الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012



اعضاءالشراكة الوطنية يشاركون بدورة الاسعافات الاولية

اقامت منظمة الاسعافات الاولية | الاغاثة الطبية الدولية بتاريخ 24-12-2012 دورتها حول الاسعافات الاولية والمعاير الدولية لبرنامج مكافحة التدرن في العراق على قاعة النادي اللبناني وحضر الندورة اعضاء الشراكة الوطنية كلا من رئيس الشراكة الوطنية الدكتور فاضل عباس والدكتور ثامر الحلفي المنسق في الشراكة والدكتورة بشرى عضوة اللجنة العلمية في الشراكة الوطنية والدكتور سيمون وارتات والدكتور عدنان الجبوري استاذ كلية الطب جامعة بغداد والدكتورة منال محمد نائب رئيس الية التنسيق الوطني والصيدلاني حيدر موفق والدكتورة اصيل ناجح عزيز والدكتور محمد جبر معاون مدير عام دائرة الصحة العامة والدكتور رعد طاهر عبد الغفور والدكتور محمد كاظم ثامر بوزارة الزراعة والدكتورة جيهان توفيق من منظمة الاسعافات الاولية وحسام صبحي عبود ايضا من منظمة الاعافات الاولية واعضائ الشراكة الوطنية والدكتور قيس قاسم ابراهيم بمركز الامراض الصدرية واعضاء الشراكة الوطنية صادق الموسوي مدير الاعلام وحسين الشمري مدير العلاقات بالاضافة الى الحضور المشاركين بالدورة .
بدأت الدورة ولليوم الثاني من صباح هذا اليوم المصادف 25-12-2012 وعند الساعة التاسعة صباحا بشرح للدكتور سيمون للمعاير الدولية للبرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق وبين من خلالها ان هذه المعاير والبالغة (21) معيار كلا منها يعمل ويصب لخدمة مرضى التدرن وتضمن حقه كما وان هذه المعاير الدولية تقددم الخدمات الصحية للمجتمع اضافة الى مرضى التدرن وان الالتزام بها هو مسؤولية الجميع لتحسين النظام الصحي وتحقيق الاهداف كما وان كل معيار هو رسالة صحية موجهة للجمهور لتوعيتها , واوضح في مجمل شرحه للمعاير الاساسية ان كل شخص تستمر عنده السعال اثنان او ثلاثة اسابيع عليه مراجعة اقرب مركز ليتأكد من سلامة صحته وخلوه من مرض التدرن وعدم الخوف في حالة اكتشاف المرض وذلك لتمكننا من القضاء عليه بمجرد التزامك بالعلاج والارشادات الموجه من قبل الطبيب المختص  , وعند تشخيص التدرن الرئوي السلبي ان يكون مسند على المعاير التالية : ثلاثة نماذج على الاقل قشع سالبة يتضمن على الاقل واحدة في وقت مبكرة وعلامات شعائية متماشية مع التدرن وعدم الاستجابة للمضادات الحيوية الواسعة الطيف واستمر بالشرح المفص حول المرض وكيفية التخلص والشفاء التام منه وبعدها بدأت المناقشات والاستفسارات من قبل الاعضاء المشاركين  للوقوف على الية حصر المرض في عموم العراق وبالعمل الممنهج لمكافحة السل او التدرن وما يتعلق بالمرأة الحامل المصابة بالمرض  لابد من ان تعطى العلاج ولفترة سنتين راحة على الاقل وتوفير وسائل الراحة لكي تلد طفل باحضان امنة سليمة وبذلك تكتسب الشفاء.
وفي نهاية الدورة خرجت بتوصيات منها:
اعداد مسودة
1-      اعداد مشروع قانون لدعم مريض التدرن
2-      زيادة بناء قدرات المسؤولين عن مراجعة الدواء الخاص للمريض
3-      تضمين الاعراض الجانبية للمريض ومجهزي العلاج
4-      اعداد ستراتيجية الاعلام والتنسيق حول مريض التدرن
5-      اشراك اعضاء الشراكة الوطنية بخطط البرنامج
6-      اعتبار التدرن احد المعاير ضمن المحددات الاجتماعية والاقتصادية ومن حق المريض دعمه
وختمت الندوة الدكتور فاضل عباس رئيس الشراكة الوطنية بكلمة تقديرية وترحيبية لكافة المشاركين بالدورة والثناء على القدرات والمشاركات الفاعلة لخدمة مرضى التدرن وخدمة المجتمع .



خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق





الاثنين، 24 ديسمبر 2012



 البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق
 برنامج السيطرة على التدرن من البرامج المهمة الاساسية للقضاء عليه لذا عمل هذا البرنامج على اقامت ورش مكثفة  لمعرفة وبائية التدرن, ولكيفية الانطلاق نحو تطوير وتحسين االبلد لخلوه من هذا الوباءوذلك عن طريق وضع الخطط الستراتيجية وبالتعاون مع الشركات والمؤسسات المختلفة  لتطبيق  الخطط وفاعلية البرنامج ,ويهدف البرنامج كذلك الى تخليص العراق بان يصبح خالي من التدرن وما يتماشى مع الالفية العالمية وان نصل الى تقدم افضل لخدمة مريض التدرن ومعالجته وان ياخذ كافة حقوقه .
وغايته هو تسهيل التقدم الصحي والعالي الجودة والنوعية من قبل جميع المعنيين في القطاع العام والخاص الى المصابون بالمرض الايجابي والسلبي القشع وخارج الرئة والتدرن المقاوم للعقاقير والتدرن المصاحب بعدوى الفايروس .
وما اقامه هذا البرنامج صباح هذا اليوم المصادف 24-12-2012 دورة المعاير الدولية للاسعافات الدولية للتدرن في النادي اللبناني وبحضور اعضاء الشراكة الوطنية كلا من رئيس الشراكة الوطنية الدكتور فاضل عباس والنائب الدكتور ثامر الحلفي والدكتور بشرى عضوة اللجنة العلمية في مجموعة الشركة والدكتور رعد طاهر عبد الغفور والدكتور عدنان الجبوري والدكتور سيمون وارتات والدكتور اصيل ناجح عزيز والصيدلاني حيدر موفق والدكتور محمد كاظم ثامر والدكتورة جيهان توفيق ابراهيم المنسقة في منظمة الاسعافات الاولية وحسام صبحي  ورؤساء لجان مجموعة الشراكة  الوطنية وتم في الدورة طرح المعاير والاساسيات للعناية بالتدرن ومكافحته والتي تتضمن التشخيص الدقيق للمرض والمعالجة الصحيحة وتحت الاشراف المباشر ن قبل الاطباء المعنيين وهذا يعني اننا معنيون بان نتشارك بتقديم الخدمات للمجتمع اضافة الى مرضى التدرن بالالتزام بالمعايير وهذه مسؤولية الجميع لتحسين النظام الصحي لتحقيق الاهداف الالفية للتنمية البشرية وكذلك تمت مناقشة المعايير المطروحة في البرنامج من قبل الاعضاء المشاركين وصولا الى تحقيق اهداف ونتائج افضل يرتقي بها المواطن العراقي وتخليصه من وباء مرض التدرن ,كما بين الاعضاء ان هذا المرض ليس بالمرض
الخطر والذي يخاف منه المريض ومراجعة المستوصف بل يمكن القضاء عليه بمراجعة المريض للمستوصف واخذ العلاج اللازم للقضاء عليه وان لم يراجع المريض الي المصاب سيؤدي الى هلاكه واصابة الاقربين منه وكثرة اعداد المصابين لذا يجب مراجعة اقرب مستوصف عند الشعوب بالاصابة   بالمرض ليتم اخذ العلاج الصحي والقضاء عليه .وختم جلسة اليوم بالترحيب والشكر لكافة الحاضرين من قبل رئيس الشراكة الدكتور فاضل عباس . 




الخميس، 13 ديسمبر 2012

غاريد اهالي السيدية ترتفع الى اعنان السماء بمناسبة رفع الحواجز الكونكريتية كاملة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد ما جرى ع من احداث والتي لا تسر ولا تسعد اي منا ذكرها ولكن التاريخ يكتب ويخلد للاجيال الالحقة ما جرى من احداث على بلاده ’ وان ما مر علينا كلنا يتذكره من تخريب ودما رمن جراء الحروب ودخول المحتل وما تركه لنا من تخريب ودمار في البنى التحتية بل في كافة مفاصل الحياة بالاضافة الى ما ادخله لنا من فرقة النفوس بين الاخوان والتي استجابت له النفوس الضعيفة في خلق الفتنة والطائفية بين الاخوان والتي بمشيئة الله وقدرة العراقيين على تشخيص عدوهم الحقيقي ومعرفة اللعبة التي اتى بها المحتل لتدمير الاسلام المسلميين وخلف لنا ما خلف من وباء عاث بين النفوس الضعيفة وصور لهم قتل النفس حلال ولكن هؤلاء القتلة والارهابية كان مصيرهم الى درك الهاوية والدليل كلنا نراه الان العراق انتعش ونهض مرة اخرى على قدميه واصبح محط انظار العالم ويستقبل زواره من العرب والاجانب والموت والهلاك لكل المعتدين والارهابين . وازاء هذه الحالة في البلاد اخذت الحكومة بوضع وضع الحواجز الكونكريتية بين منطقة واخرى داخل المحافظة اي اشبه بالعزلللحد من الاختراقات الامنية والقتل وغيرها من الامور الاخرى مما وولدة هذه الحالة لدى المواطن الحفيظة والعناء والتعب التي اثقلته وهذه تضاف الى ما جرى عليه ولكن وبفضل الارادة الراشدة للحكومة وسيطرتها على بسط وسيادة الامن والامان وقوة الجيش والشرطة اتى هذا اليوم الموعود التي رفعت فيه الحواجز التي اثلجت قلوب المواطنين وخلصتهم من سجن كبير كانوا يعيشون داخله . وبفرحة كبيرة لا توصف استقبلوها اهالي السيدية وخرجوا لمشاركة اخوانهم الجيش بالتنظيف ورفع ما وراء الحواجز من انقاض لاظهار جمال منطقتهم وبهائها واظهار معالم تلك البيوتات الجميلة المزكرشة وتلك الحدائق الغناء الممتلئة بالزهور ولم يعد المواطن يعاني بوصلوله الى المدخل الخارجي واستغراق الوقت الطويل بل وحتى الشوارع لم تعد تكتض بالسيارات وتصبح العملية يسيرة دون عناء في التنقل وحرية الحركة داخل المنطقة وخارجها . بارك الله بكل الخيرين وكل من يبعث روح الحب والفرحة والامل داخل قلب المواطن العراقي العظيم والكبير صاحب الابداع والقدارات والكفاءات , بارك الله بالحكومة العظيمة على كل ما تقدمه للمواطن وهذه ان شاء الله البداية وما يقدم لخدمة المواطن اكيد تحاول الحكومة جاهدة على توفيره ولكن العافيات بالتدريج لكون العراق يحتاج له الكثير الكثير من البناء في البنى التحتية وتوفير الخدمات نبارك مرة اخرى كل من يعمل لخدمة العراق .


 بقلم | خالدة الخزعلي

زغاريد اهالي السيدية ترتفع الى اعنان السماء بمناسبة رفع الحواجز الكونكريتية كاملة .

بعد ما جرى علينا من احداث لا يسر ولا يسعد اي منا ذكرها ولكن التاريخ يكتب ويخلد ه للاجيال اللحقة ما جرى لتاريخ بلاده من احداث ’ ما مر علينا كلنا يتذكره من تخريب ودما من جراء الاحتلال والحرب التي جرت علينا وما بعد الحرب اي عند دخول الاحتلال والذي تركه لنا من تخريب ودمار  في البنى التحتية بل في كافة مفاصل الحياة بالاضافة الى ما ادخله لنا من فرقة النفوس بين الاخوان والتي استجابت له النفوس الضعيفة في خلق الفتنة والطائفية بين الاخوان والتي بمشيئة الله وقدرة العراقيين على تشخيص عدوهم الحقيقي ومعرفة اللعبة التي اتى بها المحتل لتدمير الاسلام المسلميين وخلف لنا ما خلف من وباء عاث بين النفوس الضعيفة وصور لهم قتل النفس حلال ولكن هؤلاء القتلة والارهابية كان مصيرهم الى درك الهاوية والدليل كلنا نراه الان العراق انتعش ونهض مرة اخرى على قدميه واصبح محط انظار العالم ويستقبل زواره من العرب والاجانب والموت والهلاك لكل المعتدين والارهابين ومن جرى ما جرى وضع الحواجز الكونكريتية بين منطقة واخرى داخل المحافظة اي اشبه بالعزل وولدة هذه الحالة لدى المواطن الحفيظة والعناء والتعب التي اثقلته وهذه تضاف الى ما جرى عليه ولكن  وبفضل الارادة الراشدة للحكومة وسيطرتها على  بسط وسيادة الامن والامان وقوة الجيش والشرطة اتى هذا اليوم الموعود التي رفعت فيه الحواجز التي اثقلت قلوب المواطنين وخلصتهم من سجن كبير كانوا يعيشون داخله .
وبفرحة كبيرة لا توصف استقبلوها اهالي السيدية وخرجوا لمشاركة اخوانهم الجيش بالتنظيف ورفع ما وراء الحواجز من انقاض لاظهار جمال منطقتهم وبهائها .
بارك الله بكل الخيرين وكل من يبعث روح الحب والفرحة والامل داخل قلب المواطن العراقي العظيم والكبير صاحب الابداع والقدارات والكفاءات , بارك الله بالحكومة العظيمة على كل ما تقدمه للمواطن وهذه ان شاء الله البداية وما يقدم لخدمة المواطن اكيد تحاول الحكومة جاهدة على توفيره ولكن العافيات بالتدريج لكون العراق يحتاج له الكثير الكثير من البناء في البنى التحتية وتوفير الخدمات نبارك مرة اخرى كل من يعمل لخدمة العراق . 


بقلم | خالدة الخزعلي 














رابطة منتسبي التصنيع الوطني العراقي تطالب بحقوق منتسبي شركات التصنيع العسكري

اقامت رابطة التصنيع الوطني العراقي المستقل مؤتمرها الاول حول حقوق منتسبي شركات التصنيع العسكري صباح هذا اليوم المصادف 13-12-2012 بقاعة الاجتماعات في شركة الكرامة .

حضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات السياسية والاعلامية ومنتسبي التصنيع العسكري وعلى رأس الحاضرين الدكتور صباح الكربولي ممثلا عن رئيس  مجلس النواب اسامة النجيفي  ومدير عام التصنيع’ وابتدا المؤتمر بكلمة القتها رئيسة الرابطة خالدة النعيمي  حيث رحبت بالضيوف الحاضرين ثم بينت فيه ’ اهداف الرابطة وعملها وما تريد ان تحققه الرابطة  من انجاز  ورفع الحيف عما وقع لمنتسبي التصنيع العسكري نتيجة للتفسيرات والقرارات الخاطئة مما ادى الى تعطيل تلك الكفاءات والقدرات  للمنتسبين والقادرين على صنع الانجاز والعطاء بالا ضافة الى ان هذه الرابطة تسعى الى اعادة البنى التحتية لتلك الشركات للاسلحة الغير محظورة التي تدعم القوات المسلحة في وزارة الدفاع والقوات الامنية في العراق كما وان هذه الصناعة تعطي مؤشرا لسيادة العراق بالاضافة الى الجدوى الاقتصادية وتطوير الخبرات العلمية للبلد كما وتسعى الرابطة الى التواصل بالخبرات العلمية والمعلوماتية بين خبرائنا من الاجيال والاستفادة من الثروة العلمية والفنية كما وتسعى الرابطة الى ايجاد حل لمشكلة البطالة من خلال زج العاطلين عن العمل في اعادة تأهيل الشركات بدلا من الشركات الاستثمارية الاجنبية ومن اولويات الرابطة ايضا المدافعة عن حقوق منتسبي شركات الصناعات الوطنية العسكرية وما لحقهم من ضرر وحرمانهم المادي والمعنوي وما لحق بهم من غبن وظيفي والتي سببت تجويع شريحة كبيرة من منتسبيها كون تم شمولهم بقرار سلطة الائتلاف رقم (2) ورقم (75) الفقرة |4 لسنة 2003 والذي يفترض عدم شمولهم وذلك لعدم ورود كلمة حل هيئة التصنيع العسكري مع الكيانات المنحلة . وبعدها تحدث الدكتور صباح الكربولي بعد ان رحب بالضيوف جميعا قائلا نحن لا ننسى دور وقدرات المبدعين من ابناء الرافدين من ابداعات واختراعات وما قدموه لشعبهم وما تم انجازه من اختراعات وصنع الاجهزة وغيرها على ايدي تلك الكفاءات والتي تضاهي ما ينتجه العالم الاخر وما تمتلكه شركات التصنيع من مهندسين وفنيين مبدعين ونحن هنا بينكم لسماع ما تطرحوه والوقوف على المعوقات ورد الحيف عن من اصابة ذلك .وبعدها فتح باب الاستماع الى شكاوي المنتسبين من كافة الشركات الحاضرة الى المؤتمر ممن اصابة الحيف حيث تمت معالجة البعض منها والاخرى طلب منهم الدكتور الحضور الى مجلس النواب لمعرفة الاولويات والضوابط حول المشكلة للوقوف عليها ورد الحيف عن من حملها وفي نهاية اللقاء شكرت رئيسة الرابطة جميع الحاضرين والاعلاميين .

 

خالدة الخزعلي

معاون مدير شبكة صوت العراق

بتاريخ 13-12-2012

الأحد، 25 نوفمبر 2012


احتكموا للحوار والتفاوض بدل التصعيد وجر البلاد الى حرب اخرى
بين الحين والاخر تظهر ازمة جديدة وسط الساحة العراقية يتحير المواطن البسيط بها واسبابها السياسيين انفسهم فنلاحظ في هذه الفترة التصعيد الاعلامي لخلق ازمة جديدة بين المركز والاقليم تجر البلد الى التهلة وانهيار اقتصاد البلد و قبل فترة قصيرة خرج الاحتلال من بلدنا بعد ان دمر وعاث في الارض فسادا وظلم وقتل مئات العراقيين وتخريب البنى التحتية وتدمير ما امكن تدميره هذا بالاضافة الى الحروب السابقة التي اكلت الالف العراقيين وتخريب وتدمير وتجوع وازدياد الايتام والارامل ’ اذا المشهد العراقي يألم ولا يتحمل اية ضربة اخرى تودي به الى الهلاك وليس وحده بل يشمل الدول العربية ’ اما من يريد ان يدفع بالعراق الى حرب اخرى فالله بهم قصاص ومن شرهم الحاقد على الشعب العراقي . ونلحظ ان حكومة الاقليم رفعت الدنيا واقعدتها حين تواجدت تشكيلات عمليات دجلة ووصفوها بانها تخالف الدستور ولكنهم اعطوا الاحقية لانفسهم ببقاء القوات التركية في قاعدتين بالعمادية ومنذ عام 1995 ومزودة بالاليات الحربية وتخرج وتدخل ولا يتحدث احد ويطالبون حكومة المركز بشمول قوات البيشمركة ضمن التمويل لكنهم خارج منظومة الدفاع العراقية . اذا على الحكومة في اقليم كردستان الاحتكام للعقل بدل التصعيد وخلق ازمة تجرب بالبلاد الى حرب اهلية .
الحوار والتفاوض سبيل الوصول الى الحل ولا توجد ازمة بين الاهل والاقارب , اكيد توجد خلافات بين حتى الاسر الصغيرة الا ان في النهاية وبالعقل السديد تتوصل الى حلول وانهاء الخلاف وان شاء الله هذا حل السياسين بحل الخلاف البسيط بينهم والوصول الى حل لخدمة العراق الجريح .
والافضل الى الالتفافة لاعادة ما تدمر وانهار واعادة روح المواطن العراقي الذي بات لا حولة ولاقوة من اهمال وتقصير بحقه من قبل من انتخبهم وادلى بصوته بصناديق الاقتراع بل والالتفاته الى تحسين الخدمات والكهرباء التي ماتت من زمان بعيد واعادة ماء وجه المتقاعد الذي قضى حياته لخدمة الوطن ينتظر امام شباك دائرة التقاعد شهور لصرف راتبه النزير , الى الارامل الى الايتام , الم تكن هذه افضل اذ تخاصمتم حولها واعادة المواطن العراقي الكبير والكريم الى مكانته بين اقرانه من الدول العربية مرفوع الرأس بدل الضعف الشامل الذي اجتاحه واكل الكثير منه وغادره الى الدول الاخرى .

خالدة الخزعلي :
معاون مدير صحيفة صوت العراق الالكترونية

السبت، 24 نوفمبر 2012


 
لنجسد ونحول المدرسة الحسينية الى سلوك يومي وعلمي
1400سنة مرت وما زالت مستمرة الولاء المطلق لثورة الحسين هذا ما يؤكدة الشعب برمته ومن مختلف دول العالم باحيائهم مراسيم استشهاد الحسين والتي تهتف باعلى اصواتها لبيك يا حسين ’ وبمسيرات مليونية المستمرة للشهادات والتضحيات والثورات الانسانية .
انها من تقوى القلوب , هذه الفاجعة الاليمة والمعبرة عن الحزن الذي الم الامة الاسلامية جمعاء ,وان هذا الولاء لم ياتي من فراغ وانما لايمان الشعب بقضية الحسين بخروجه ضد الطغيان وللقضاء على الفساد والاصلاح في امته ويعلم البشرية كيفية العيش بحرية والموت بكرامة ويبقى الهدف للانسان خالدا ولتصحيح المسار واعادة المنهج الى خطه القويم والتصدي فلا مكان للمبايعة بمن لا يستحق وعلى ذلك عزم الامام امره متحديا ومستسلما لقضاء الله في ان يخلق رمزا للاجيال القادمة والتي اكدها الله باشتشهاد الحسين سيف الحق الساطع وسيف الثوار وواقع نهج الثوار كما وان الحسين (ع) لم يلجأ للعنف ضد اعدائه بل كان مفاوض بطراز امتياز في حواره وخطابه ومن دار حوله وحاربه مات وابفاه الله نجما لامعا كل هذا الامتيازات ترسخت بيننا لولاية الامام وما يقدم له من احياء مواكب ومسيرات مليونية شيأ قليلا وتحتاج الى توظيف بكافة المجالات الادبية والانسانية والفكرية والعلمية والروحية وان لاتنتهي بانتهاء مراسم الاربعين يوم بل ان ترسخ هذه القيم والمبادىء الحسينية في المناهج الدراسية للاجيال القادمة ولنجعل ثورة الحسين منطلقا لحياتنا اليومية ولارساء القيم الجمالية والروحية والانسانية والتربوية وكذلك توظيفها من خلال المهرجانات والبحوث واللوحات التشكيلية والاديب والشاعر لابقاء ملحمة الحسين خالدة ابد الدهر.
 ومن هنا نوجه عناية  المراجع العظماء ان يوحدوا الخطاب بمثل هذه الايام بدلا من تمارس كل جهة شعائرها حسب رؤها .




خالدة الخزعلي
معاون مدبر شبكة صوت العراق
بيوم التاسع من محرام الحرام - 2012

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012




                هذا المشهد خلف جامع السامرائي الواقع في منتصف السوق وعلى الشارع العام الرئيسي لبغداد الجديدة



احتراق سوق بغداد الجديدة الكبيرة 

يعد سوق بغداد الجديدة من الاسواق الشعبية الكبيرة والمزدحم بالمحال التجارية والبضائع والمكتظ بالناس المتبضعة والمختلف المناسبات لكونه سوق تتوفر فيه كافة الاليات والمعدات والاجهزة الكهربائية والمنزلية لذا نجد من يريد شراء حاجاته يذهب الى هذا السوق الكبير , ان هذا السوق يضاف الى الاسواق الاخرى الموجودة في المركز منها سوق الشعبية والواقع في حي العامل في بغداد والذي ايضا قبل فترة تعرض للاحتراق وان هذا السوق يتمتع بحيوية كبيرة من ناحية توفر السلع فيه وتوجد الناس بكثرة للتبض منه والتي ياتون اليه من المناطق القريبة والبعيدة المجاورة له كما وان هناك اسواق اخرى منها سوق الشرطة الرابعة ايضا سوق كبيرة وتتوفر فيه البضائع المختلفة وكل ما يحتاج اليه المتبضع وغيرها من الاسواق الاخرى وكلا لها تاريخها القديمة. ولكن ومع الاسف نشهد بين الحين والاخر تعرض هذه الاسواق للاحتراق وبعد اجراء التحقيقات والتاكد من السبب وراء احراقها نجد الفاعل الرئيسي هو التماس الكهربائي واكيد يحصل مثل هذا الشيء في مثل هذه الاسواق الكبيرة والمليئة بالبضائع والبشر ’ والاسلاك المربوطة والممتدة بصورة عشوائية كما وان توجد الموالدات بين المحال الصغيرة والقريبة مع بعضها البعض كل هذه الاسباب تؤدي الى حدوث هذا الشيء كما وان عامل حدوث المطر ادى الى تماس كهربائي وحدث ما حدث وادى الى خسائر كبيرة بالمال لهؤلاء الناس المعتاشة على كسب العيش من هذه المحال ’ ان هذه الخسارة الكبيرة والتي حدثت في سوق بغداد الكبيرة وقبلها في الاسواق الاخرى ترى الى متى تستمر بهذه الصورة والى متى ينظر المسؤول ؟ الا من الاجد ان يقف الى جانب هؤلاء المساكين التي راحت اموالهم ومصادر ارزاقهم لشرارة التماس الكهربائي وهل من يمد لهم يد العون ويعوضهم عما خسره وليس لهم ذنب بذلك فهم ينظرون بعين الرحمة لمن يمد لهم يد العون لمحنتهم وتعويضهم بجزء مما خسروه من جراء الاحتراق , فهم يناشدون الحكومة والمسؤولين ان ينظرون بعين الرحمة .

خالدة الخزعلي
معاون مدير شبكة صوت العراق