الأحد، 31 مارس 2013







شبكة صوت العراق شاركتهم افراحهم             
 ..                
بقلم : خالدة الخزعلي                        
بتقديس من المطران الدكتور( أفاك أسو دوريان ) اقيم  قداس والاحتفال  بمناسبة عيد القيامة المجيد في كنيسة ( كريكوري )المنور في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد واجراءات امنية جيدة , استمر القداس لثلاثة ساعات انتهى بتناول القربان واحتفال ابناء الطائفة في باحة الكنيسة .
عند دخولك الكنيسة امامك مباشرة تجد غرفة صغيرة يتوسطها منضدة مستطيلة في داخلها رمل ذو لون اخضر واحمر ..وعلى جدران الغرفة نجد صور المسيح عليه السلام , وما يحدث على هذه المنضدة كل من ياتي من الاخوة للتعبديقف امامها ثم  يشعل شمعة عليها ويبدأ بالدعاء والتقرب من الرب , ثم يدخلون الى باحة الكنيسة يجلسون جميعا ويبدأ القداس بالتراتيل ويرددون بعده ايضا دعاء وعند الانتهاء ااخذوا يذهبوا لتناول القربان من يد القداس بشكل صفوف متناسقة وبعد تناولهم ذلك يخرجون لساحة الكنيسة لاكمال التهاني مع بعضهم .
ومن الجدير بالذكر ان اقامو الاحتفالية وسط تشدد امني وبمستوى عالي تحسبا لاي طارىء ,كما وان طقوسهم تقتصر على صالة الكنيسة وباحة الخارجية لها , ولا ينزلون للشوارع الا بنوادي خاصة بهم مثل النادي الاشوري والكلداني ونادي الهندية وو.. بملابس جميلة متميزة بالقبة الحمراء والبضاء ترتديها بنات ونساء الاخوة , بالاضافة الى جمالهم المتميز , ومن اللافت للنظر مورست الطقوس وبهدوء جميل بدون صوت مسموع هذا ما ميز احتفالاتهم الجميلة .
تقوم اكثر من 14 طائفة مسيحية تمثل العدد الاجمالي لعموم هذه الطوائف في العراق داخله وخارجه , يحتفلون بطقوس عيد القيامة المجيد في 31 من اذار .
ومن الجدير بالذكر ان المسيحين بدأت اعدادهم تتناقص في الاونة الاعوام الاخيرة بسبب الهجرة الغير مسبوقة لها في عموم العراق والتي تشكل نزفاً حقيقياً للمكون المسيحي من موطنهم الاصلي ,وخاصة منذ مذبحة (كنيسة النجاة )قبل اكثر من عامين .
وقد تباينت اراء المحتفلين في هذا القداس اتجاه مشاعرهم في هذا العيد حيث قالت (مارال )نشعل الشموع للتبارك والدعاء ونتمى الصحة والعافية والسلامة ,وكان ل(موسيس اوهان )تهنئة الى كافة المسيحين واقول لهم ان الذي يخرج يخسر كل ما يملك ويعيش مذلولًا بغربيته اما الذي يصبر ويبقى يعيش مرفوع الرأس ببلده ويستطيع ان يجمع المال بدل ان يبيع ويخسر كل ما لديه عند هجرته خارج بلده .
واضافه مخرج اوبريت (حقيقة العراق )والتي عرضت بالافتتاح الرسمي لبغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013 (ارايسايان )في قوله كلنا اخوة اينما نكون واتمنى ان يحفظ اليلد والعراقيين جميعا .

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق


الجمعة، 29 مارس 2013

عافو الحرامية والارهابية وبس مؤيد اللامي بالهم ....

كثيرا ما نسمع في هذه الايام ومن النفوس الضعيفة والمغرضة بكلامهم الجاهل محاولات لاشاعة روح الفرقة بيننا واثارة الفتنة بتقلاتهم المريضة عن نقابة الصحفيين ورمز من رموز الاعلام العراقي الرسمي نقيب الصحفيين ( مؤيد اللامي .
لما لا تكتب اقلامكم وتتكلم افواهكم بحق من دمر وخرب وسرق اموال الشعب العراقي وفجر بل ونراهم اليوم متسيدين ويخطبون وتحتضنهم دول الجوار ؟ اتركتم هؤلاء واتيتم الى من يريد نشر ثقافة العراق ومد جسور الالفة والمحبة بين الدول العربية والعالمية لاعادة ما فاتنا من تخريب ودمار لثقافة وحضارة العراق , يريد الارتقاء بالاسرة الصحفية الى مصاف الدول المتقدمة ,وانه المنتخب من قبل الدول العربية الدولية ,يبدو انكم كنتم تهلوثون من شدة الحمى المستشرية بجسدكم وحاولتم ان تنفضوها لامثالكم ,وانتم من تريدون للعراق ان لا ينهض بهؤلاء الرموزولكي يبقى الفساد والتخريب مستمراً في البلاد .هل غفلتم عن اللذين هربوا باموال العراق ومن الذين ينعقون كل يوم باسم العراق وهم بعيدون عنه , لماذا افواهكم واقلامكم صمتت ؟ العراق لايحتاج الالام اكثر يحتاج منكم ان تقفوا معه مع كل من يريد له الخير سواء اكان عراقي ام غيره لنهضة حضارته ومواكبته مع اقرانه من الدول العربية ونشر رسالة السلام والمحبة العراقية المعروفة عندهم وما يقوم به نقيب الصحفيين  (مؤيد اللامي )الا ذلك الشيء بل واحتواء الاسرة الصحفية وبالوانها بطيفها العراقي لا يفرق بين كردي او شيعي او سني , نعم هناك البعض من جوانب الخلل تحدث ولاغلب مؤسسات الدولة وليس في نقابة الصحفيين الا ان هذا لا يعني التقولات الغير لائقة بحق من اظهرها للعالم كله وبوجه مشرف ورقي عالي المستوى ,قلمي سيظل مع الحق .


خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق

الخميس، 28 مارس 2013



مهرجان ثلاثة دقائق في ثلاثة ايام السينمائي للفلم القصير ضمن فعاليات مهرجان بغداد عاصمة الثقافة.

تستمر عاصمة الثقافة العربية بمهرجاناتها الثقافية لعام كامل ومنها المهرجان الذي اقيم مساء هذا اليو م على صالة سينما سمير اميس للفترة من 30 الى 30-3-2013 .
فريق المهرجان الدكتور (حكمت البيضاني ) رئيسا للمهرجان ,( بشير الماجد )مديرا فنياً ,( قفقاس الداغستاني واحرار زلزلي ) في التنسق الاعلامي ,(سيف مضاء )مصمماً .
بدأ الحفل بنشيد موطني ودقيقة حداد على ارواح شهداء الثقافة وتلتها كلمة( فوزي الاتروشي) بعد ان رحب بالحضور كافة قال نحن اليوم هنا وبعد ان قدمنا ولمدة ثلاثة ايام فعاليات مهرجان بغداد عاصمة الثقافة , مستمرين باقامة  المهرجانات , وهذا المشروع هوليس مشروع وزارة الثقافة بل  مشروع عراقي بامتياز و شهدتها الوفود العربية التي زارت العاصمة ولمدة ثلاثة ايام لتمكننا من الغاء الصورة النمطية للاخوة العرب حيث قدمنا كل شيء من اللوان الفن العراقي من ثقافة وعناء ورقص وبالوانه المختلفة الكردي والسريالي ... وتعد هذه الرسالة ابلغ الرسالات ووزارة الثقافة لا تقبل اية هجمة دينية او اي سياق اخر اي تبقى هي المنطقة الخضراء لكل العراقيين .
وبعدها كانت كلمة المتحدث الرسمي باسم بغداد عاصمة الثقافة الدكتور( نوفل ابو رغيف ) وبين فيها مباركته للشباب بهذا المنجز والمسؤلية
  الوطنية ,والكل فائزون لانه يتحرك برئة نقية .وننتظر دورات اكثر اشراقاُ ونبارك كل من حظر وان تتعدد ثقافة المكونات من دون ان ترجح الواحدة على الاخرى وان نقبل ثقافات الجميع , ومنها كلمة رئيس المهرجان الدكتور (حكمت البيضاني ) اكد على ثقبل هذه الظاهرة لتوفير فرص عمل وخلق سبل لبلورة الخطاب السينمائي بملامح السنما (الهوية العراقية ) والتي تطبق خطاب الوعي للتواصل الحضاري مع الاخر ولدينا حلم لعمل 100 فلم عراقي وكل الشباب قادرين على العطاء لتقديم مشاريعهم ونحن نوفر لهم المعدات الحديثة في الشركة وتحت ايديهم لمشاركتنا لتحقيق حلم الشباب الجديد , وتلتها مقطوعات من العزف المنفرد للفنان (سامي نسيم ) لموطني , واغنية ( مالي صحت يمه احوه جا وين اهلنه ) .
ثم كان العرض الكبير والجميل للافلام القصيرة منها الصامتة والناطقة ومدتها ثلاثة دقائق ومن هذه الافلام ( حلاقة في الهواء) سيناريو واخراج سامر مقدادعبد الرضا ’وفلم( فاترينا  )سيناريو واخراج اسعد عبد الحميد ’ وفلم( الجدار الخامس ) اخراج اسامة الشطري ’ والمحبة ووجهة نظر ,الاشباح ’ الطفولة , بلا امنية’ انا نادم ’رقصة العصر ’ التابوت ’ صرخة طفل ’الحروب قتلت احلامنا , لا قدر ’كبير صغير .
كلها من ابداع شبابي عراقي جميل تالقوا باظهاره وبمشاهد جميلة تعكس حال البلد وما مرت به وما تعرضت له وبحضور كبير من الجماهير الذي حضر لمشاهدة هذه الافلام والتي ملئت صالة العرض وهناك فلم تميز عن غيره و يتحدث عن امرأة عراقية لها اولاد ولا تستطيع ان تطعمهم , قررت ان تخرج الى الشارع اخذت تلبس الملابس الغير لائقة وتضع المكياج الصارخ على وجهها ,وحينما كانت تعمل ذلك شاهدها اولادها وهنا شاهدنا ابنتها , ذهبت البنت و اتت لها ب(صينية ) وضعت عليها شال , وقدمتها الى والدتها اي وكأنها  تقول لها لا ماما البسي الربطة ولا تخرجي للشارع , صفق من الصالة لهذا العمل الكبير من شباب صغار العمر مبدعين بعطائهم .


خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق








الأربعاء، 27 مارس 2013




 عـــــــــــــــــــــــــــــزف نـــــــــــــــــــــــائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حضور كبيرالمستوى من الفنانين والمثقفين وطلاب كلية الفنون الجميلة   شاهدو العرض المسرحي الجميل الذي قامت بادئه الفنانة القديرة( هناء محمد ) والفنانة الشابة ( اسماء صفاء ) من تأليف ( امتثال غازي )تنفيذ (قبس عماد ) تصميم الديكور (سنان العزاوي )ادارة الانتاج (سهيل البياتي )موسيقى (معتز عبد الكريم )تصوير( سامر مقداد عبد الرضا  ) ادارة المسرحية (نضال صبري ).
تدور احداث المسرحية حول معانات المرأة في النظام البائد وبعد احداث عام 2003 , ادت دور المرأة الزاهدة المتعففة الممثلة هناء محمد والتي كانت تكتنف بيتاً مظلماً مغلق النوافذ لا تدخل له اشعة الشمس , تقضي يومها في العبادة والصلاة , وكانت ترتدي ملابس رثة وفي رقبتها سبحة كبيرة ثقيلة متميزة بلون ذهبي لافتة النظر اليها
وذات يوم طرقت الباب عليها ,تتردد بفتحها وبعدها سمعت صوت امرأة تنادي من في البيت ارجوكم افتحوا لي الباب , وحينها فتحت لها الباب , دخلت المرأة الطارقة ثم توسلت اليها ان تبقى معها والتي جسد هذا الدور الفنانة الشابة ( اسماء صفاء) دورها كان متمثلا بأمرأة بنت ليل تعمل راقصة .
الشخصية الاولى والتي جسدتها الممثلة هناء محمد اسمها ( نور ) وما  اوصلها الى هذا الحال  نتيجة انتهاك دارهم وسحب والدها ولا تعرف اين اخذوه وقتل اخيها واقتادوها  الى مكان لا تعرف هي اين انتهشوا لحمها بعد ان تتوسل بهم دون جدوى سلبوها شرفها واصبح مصيرها في هذا المكان المظلم لاترى احد . اما الدور الثاني التي جسدته الفنانة ( اسماء صفاء) بدور( حياة), و ما اوصلها الى هذا الطريق المظلم نتيجة التهجير ولا تعرف اين اخذوا ابنها وزوجها مما اضطرها ان ترحل الى بلد اخرى و للواعز اصبحت راقصة بملهى استطاعوا سلب  شرفها من اجل ان تعيش .
نور تمنت ان تعيش لوحدها ولا ترى احد  بمكان عالي كي لا يراها احد اما حياة اخذ الناس ينهش لحمها باسنانهم وانظارهم . الا ان بين الظلمة والنور مساحة حياة ينبغي ان نقف عليها استطاعت نور ان تكسب حيا ةالى الهداية والصلاة لكنها حين قررت ذلك خرجت لشراء طعام تعرضت للقصف وبها كانت نهاية حياتها , اما نور فلا مكان لها سوى النور وبيت الله .
مسرحية جميلة تهز مشاعر من شاهدها وفي نهاية العرض صفق لهذا الاداء المبدع من شاهدها وبحرارة عالية وفرحة كبيرة لما قدمتاه الفنانتان المتألقتنان من تميز بالاداء ومن قام على اخراجه وانتاجه وتنفيذه .
المزيد من الابداع لعمالقة الفن العراقي .

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق