الاثنين، 29 أبريل 2013

البعض من رجال الدين دمروا البلد بشعارتهم  :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله واكبرعلى كل ظالم ماذا جنى هؤلاء الابرياء ليقتلوا ويذبحوا ابرياء متوجهين الى ديارتهم للتمتع باجازتهم حاملين رواتبهم لعوائلهم لا يعلموا ماذا سيفعل الجناة لهم. انا لله وانا اليه راجعون والعزة لجيش العراق الباسل .
 يعتلون المنابر من صغار السن ويدعون انهم رجال دين وهم بعيدين لبعض من رجال الدين دمروا الشعب بشعارتهم وتحريضهم . عن لك لما يرسلون به من رسائل معنفة وتحريض على القتل واشاعة روح الفتنة والطائفية بين ابناء العشائر العراقية  ويضاف الى ذلك خلافات السياسيين  اصدقاء الاجندات الخارجية تذفع  لبقاء التناحر بين ابناء الشعب والقتل والدمار   .
 ما جرى لابنائنا في الحويجة وهذا اليوم لمنتسبنا من الجيش حينما قتلوا  جناتهم لايعرفون ما هويتهم من منهم الشيعي والسني والمسيحي بل لمجرد انه منتسب , هذا البطل الذي بالامس استنجدوا به اليوم يذبحوه, الذي عمل كل جهده واستنفر كل طاقاته لدرء خطر الفيضان عن صلاح الدين , هم نسوا ذلك ؟ اليوم اصبح الجيش غير مرغوب به لماذا ؟ ان ماحدث ليس اهانه للمنتسب فحسب بل للشعب العراقي كافة للجيش العراقي للعلم العراقي, وما اريق من دماء هو دم الشعب العراقي كله .
ومن قتل هؤلاء الابرياء  ليس من اهل الرمادي او هيت اوغيره بل ناس مدسوسين اخترقوا ساحات الاعتصام السلمية وحولوها الى العكس من ذلك هؤلاء يرومون للشعب العراقي  الدمار والاقتتال وتاجيج الطائفية بينهم .ان هؤلاء الارهابية والقاعدة والنقشبندية اللذين حنما يقتلون احد يقولون له ايراني او رافضي
 ونقول للذين يسمون انفسهم بالجيش النقشبندي هل تعرفون ان معنى كلمة النقشبندية اصلا هواسم ايراني ومعناه منحوت في القلب.
 نعل الله من أواهم ومن أزرهم ومن تصافح معهم ضد الشعب العراقي ,اللذين لا  يريدون الا الخراب و تقسيم العراق . نطالب من رؤساء العشائر الوقوف وقفة وطنية صلبة لدرء الفتنة القادمة الينا من المغرضين من دول الجوار اللذين يدفعون الاموال للمأجورين من النفوس الضعيف لابقاء  الاحتدام داخل البلد,والمراجع الدينية بالخروج بين المواطنين لضبط النفس والتهدئة والتحلي بالنفس لوئد الفتنة الطائفية والله معنا ومع الجيش العراقي الباسل.

شبكة صوت العراق
خالدة الخزعلي

الجمعة، 26 أبريل 2013



عزوف الناخب عن المشاركة بالانتخابات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهدنا في هذه الدورة عزوف المواطن عن الادلاء بصوته  في صندوق الاقتراع ويعزى السبب الى الهوه والشرخ الكبير بينه وبين من منحه صوته في الدورة السابقة لعدم تمكنهم من تحقيق اي شيء يخدم المواطن من تطوير في الخدمات والصحة والوضع الامني المخترق بين الحين والاخر والذي يودي بحياة الابرياء اللذين لا حول ولا قوة لهم  يغادرون الحياة لا لشيء ولكن منهم من يذهب لكسب العيش ومنهم من ذهب لمدرسته ومنهم من جلس بقيلولة مع زملائه بالمقهى ولا يعرفون ان هذا اليوم هو اخير يوم لهم او هذه اللحظة الاخيرة لهم بالاضافة الى كثرة البطالة  ووو...............
في الدورة السابقة المرشحين وعدوا المواطن بتحسين كافة الخدمات التي المرافقة   لحياتهم اليومية ولكن ما شهده المسكين ( المواطن ) عكس ذلك لا يجد الا زيادة في الهم والالم .وعودهم كانت كاذبة له يجرون وراء منافعهم الشخصية , لهم والابناء اقربائهم .
لذا المواطن فقد الثقة بهم ومن سيأتي بعدهم .
كما وان المرشح نراه يجري قبل الانتخابات وراء ه  لكسب تأيده بوعوده المنمقة وما سيحققه لهم,  لكنه بمجرد وصوله المنصب نسى كل شيء ( من يكون المواطن ) بل نجد  السياسين ورجال الدين ايضا  يحثوه على المشاركة لانه صاحب القرار  وسيختار الكفؤ ليخدمة بلده الجريح .. ولكن اين هذا ؟  ايها السياسيون وما تفسرون عزوفه عن الادلاء بصوته ان كان عنصرا كفؤا ً لما وصل الحال الى ما هو عليه الان بل لا نسمع من البعض منكم الا نعيق واصوات متعاله مختلفة فيما بينكم   ومضاره وانعكاساته على الشارع العراقي . انتم ذبحتوا  المواطن و راح ضحيتكم بدل ان تنفعوه وتقدموا له ما وعدتموه ..
كل هذه الاسباب وتلك ادت الى عدم رضى وعزوف المواطن الادلاء بصوته ولو ان هذا الشيء ايضا يضر به لكنه اثر الجلوس بداره على الذهاب لصناديق الاقتراع , اذ ان هذا العزوف سيزيد( الطين بلة ) اي سيبقى المرض مستشريا في البلاد وتزداد الازمة من وجود عناصر مريضة غير مرغوب بها تجري وراء مصالحها والعبثت بممتلكات المواطن وماله العام واستشراء الفساد وو... ولكن ما يفعل  العراقي المغلوب على امره , ان ذهب واقترع هكذا حاله وان جلس في داره جنى على نفسه بظهور اعداد اخرى مرضهم فعال ..هذا هو حال الناخب المسكين ..


خالدة الخزعلي 
شبكة صوت العراق


كن لها ذكراً تكن لك انثى ....
يخاف قلمي حينما يبدأ بالكتابة لها , من ان لا يعطها حقها وينصفها .. يترتجف اجلالاً لمجرد ذكرها , من اين يبدأ لك... أعن ما خطيته في داخلي , أ م ما تعلمته منك واصبحت اعلم لاخر به , من اين من اين  ....وكل ما اكتبه واذكره عنك و لك قليلُ..انني انحني أجلا لًا لك حبيبتي , فبدونك لا اكون لا اكتب لا ... لا اريد ان يكتب قلمي الا لك فانت العمر كله وبدونك لا عمر لي حبيبتي و امي ,ومن لا يعلم عظمتك واقتدارك وكيف هزيت المهد بيد والعالم بالاخرى وكيف تحملت ما لاتتحمله الاخريات وكيف تعلمت ان تختار من جراحاتها الافضل منك ومني.....
 خلقت لترقى بها الامم فكن لها رفيقا ً وحبيباً وعوناً فالمرأة خلقت من ضلعك وليس من قدميك لتمشي عليها , بل من جانبك (لتتساوى بك ) بل من تحت قلبك لتحبها , فكن لها ملكاً تكن لك اميرة كما وانها خلقت امانة بين يديك لا تنهال عليها حين تغضب ووو.... وتهينها , رفقاً رفقاُ ايها الرجل. من خسر حبها خسر حياته , انها من تسامحك وان أساءة او اذنبت او .. بحقها . تضحياتها للرجل كثيرة وكبيرة , ومقابل كل ما تقدمه لنا علينا الاهتمام بكل ما يسعدها حتى ولو بشيء بسيط من الفرح فذلك يعني لها الكثير الكثير  فلما لانتعلم كيفية التضحية والصبر والحب والتحمل على الاسى والظلم  من ذلك الصدر الرحب الذي يعطي ولا ياخذ , انها حلم الرجل عند بلوغه بالارتباط بها لتمنحه الابناء والسعادة .
من هنا دعوة لك ايها الحبيب الرجل ان تعلم انك صنعها وهي من كبيرتك وسهرت الليل لتنام وو... انها منك ولك عليك ان ترعاها وتسهر لها ولا تفكر الا بكيفية ارضائها واحترامها واسعادها ...فبكلمة منك حنونه تسعدها وكأنك منحتها الدنيا وما فيها فكن لها الحبيب والرفيق والاب والاخ تكن لك اكثر واكثر لتحيا الحياة بعيدا عن المتاعب والمشاكل بل لحياة ملئها فرح وسرو ومسرة .............

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق






كرنفال بغداد للكتاب ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013 .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحت باحة معرض بغداد الدولي تجمعنا فيها لننتسم من عطرالكتاب الخالد والزاهر و بالثقافة والادب وتلك الكتب والمخطوطات الجميلة.
برعاية دولة رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) وباشراف معالي وزير الثقافة ( سعدون الدليمي ) وضمن منهاج عاصمة الثقافة العربية بغداد انعقد مساء هذا اليوم المصادف 25-4-2013 على ارض معرض بغداد الدولي ولدورته الثانية معرض الكتاب .
هذا الكرنفال الكبير بنوعه استطاعت ان تنظمته دار الشؤون الثقافية  حيث حضر المعرض عدد من الشخصيات السياسية التي تعنى بالثقافة والادب العربية منهم والعراقية , منهم رئيس اتحاد الناشرين العرب ( عاصم شلبي ) وسعادة القنصل  الليبي( بشير بهلول ) والدكتور( ابراهيم الجعفيري) راعي الثقافة والادب والناطق الرسمي باسم بغداد عاصمة الثقافة العربية الدكتور ( نوفل ابو رغيف )والدكتور ( امال كاشف الغطاء) وعدد اخر من الضيوف المثقفة العربية والعراقية . اعتذر عن الحضور لاسباب هامة معالي وزير الثقافة ( سعدون الدليمي ) .
بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة للذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة واحدة على ارواح شهدائنا الابرار , وتلتها كلمة الناطق الرسمي باسم بغداد عاصمة الثقافة الدكتور( نوفل ابو رغيف ) حيث رحب بالحضور جميعا لتحملهم عناء الوصول للاحتفاء بمعرض الكتاب وما التقائنا هذا من جديد الا  لتظل ذاكرتها في حضارة الثقافة العربية لتملىء به فضاء انتظاراتنا بعد ان عقدنا العزم على انعقاده من كل عام والتي لا تتزامن موعد اقامته مع مواعيد  اخر ى معه بنفس الوقت في البلدان العربية ,لحجم الاقبال على هذا الحدث الكبير, وبحجم تمنياتنا واكبر من رهان من اراد لها العكس من ذلك ولضرورة انجاح هذه التظاهرة الانسانية والتي تشكل مفصل من مفاصل الهوية العراقية  لا هميته في المحافل العربية والعالمية و لرسم خارطة الطريق التي غابت طويلا في بلد تشهد له الدنيا بانه صانع الحرف والكلمة انه العراق يستعيد تاريخه الحتمي . بعده كانت كلمة راعي الحرف والقلم الدكتور ( ابراهيم الجعفري ) التي بين فيها ما لاهمية الثقافة والادب لحضارة الشعوب العربية والعالمية وحملة الفكر وسفراء الكلمة والمعرفة , ان بغداد حاضرة بكل المحافل المعرفية  وما اسعدني وانا احضر بينكم صناع الادب والثقافة و الحضارة لتصلوا الى مفهوم المعرفة . اننا اليوم نعيش عصر العولمة الثقافية   ومنهم  ادبائنا ومفكرينا وكتابنا,ان معنى بغداد حاضرة للكتاب معنى انها تؤكد على اهمية الوعي الثقافي وانشاء دولة حديثة تقوم على اساس المثقفين وفي ختام حديثه شكر مرة اخرى جميع من حضر هذا الكرنفال الكبير .
ثم كلمة رئيس اتحاد الناشرين العرب (عاصم شلبي )اكد على دور بغداد الحاضر على مر العصور بمثقفيها وكتابها ومؤلفيها بين شعوب العالم و هذا اليوم هو ليس بجديد على  دار السلام الحاضنة والراعية منذ القديم والى يومنا هذا ثم شكر  دعوته  وحفاوتكم وتكريمكم لضيوفكم. كانت  بعدها كلمة دور المضيف الشركة العامة للمعارض العراقية وذكر  فيها دواعي سروره وكافة منتسبي الشركة ان تحتضن معرض الكتاب الثقافي ضمن سلسلة فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية .وفي ختام الحفل غادر الحاضرون وبعزف من قبل الجوق الموسيقي الى القاعة الثانية لافتتاح المعرض الخاص بالكتاب التي شارك فيها العديد من البلدان العربية منها اللبنانية والاردنية والمصرية وغيرها من الدول العربية في عرض كتبها ولمختلف المجالات المعرفية .

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق