الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

انعقاد المهرجان الادبي السنوي للمعلمين والمدرسين والمشرفين .



(تقرير خاص بصوت العراق)
تحت شعار:
( من الق القوافي – ومن زهو الحروف – تنطق الحناجر – حبيبنا العراق ).
اقامت المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي التابعين لوزارة التربية ،
المهرجان الادبي السنوي للمعلمين  والمدرسين والمشرفين  لعام 2011- 2012
وعلى قاعة مسرح الفانوس السحري في المنصور ، وبحضور عدد من السادة من ابرزهم
الدكتور فلاح العتيبي عضو مجلس محافظة بغداد والاستاذ عوض الدليمي مدير عام تربية الكرخ المركز ، والدكتور شاكر كتاب رئيس حزب العمل الوطني الديمقراطي مع الوفد المرافق له .
وبحضور الدكتورة زهرة الجبوري مدير المركز الثقافي للطفل التي بذلت الجهد الكبير في المهرجان لتهيئة مستلزمات النجاح وتهيئة المركز وقاعة المسرح للضيوف الكرام.
فقد تعالت صرخات الحناجر والضمائر والنفوس الحية وهي تتغنى بحب العراق ووحدة ارضه وسمائه ومكونات شعبه ،
وبعد تلاوة القرآن الكريم وعزف السلام الوطني والوقف اجلالا واكراما لشهداء العراق وقراءة سورة الفاتحة على ا رواحهم الطاهرة، شاهدنا عرضا مميزا لأطفال العراق  وهم يجسدون حكاية شعب عظيم وكبير بناسه  وعريق بحضارته،  آمن في داره ، قوتهم في وحدتهم وحبهم للعراق الذي ينتمون اليه ، وجسدوا في عرضهم الرائع الايام الصعبة  التي مرة على العراقيين وعدة كسحاب صيف .
بعد ان اغتيلت الايادي القذرة بعض من جوانب حياة العراقيين ، وسرقت بسمة السعداء ،
وسرقة لقمة عيش الجياع ،وارادة تفريق جمعهم وشملهم ، ولكن العراقيين ضمدوا جراحهم وعرفوا مدى حجم المؤامرة  فقلبوا صفحة جديدة وضربوا مثالا بالصبر والصمود من اجل الوحدة الوطنية ليكون اسم العراق وعلمه عاليا خفاقا فوق رؤوس الاشهاد ..
وستبقى جميع مكونات شعب العراق التي اتعبت الزمان واذهلت التاريخ بحبها لتراب الوطن ومائه وسمائه وهوائه العطر واوراق اشجاره الخضراء لامعة بعد ان احترق الاصفر منه ليبقى العراق ناصعا براقا بحكمة صبر ابنائه ........
وبعدها انطلقت حناجر الشعراء تتغنى باسم العراق وحبه  وعلو شئنه ، ولكبر الكلمات المؤثر يعلى التصفيق وكلمة الله الله على تجسيد كلمات الشعر والايحاء .
حتى اعتلى المنبر الدكتور شاكر كتاب  وهو سعيد لما يسمعه من كلمات الشعر الجديد لشعراء التدريس والعلم ، وخصص مبلغ مليون دينار عراقي للفائزين الثلاثة .
وسيستمر المهرجان  مدة ستة ايام من 25 لغاية 30 ايلول 2012
وفي اخر يوم ستقرر اللجة المشرفة بإعلان الفائزين الثلاثة الاوائل  .
صادق الموسوي
مدير مكتب صوت  العراق / بغداد

الخميس، 13 سبتمبر 2012

رابطة عطاء الشباب الانسانية ومشروع التجمع الثقافي العراقي.

رابطة عطاء الشباب الانسانية ومشروع التجمع الثقافي العراقي.




تغطية خاصة بصحيفة صوت العراق الالكترونية ).)
برعاية رابطة عطاء الشباب الانسانية
وتحت شعار ( الوحدة العراقية خارطة طريق لبناء العراق).
تم عقد مؤتمر انبثاق التجمع الثقافي العراقي المستقل يوم الخميس 13 ايلول  2012
في النادي الثقافي النفطي ، بحضور تجمع السلام العالمي  وتجمع الشباب العراقي التحرري وعدد كبير من الشخصيات  المثقفة ورؤساء المنظمات
من اجل مساندة اصحاب  المشروع الذي وضع رؤياه في مجتمع مدني متقدم بالبناء والتطوير ،وبرسالة تعميق وتفعيل المشاركة التنموية للجميع للعمل بإخلاص لخدمة المجتمع.
حيث يمثل هذا التجمع الحالة الوسطية م ابين فئات الشعب وما بين مسؤولي الحكومة من جهة وممثلي الشعب في البرلمان العراقي من جهة اخرى.
تحت اهداف تعزيز الوعي لدى المواطن العراقي لمعرفته عن مفهوم المواطنة ، وتوفير حالة تشبيك بين المكونات  الثقافية والاكاديمية والعناصر التي لها دور ريادي في المجتمع العراقي
بالإضافة الى تعزيز مبادئ حقوق الانسان وفق المعاهدات والاتفاقيات  الدولية .
وكذلك المشاركة في اعمار وبناء العراق من خلال اعطاء الفرص للمبدعين والمتميزين .
وبجهود الكوادر الاكاديمية  والمثقفة يتم العمل على الحفاظ على الشخصية العراقية وبث روح التعايش السلمي ونبذ العنف بكافة اشكاله.
نتمنى  التوفيق لهذه النخبة  والنجاح في عملهم  لخدمة الشعب العراقي ،
وشكرا للأستاذ باسم  حسن الربيعي  رئيس الرابطة علة المجهود الكبير في تشكيل التجمع الثقافي .
خالدة الخزعلي
م م م صوت العراق
م اعلام تجمع السلام العالمي








الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

نشر لمقال



الفقر والمرض أفتان تفتك بالمجتمع
يعتبر الفقر من اكبر التحديات التي تواجه المجتمع في الوقت الحالي , ومن حق كل فرد ان يعيش حياة رغيدة صحية خالية من المعاناة والاضطرابات ةالجوع والمرض . والامراض احد العراقيل الرئيسية التي تعترض ما يبذل من جهود مجتمعية تسعى للتغلب على الفقر ونتيجة لانتشار الفقر وزيادته يؤدي الى زيادة الامراض وبهذه الحالة تكون الحلقة مفرغة لا نهاية لها . ولكن في حالة تحسين الوضع الصحي من خلال الاستثمار في  الصحة الى تحسين النتائج الاقتصادية والاجتماعية بالتالي يخفف من حدة التعرض للاصابة والهروب من وطأة الفقر .ان الاطفال اللذين يتمتعون بالصحة هم الافضل في التعلم كما وان البالغين هم الاقدر على رعاية عائلاتهم وهناك مبررات للقطاع الصحي تبرز بالمدخلات التي تهدف الى تقليص وطأة الفقر وهذه تحتاج الى تنمية المهارات والبنية الاساسية للمشاركة في العمل مع سائر القطاعات في المجتمع .
واستطاعت منظمة الصحة العالمية في الشرق الاوسط في توجيه الاهتمام نحو اهمية مشاركة المجتمعات في تقديم الرعاية الصحية الاولية الشاملة واوضحت التجارب ان البلدان التي شاركت في تنفيذ هذه المبادرة المجتمعية والتي تكون على درجة من الوعي يمكنها ان تحسن مجتمعها صحيا وقد لقيت هذه المبادرة نجاحا في البلدان التي بدأت بتنفيذ البرنامج ويتزايد في الوقت الحاضر بان مشاركة المجتمع في برنامج الرعاية الصحية هي اسلوب مبتكر وفعال .
واستطاع المتطوعون في هذا الجانب في تنفيذ البرنامج على المستوى المجتمعي وجرى تدريب هؤلاء المتطوعون من قبل مدربين خبراء من هيئات التمريض والفنيين ذوي المهاران وتحت اشراف اعضاء الفريق المتعدد المعني بالمبادرة وهناك حاجة لتمكين هؤلاء المتطوعين ليسفي ايصال الرسائل الصحية وانما وصفهم شركاء في التخطيط الصحي المجتمعي لاستطاعتم في تحسن سبل الوصول الى المجموعات السكانية المستهدفة الى الخدمات الصحبة والرغاية الاولية .ان هذه المنظمة الصحية العالمية هيئة البعض من الكتيبات واصدرتها لهؤلاء المتطوعون لضمان نقل وتقديم الخدمات الصحية في الوقت المناسب لجميع السكان ويعتبروه دليل ارشادي وتوعوي وما يضمنه  من اجراءات صحية ويتضمن هذا الكتب او الكراس على صحة الاسرة والامراض السارية والغير سارية والطوارىء والصحة البيئية . كذلك لتمكين المتطوعين في ايصال الخدمة الصحية الكافية لانقاذ المجتمع من الامراض والتي سببها الفقر , ومتى ما استطعنا تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفرد نستطيع القضاء على أفة المرض التي تفتك بالمجتمع .هذ رسائل الى المعنين والمسؤولين امام المجتمه وامام الله برعاية الفرد العراقي والاهتمام بما يعاني منه من ضغف في الخدمات بما فيها الوضع الصحي والاقتصادي لكون الفرد العراقي هو من اسهم بايصال المسؤول الى المناصب المتقدمة المطلوب من المسؤول رعايته والاهتمام بما يحسن من وضعه الصحي والاجتماعي داخل المجتمع .

                       خالدة لخزعلي : شبكة صوت العراق

الجمعة، 7 سبتمبر 2012


سطور.................................................
تأ سست جمعية مكافحة التدرن سنة 1944وهي عضو فعال لاتحاد الدولي لمكافحة التدرن اضافة الى عضويتها في الفرع الاقليمي للشرق الاوسط لمكافحة التدرن وهي عضو في الرابطة العربية لطب وجراحة الصدر وعملت هذه الجمعية لتقديم الخدمات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والبحث والاستقصاء والمتابعة وذلك من خلال انشاء مراكز للبحث الاجتماعي وكان نواة هذا التوجه مراكز البحث بمدينة الصدر والتي استطاعت الجمعية من خلاله تقديم مختلف الخدمات للمرضى المصدورين وعوائلهم في تلك المدينة الى نشر المفاهيم الصحية وتنظيم المجتمع للتسريع بخطة التدرن في القطروضمن خطة العلاج القصير الامد (dots). كما وتتولى هذه الجمعية نشر المقالات وعقد الندوات العلمية واعداد البيانات الهادفة الى اشاعة الوعي الصحي وأذكاء الاذهان حول مشكلة التدرن والامراض الصدرية ...حيث تشير الدراسات الاحصائية بان حجم مشكلة التدرن في القطر لازالت المشكلة الصحية الرئيسية التي تقف في مقدمة اولويلت الصحة العامة حيث تعتبر الاصابات عالية يرافقها ارتفاع الخسارة التي تلحق بالاقتصاد القومي بسبب أصابات التدرن في العراق .
كما وأنكم تعلمون أن التدرن الرئوي كان ولا يزال في نظر الكثيرين من الناس علة لا يرجى لها شفاء وداء لا ينفع معه دواءألا أن ا لحقائق العلمية والتجارب اليومية التي نعيشها مع الكثيرين من المرضى التدرن تؤكد عكس هذا الاعتقاد فالتقدم الهائل الذي تحقق في مجال الطب وتوفر وسائل التشخيص وسريرية واكتشاف الادوية ةوالمستحضرات العلاجية الحديثة العظيمة الفائدة القوية المفعول قد غيرت تلك النظرة الخاطئة فعلينا أن نعلم أن التدرن وبفضل الله وما لدينا من وسائل حديثة في التشخيص والعلاج والوقاية يعتبر مرض قابل للشفاء فلا موجب لان يتطرق اليأس الى نفس المريض ويستحكم الوهم على نفسه , وان نضع الثقة بما يصفة لنا الطبيب من علاج وان ينتظم المريض بأخذ العلاج وان يتصف بالهدوء الى جاني أن يطبق كل مستلزمات المعالجة وعلى المريض أن يفكر أن مفتاح الشفاء بيده ومبني على التزامه بالتعليمات التي توجه أليه من قبل طبيبه وكلنا أمل أن العراق سيشافى ويخلوا من المرض.

                               خالدة الخزعلي \ شبكة صوت العراق


الأربعاء، 5 سبتمبر 2012


                 العزوف عن قراءة الكتاب

هناك من يقول من الدول العربية ان العراقيون يقرأون , الا اننا نقول ان العراقيون يؤلفون ويطبعون ويقراون ومن نا لا يعرف او ينسى ما قدمه لنا اجدادنا من ارث حضاري وتاريخي وما قدموه من انجازات معرفية وعلمية وثقافية وادبية , كما وان من اخترع الكتابة هم اجدادنا السومريون ولا يغيب عن فكرنا النهضة الفكرية والادبية في عقد السبعينات والستينات والخمسينات والتي حملت بين ثنياتها تاريخ وحضارة بلاد الرافدين وهي مرحلة من اجمل واروع ما مرت به الثقافة في العراق حيث كان لها شباب يقرأ ويكتب ويتلهف لكل ما يصدر من ابداعات العلماء والمفكرين العراقيين وكانوا يرتادون الى المكتبات للقراءة والمطالعة كونها المنار الذي ينور لهم بصيرتهم العلمية والمعرفية , وكانت بغداد منار العلم والادب وواحة للكتاب والمثقف وان العراقيون معروفون لدى العرب انهم مثابرون على القراءة والمطالعة .
ولكن ما لنحظة في يومنا هذا هجر الكثير من ابناء بلدنا الكتاب والقراءة مما ادى الى تدني في المستوى المعري والادبي واحبحت الامية متفشية وتسرب الكثير من ابناءنا من المدارس كل هذا بسبب ما حل ومر على البلاد من ويلات وسياسات الحكومات الماضية ودخول المحتل الذي عاث فسادا كما وان الوضع الامني الغير مستقر والى يومنا هذا ’ كله ادى الى تكاسل العقل عن غذاء الروح القراءة , ان هذا ما خططه لنا اعداء بلادنا واللذين لا يريدون نهوض الفكر العراقي لانهم يعرفونه بل ويخافونه ويخافون من ان البلدان تعرف ماضيها وحاضرها , ان كل هذه الظروف جعلت من المواطن العراقي ان يبتعد عن المطالعة والقراءة وبالتالي هجر الكتاب ولكن هذا الحال لا يستمر طالما العراقيون والكل يعرفهم ومنذ القديم كيف يستطيع القضاء على اكبر المخططات التي تحوك ضده ويستطيعون ان ينفضوا غبار الجهل وافة هجر الكتاب لاننا اليوم نحتاج الى الكثير من المعرفة العلمية والادبية والثقافية لواصلة الركب والتطور مع العالم والارتقاء الى الامام من خلال المواظبة على القراءة والاهتمام بها لكونها تقوي شخصية الفرد وتحفظ له تاريخ بلاده وتحميه من الضياع والانتهاك وعن طريقا يستطيع الانسان تخطي كل الصعاب وتساعده على التطلع والافق الثقافي والمعرفي , ان القراءة هي غذاء الروح للانسان اشبه بالحديقة المليئة بالورود فهي الابداع والماضي والحاضر فبها نعرف من نحن ومن نكون ونعرف ثقافة واخلاقيات الشعوب الاخرى فهي المنهل لنا , فمن هنا ندعوا كل فرد داخل الاسرة وكل اسرة داخل المجتمع على حث ابنائهم عى القراءة والمطالعة لنهوض بواقع حال المجتمع واعاده البلاد على ما كان عليه في الماضي يخافونه لانه فيه المسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والادب ولا توجد حياة بلا علم والتي نحصل عليها من خلا القراءة والمطالعة وعلينا ان نحمي انفسنا بالعلم والكلمة ونتسلح بها لكسر شوكة من يريد التخلف والجهل , اذا لنتشارك كلنا للقضاء على افة ومرض الامية وهجر الكتاب .

                                                خالدة الخزعلي
                                              شبكة صوت العراق