمي ، فالصور تتكلم أفضل من القول .

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء

لماذا يا دولة القانون ينتهك الدستور والقانون بأيدي من كتبوا القوانين؟


ان القلب ليعتصر ألما من تلك المشاهد المؤلمة من صيحات الأبرياء ودموع آباء وأمهات المعتقلين اللواتي يصرخن بحرقة الم مصطحبة معها دموع الحسرة على فقد أبناءهن دون ذنب اقترفوه ودون تهمة توجه إليهم سوى الشك ،فالشك لا يغني عن الحق شيئا ،
 نعم نقولها الكثير من المعتقلين أبرياء والكثير لم تثبت إدانتهم في إي من قضايا الإرهاب ،إذا" لماذا لا يطلق سراح الأبرياء منهم ؟
هل القانون القضائي عاجز عن حسم الملفات التي نسمعها دائما من على لسان رئيس الوزراء من حسم قضايا المعتقلين .
أم إن وزير العدل ليس له الصلاحيات في التدخل والضغط على المحاكم بحسم الملفات .
أم ان وزارة الداخلية هي من تعرقل إطلاق سراح المعتقلين الذين أطلق سراحهم من قبل القضاء العراقي بسبب دفع الأموال قبل إطلاق سراحهم ,
وهذه حقيقة نلمسها من خلال الشكاوى المقدمة لنا من أهالي المعتقلين ،وخاصة في الشعبة الخامسة سيئة الصيت في زمن الطاغية صدام وسيئة الصيت في زمن نوري المالكي .
وهناك أسماء كثيرة من المعتقلين لا وجود لأسمائهم في داخل السجون المسجلة لدى وزارة الداخلية والعدل وحقوق الإنسان ؟
وتتهم أهالي المعتقلين الحكومة بوجود سجون سرية ، ويطالبون رئيس الوزراء الكشف عن أبنائهم المعتقلين منذ عدة سنوات بحسب اعتقالهم ،
ونطالب رئيس الوزراء ووزير العدل بالإسراع بحسم ملفات المعتقلين وإحالة المتهمين الى القضاء لنيل جزاء ما اقترفته أيديهم من سفك الدماء البريئة ، وإخلاء ساحة الحكومة من الاتهامات الموجهة إليها .
وقد طلبنا من المفتش العام لوزارة الداخلية الأستاذ عقيل الطريحي تشكيل لجان لتقصي الحقائق حول المعتقلين الذي اخلي ساحتهم القضاء العراقي وما زالوا قابعين في سجون الداخلية بسبب اخذ الأموال من أهالي المعتقلين قبل تسليمهم لذويهم ،
فقد أجابنا مشكورا المفتش العام بتقصي الحقائق ومحاسبة المقصرين .
فيا أيها المسؤولين أمام الله أولا وأمام الشعب ثانيا ، أدوا واجبكم الإنساني وأوفوا بالقسم الذي أديتموه في خدمة الشعب العراقي ،
وإلا ستكون العواقب وخيمة على الجميع في الأيام القادمة .
وعلى جميع أهالي المعتقلين إرسال اسماء أبنائهم وصورهم مع المعلومات حول تاريخ ومكان اعتقالهم وآخر معتقل كانوا فيه ، ليتسنى لنا مطالبة الحكومة وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية في الكشف والتحقق عنهم .
وإرسالها على البريد الالكتروني
صادق الموسوي
نائب الأمين العام
لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

اللقاءالمهم مع عميد كلية الادارة والاقتصاد الدكتور محمد المعموري


اجري اللقاء الصحفية خالدة الخزعلي
جريدة النداء
ومديرة اعلام تجمع السلام العالمي في الشرق الاوسط

الأربعاء، 16 مارس 2011

خالدة الخزعلي في اروقة كلية الادارة والاقتصاد









تحت شعار الجودة منبع التميز والارتقاء أقامت كلية الإدارة والاقتصاد
ندوة علمية بعنوان
نشر ثقافة الجودة وانعكاسها في الارتقاء بالعملية التعليمية
وافتتح الندوة الدكتور محمد علي المعموري عميد كلية الإدارة والاقتصاد
ومن ثم عرض البحوث للمناقشة وتبيان أساليب التعليم الحديثة التي تسعى الكلية تدريسها للطلبة من خلال العقول النيرة المثقفة من الأساتذة والمدرسين في كلية الإدارة والاقتصاد
وبحضور جمع غفير من الأساتذة الجامعيين والشخصيات المهمة من اغلب جامعات بغداد منهم الدكتور احمد عمر الراوي مدير مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية (جامعة المستنصرية )
وبحضور الأستاذ صادق الموسوي نائب الأمين العام لتجمع السلام العلمي في الشرق الأوسط وسكرتير عام تجمع العراق الجديد
وبحضور مديرة اعلام التجمع السيدة خالدة الخزعلي .

 سرور خسرورستم
رئيسة تحرير جردة النداء
























الأربعاء، 9 مارس 2011

أكثر من 160 انتهاكاً ضد صحفيين و مؤسسات اعلامية خلال اسبوعين
9-2-2011
يعرب مرصد الحريات الصحفية عن قلقه جراء الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في جميع محافظات العراق بما فيها اقليم كردستان، و يعتبر هذا الهجمات على الصحافة خطراً حقيقياً يهدد حرية الصحافة و التعبير.
مرصد الحريات الصحفية سجل حالات عديدة للأنتهاكات ضد المؤسسات الاعلامية والصحفيين تبين بشكل صريح غياباً لسيادة القانون و عدم احترام السلطات الامنية للدستور العراقي والمواثيق الدولية بما فيها الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وشنت السلطات الامنية حملة كبيرة بدأتها بمداهمة المؤسسات الاعلامية في بغداد و بقية المدن العراقية، وعمدت لأعتقال صحفيين و أوقفت عمل قناة الديار الفضائية  و حطمت معداتها واقتحمت مرصد الحريات الصحفية في 23 فبراير الماضي وصادرت بعض معداته.
فيما اغلقت القوات العسكرية في محافظة صلاح الدين أربع اذاعات محلية وهي اذاعة صلاح الدين اف ام و اذاعة ديرتنا و اذاعة بيجي و اذاعة بلد لمدة ثلاثة ايام. وهاجمت صحفيين و مصورين ميدانيين و حطمت معداتهم و أحتجزت البعض منهم دون مبررات قانونية و تعرض بعضهم للتعذيب داخل أماكن الاحتجاز.
فيما تعرض صحفيون في أقليم كردستان الى قمع قامت به مجاميع مسلحة و اخرى رسمية ودمر تلفزيون واذاعة "ناليا" بالكامل بعدما اضرمَ مسلحين النيران فيه وتعرضت اذاعة "دنگ" لهجوم من قبل مجموعة مسلحة.
وسجل مرصد الحريات الصحفية من خلال ممثله مركز ميتر للدفاع عن الصحفيين في الاقليم مايقرب من ستين حالة اعتداء على الصحفيين  والمؤسسات الاعلامية.
ووثق مرصد الحريات الصحفية بالصورة و مقاطع فديو تعرض الكثير من الصحفيين الى الضرب من قبل القوات الامنية و رجال الأمن وتهشيم لعدسات الكاميرات الصحفية.
و بحسب احصائيات مرصد الحريات و مركز ميترو وصل عدد الاعتداءات على الصحفيين في جميع انحاء العراق الى أكثر من 150 حالة، منها حوالي 60 انتهاكاً في اقليم كردستان.
وتبين مؤشرات الاعتداءات على الصحفيين و المؤسسات الاعلامية ان (33) صحفياً تعرضوا للأعتقال و الاحتجاز، فيما تعرض (40) صحفياً للمنع و الضرب اضافة الى مصادرة معدات بعضهم أو تحطيمها، فيما اصيب (12) صحفياً بأصابات مختلفة بعضها بسبب استخدام القنابل الصوتية أو ضربهم من قبل قوات مكافحة الشغب و القوات الامنية، وتعرضت (9) مؤسسات اعلامية للمداهمة و التفتيش واغلقت القوات الامنية (5) منها ثم سمحت لها في أوقات لاحقة بالعمل من جديد.
وصنف مركز ميترو الشريك لمرصد الحريات الصحفية في اقليم كردستان الاعتداءات على الصحفيين بـ (51) حالة لمنع وضرب صحفيين ومصادرة و تحطيم معداتهم وتعرض (7) منهم للأعتقال واصابة واصابة صحفيين، فيما تعرضت (3) مؤسسات اعلامية لهجمات مختلفة.
مرصد الحريات الصحفية اذ يعرب عن قلقه من تلك الاعتداءات فأنه يدينها بشدة و يدعو الحكومة العراقية للقيام بدورها للحد من تلك الاعتداءات والانتهاكات. و في الوقت ذاته يشيد المرصد بأعتذار المسؤولين العراقين عن الاعتداءات و المضايقات التي تعرضوا و مؤسساتهم لها ، وويشدد المرصد على انه يجب على السلطات ان تقوم ببذل ما بوسعها لضمان البيئة اللازمة للصحفيين كي يقوموا بدورهم لتغطية الاحداث و التظاهرات دون مضايقات. كما يحث السلطات على التحقيق بشأن هذه الاعتداءات وان تقدم المسؤولين عنها الى القضاء العراقي بتهمة قمع الحريات. 
 ----------------------------------------------------
مرصد الحريات الصحفية  (JFO)  منظمة مستقلة  تأسست عام 2004،  مقرها بغداد ،  تعنى بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية . و  تعمل بشراكة منظمة مراسلون بلا حدود .
Journalistic Freedoms Observatory, an independent organization based in Baghdad that monitors and defends media freedom and journalists (www.jfoiraq.org)
العراقبغداد  -  الهاتف النقال / 009647901645028 / ا009647702593694  / البريد الالكتروني /info@jfoiraq.org

الخميس، 3 مارس 2011

تشكيل لجنة تقصي الحقائق في محافظة نينوى برئاسة القاضي جعفر الموسوي .

تشكيل لجنة تقصي الحقائق في محافظة نينوى برئاسة القاضي جعفر الموسوي .
http://www.resaltona.net/inf/newsm/1806.jpg

خالدة الخزعلي
جريدة النداء 3 مارس


علمت جريدة النداء ان رئاسة البرلمان العراقي شكلت لجنة برلمانية لتقصي الحقائق في أحداث 25 شباط الجاري في محافظة نينوى
برئاسة عضو البرلمان القاضي جعفر الموسوي ،
وستقوم بمهامها  بداية الأسبوع القادم ،وعرض النتائج الى رئاسة البرلمان العراقي وإيضاح حقيقة ما جرى في المحافظة .
وذلك على ضوء الخرق الذي حدثت من حرق بناية المحافظة  وانتهاكات الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين .
خالدة الخزعلي
جريدة النداء

الأربعاء، 2 مارس 2011

النائبة سوزان السعد تدعو الى تحقيق شفاف ونزيه بعيدا عن المجاملات
والمحسوبية بقضية هروب سجناء البصرة
 
دعت عضو لجنة تقصي حقائق عن هروب السجناء عن محافظة البصرة  النائبة
سوزان السعد  الى تحقيق شفاف ونزيه بعيدا عن المجاملات والمحسوبية موكد
انه هكذا تصرف يودي الى ردة فعل سلبية من قبل الشعب البصرة وقالت السعد
ان لجنة تقصي حقائق باشرت عملها اليوم وستقوم لجنة بزيارة الى محافظة
البصرة والسجون والقصور الرئاسية والقادة الآمنين واستغربت من عدم
استدعاء قائد شرطة البصرة السابق عادل دحام عن كيفية هروب السجناء
والوقوف على تفاصيل هروب السجناء من سجن القصور
 
 
 
 
المتب الاعلامي

الثلاثاء، 1 مارس 2011

صوت القدرات الخاملة


صوت القدرات الخاملة
                          
 
 بقلم الصحفية
خالدة الخزعلي

في خضم الأحداث الجارية هذه الأيام وعلى الساحة العربية برز صوت الفكر والقدرات المهنية ، وان لهذه القدرات امتداد تاريخي وجذور عريقة عرفه العالم وبات هذا الصوت يدوي في كل الأزمان وما زال يدوي ليسمع من به صمم فقد دأب هذا الصوت يدوي فانبثق منه اليوم ذلك الصوت ليصل برسالته إلى العالم اجمع حامل كل الطموحات والأمنيات المؤجلة والمنسية في بلد النفط والخيرات متطلعين إلى آفاق مستقبليه ، لمزاوله       
    طموحاتهم واختصاصاتهم ومحاوله منهم للقضاء على البطالة وتردي الواقع الخدمي .
ها هو اليوم ينطق ويدوي هذا الصوت ويشتعل للمطالبة بحقه في مزاولة أعماله وضمن اختصاصاتهم ،فظهر ذلك الصوت برفضه للخضوع والركوع والاستكانة لسيوف الظالمين .
وها هو صوت الحق وصوت الشباب الغاضب الذين اخذوا مبادئهم من المسيرة الإنسانية الإسلامية ومبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فبالأمس كانت ثورة الحسين واليوم ثورة القدرات الخاملة في بلدها مطالبة بإعطائها حق المحرومين والدفاع عن المستضعفين ورد المظالم لأهلها وعدم الاستهانة بهم وقتل المبادئ والفكر اللبيب . وفي هذا اليوم الذي اسمعوا العالم صوتهم يعني النصر لهم ولرسالتهم ونتائجها الأخلاقية والتربوية فهم قادوا هذه الثورة بسلاحهم البسيط من الورود واللافتات
التي تعبر عن مظلوميتهم .
 فمرحا لكم يا شباب العراق ، انتم قلتم كلمتكم وعلى الباغي تدور الدوائر . ان هذا الصوت هو امتداد للأصوات الشعبية التي انتصرت في تونس وبدم ( البعزيزي ) وديمقراطية عبير مصر وتمتد السنة لهيب هذا الصوت إلى اليمن والسودان والجزائر . . . 
ونحن بدورنا نقول أحلامنا كبيرة والتعين هاجرنا وعلى الحكومة القضاء على البطالة وانتشال الشباب إلى واقعهم الحقيقي وخلق فرص العمل لصالح البلاد ولرسم الآفاق المستقبلية .

خالدة الخزعلي
صحفية _ جريدة النداء
م- إعلام تجمع السلام العالمي 

نشر في 
صوت العراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=85093موقع كتابات في الميزان 
http://www.kitabat.info/subject.php?id=3773