الأربعاء، 30 مايو 2012

حالة طوارىء فاشلة
يعيش الطلبة هذه الايام حالة من التوتر والقلق وتتشارك في هذا الامر كل من الاسرة والصديق والمدرسة بل وحتى امام الكتاب يخاف الطالب من مواجهة الامتحان وان هذا الصراع بين الطالب والكتاب والخوف من عدم الحصو.ل على درجات متقدمة وان تكون النتائج غير مرضية امام الاهل والاصدقاء وتعتبر هذه الفترة من من اصعب الفترات في حياة الطالب واسرته لا تسامها بالقلق والخوف اي ما تكون اشبه باعلان حالة الطوارىء حيث نجد الهدوء والسكينة بالقوة الجبرية المفروضة على الاسرة ولا يعلو صوت فوق صوت المذاكرة .وفي هذه الفترة ايضا تنقطع الزيارات وعدم مشاهدة التلفاز وقطع الاتصالات بين الطالب واصدقائه وحتى لا نشاهد الطالب يخرج الى الشارع طيلة فترة المراجعة وكل ما يصدر من قبل الاباء والامهات اقرءا قرء.......................
المنزل يتحول الى خلية نحل بسبب الامتحانات هذه معانات الاسرة اثناء الفترة الامتحانية لكون ان كل اسرة تحتوي على طلبة ومن مختلف المراحل التعليمية , وفي هذه الفترة تجعل الاسرة قلبا واحدا من اجل حصول اولادهم على الدرجات المتقدمة وعدم ضياع مجهود السنة , ووسط هذا الحرص الشديد والخوف من مستقبل الابناء والتي تتلهف الاسرة للحصول على الوصفة السحرية لتحقيق اعلى الدرجات . فتكثر التساؤلات حول كيفية وطريقة المراجعة الصحيحة والافضل والانسب وكيفية تنظيم الوقت وتقسيمه بالاضافة على الى نمو الوعي الصحي لدى الاسر في كيفية تغذية الطالب اثناء فترة المراجعة وخاصة اطعمة التركيز والهدوء النفسي كما وان اطباء النفس يصبحون مهمين في هذه الفترة,
وتوجهنا بالتساؤلات لطلبتنا الاعزاء وارئهم .الطالبة اية محمد من اعدادية تبوك اوضحت قائلة اكيد هذه الفترة قلقة ولا محال دون ذلك كونها تقرر مصير الطالب وهذه نتيجة ومحصل عدة سنوات فلذا ينتاب الطالب القلق والخوف ,واجابة قائلة الطالبة رضا علي انا اذاكر اول باول طيلة فترة السنة ولذا لا اقول لا اخاف بل ايضا ينتابني الشعور بالخوف والتقينا بالطالب علاء احمد نحن نقراء والباقي على الله والامتحانات حظ ربح او خسارة حيث نفجىء بالاسئلة الصعبة وننصدم بها وكان الجهد الذي بذلناه ذهب سدى .اما المدرسة ست خلود مدرسة مادة الاحياء بينت ان فترة الامتحانات كلنا نتشارك بها من اعداد وتحضيرات الاجواء وغيرها من الامر لتسهيل على الطالب اجتياز المرحلة بسلام وبالتاكيد شعور الخوف لانستطيع ان ننسلخ عنه فهذا تقرير مصير ابناءنا .وكان لنا لقاء مع وكيل وزير التربية حول الموضوع وافادنا مشكورا ان هذه المرحلة من اهم المراحل لدى كافة الاسركونها عصارة سنين وان برأي الطالب المجد لايخاف بل يدخل الامتحان بكل جدارة وهذا القلق والخوف الزائد والحرص الشديد يولد ارباك لدى الطالب لذى اوصي كافة الاسر بعدم الضغط على الطلبة والتضيق على حرياتهم وكأنها ازمة وليست اختبار لفدرات الطالب في مدى استيعابه للمادة ,واو دان ابين لكم ان الاسئلة ليست من خارج المادة المقررة بل من داخل المادة .واتمنى لكافة الطلبة خوض الامتحانات بكل ثقة عالية وتمنياتي بالنجاح لها ونحن بدورنا نقول مراعات مستويات الطلبة الذهنية ومناسبة لقدراتهم ومراعات الحالة الاجتماعية والاقتصادية والظروف التي نمر بها .ولكم الشكر

خالدة الخزعلي

الاثنين، 28 مايو 2012

االدعوة الى وحدة الصف
هناك الكثير من الحقائق تشير الى ان الانسان يختلف عن اخيه الانسان في الكثير من المقومات الشخصية والفكرية والسلوكية والعاطفية وان هذه العوامل ناجمة عن عوامل وراثية واخرى مكتسبة واختلافهم كذلك في مصدر التلقي والاسلوب لذا يعتبر هذا الامرطبيعي وخاصة الاختلاف في الاراء الاجتماعية والسياسية اي لا يستوجب التوترات والصراعات والنزاعت من جراء اختلاف الاراء والتي نراها الان تحصل بين الكتل السياسية وما يعكسه على الشارع العراقي وعلى المواطن والتي لايستوجب االوصول الى هذه التناحرات والفرقة والتمزق ةان لا يكون الاختلاف بالراي عداءا فيما بين الاطراف ,اننا نسعى في حقيقة الامر الى مصلحة الشعب وكانا نتراصف ضد عدونا ونصادق من يصادقنا وبغض النظر عن الاتجاهات والاراء وعن الاختلافات بل ندعوا ايضا الى ان تبدأ وحدة الصف من داخل كل اسرة عراقية لتعكسها على الشارع والمجتمع لمواجهة التحديات التي توجه للامة العربية من قبل اعداء الاسلام .
ان التسامح والتسالم والتراضي بين الاخوة وبهذه الصفات نواجه كل الاعداء والمؤامرات التي توجه ضدنا , وعلى الرغم من ان كل المؤامرات التي توجه الينا من دول الجوار ومن الاعداء الاخرين ضعاف النفوس ونحن عزل لا يملك الا الشيء المعنوي وهو الترابط والثقة بين بعضنا البعض لا اكثر ولا اقل وان هذا الامر ينفع في كل زمان ومكان لانه الشيء الرئيسي الذي نستطيع به توجيه ضربة امام اعداءنا ضد كل المؤامرات التي تحاك لنا . وندعوا الى الانفتاح على الاخرين داخل المجتمع الواحد ومن كل الذاهب والطوائف لبناء وحدة الصف والمشاركة فيكل النشاطات لخدمة الوطن والمواطن كل هذا يتأتىعن طريق الاحترام والتكريم فيما بيننا وهذه اهم العوامل لتقريب القلوب ولا بد ان نتصافى من اجل وحدة العراق ولحمة العراق وان ندفع عدونا ونحافظ على مصالحنا الاجتماعية والدينية والاقتصادية والسياسية ولا حاجة الى الخوف فيما الاطراف المختلفة وذلك للظهور بالمشهد العراقي بالشكل السليم والجميل بالاضافة الى التخفيف من حدة التوترات التي لا سامح الله ان تقود الشعب الى منزلق الهاوية مرة اخرى ولا ينفعنا الندم .
وندعوا الاخوة المتفرقين الى نبذ روح الذات والمصلحة الشخصية با ان جمعكم فيما بينكم وعلافتكم يكون خيرا للمجتمع وبدلا من الخوف والتصدع والضعف والزوال ومن اجل خدمة الوطن والشعب والكيان الاسلامي ومن اجل تحقيق الوحدة والابتعاد عن النظرة المتعالية والتي هي احدى العوامل لتمزيق وتفتيت المجتمع والعمل بما تعلمنا من رسول الله (ص) لاليه وصحبه حيث كان يؤكد على ضرورة نفي العنصرية وشجبها وبكل اشكالها من اجل اعلاء المسلمين .ايها االاخوة السياسين عيون الشعب تنظر اليكم والى ما تحققونه له من انجازات وبناء وترفيه حالته الاجنماعية لا ان تعكسون اليه الحالة المعاكسة وان لا تنسون ما فعلت بنا بالامس التفرقة وحب الذات وما ال الينا وما جرى علينا .توحدوا من اجل شعبكم المظلوم الذي عانى الويلات من جراء النظام السابق , عيون الله ترعاكم وترعى ابناء الامة الاسلامية جميعا

خالدة الخزعلي : جريدة النداء

السبت، 26 مايو 2012

برعاية القاضي (محمود الحسن )عضو مجلس النواب يقيم تجمع الوطني لاعيان العراق ندوة حوارية عن الانجازات التي حققتها الحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وعلى كافة الاصعدة الوطنية والعربية والدولية وموقف بعض الكتل السياسية منه .حيث حضرة الندوة العدد الكبير من من شيوخ العشائر والشخصيات الادبية والمثقفة ووفد تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط المتمثل بنائب الامين العام للتجمع صادق الموسوي ومديرة اعلام تجمع السلام العالمي خالدة الخزعلي والبعض من الشخصيات النسائية ,بدأت الندوة بتلاوة من الذكر الحكيم وبعدها وقفة لمدة دقيقة واحدة على ارواح شهداءنا الابطال ,وبعدها رحب القاضي محمود الحسن بالحضور والجمع الكريم من الاخوة والاخوات لحضورهم هذا المكان ولتحملهم عناء الوصول والحضور واوضح في جل حديثه شعبنا تعود على التصدي لكل المؤامرات التي تحاول النيل . واستمح من الحضور ان يقف احتراما للحضور بتوضيح النقاط الاساسية التي يجب ان يطلع عليها ابناء شعبنا والذي عانى الويلات وما خلفه النظام السابق من دمار للشعب وبعد سقوط النظام السابق اتخذت البعض من البلدان المجاورة والبلدان الاقليمية لتنفيذ مؤامراتها على هذا الشعب , وقد يقول البعض منا قد حصل تحسن بعد سقوط النظام ولكن على لم يحصل تحسن في شيء والسبب بات واضحا ان هناك مؤامرات ودسائس بل والعديد من الافعال قامت بها بلدان لا تريد الخير لابناء الشعب وان تنخر نسيج الشعب واعدت لهذه المور المبالغ من الاموال ولكن بفضل الله تمكن من هذه الفتنة بل مستمرة ومتخذة ضعاف النفوس ولا يهمها الا مصالحهم الشخصية وان هناك مؤامرات ومخططات باتت واضحة , والدول المعادية سخرت اجندتها للنيل من كرامة البلاد وسمعة العراق العظيم بكم لا لشيءأخر وربما من يقول لن نرى انجازاتكم وما تقدموه من مشارع خدمية تخدم الشعب ,بل هناك العديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية لكن وبعد ان رأوا ان هذا المنجز بات وشيك الوضوح عادوا الينا للنيل من كرامة الشعب ,وشاهدنا كيف اصبح البلد في الواقع العربي بعد ان احتضن القمة العربية في بغداد وان ما حصل اثناء انعقاد القمة هي نقطة تحول جذريةوبالرغم من ان البعض ارادوا افشالها سياسيون عراقيون راحوا الى البلدان المجاورة من اجل افشال انجاح انعقاد القمة العربية وتصبح ازمة في البلد , ولكن انعقدت القمة واصبح البلد يشار اليه على الصعيد العربي ويعمل في محيط الجامعة العربية والعراق من بين البلدان الستة المؤسس للجامعة العربية ولذا ان ياخذ دوره من حكومة الشراكة الوطنية وبفضل الله اخذ الدور واصداء القمة باتت واضحة ,لو يكتفي الامر عند هذا فحسب بل استضافة العراق الملف الايراني النووي وهو من اخطر الملفات المطروحة فب الملفات الدولية وكاد ان يغلق الان وبرغم المعارضات استضافة العراق 1لك وباتت ان تكون يناءه وجذرية حفاضا علىعلى الهوية الاسلامية والبلدان التي تنظر والتي تنى منحى الاعلام يجب تأخذ دورها وان لا تتعرض الى المؤامرات والمستهدف هو الاسلام هذه هي المأسات الكبرى ,
لماذا نسمع من نحن نريد سحب الثقة من الحكومة والتي انطلفت من الاخوة الاكراد اللذين تعرضوا الى الويلات والحقيقة لم يكن هناك شكر وثناء بين الايام الماضية وهذه الايام وبالرغم من حصول التطورا ت والتحسينات في الاقليم عن باقي المحافظات العراقبة الاخرى ونحن لدينا المحرومين من كافة ما يتمتعون هم بها بل هناك العديد من المخالفات الدستورية والحكومة اكدت ذلك حيث انهم باخذون اموال ما يستخرجون من النفط ويضعونها في جيوبهم الخاصة ويطالبونا بما ينتج من النفط من البصرة والعمارة من يرضى بذلك والدستور يقول ان النفط ملك الشعب وليس من حق احد وكذلك المنفذ الحدودية المطلة على البلدان حيث توجد في اقليم كردستان من 10 -15 منفذ حدودي وكل يوم يجني ملايين الدولارات منا وياخذونها حصرا لهم وبنفس الوقت يطالبونان بسفوان وغيرها ان نعطيهم من ما نجنيه منه وهذا مخالف للدستور بل والمطار تديره الحكومة الاتحادية وهم يريدون ما يدخا ويخرج لا نعرف به وكذلك يريدون مما ياتي به مطار البصرة وكل هذا مخالف للدستور العراقي والسياسة الخارجية تديرها الحكومة العراقية وما يحصل في الاقليم من استضافات بعض ا لشخصيات وياخذون حريتهم .ويوميا وفي مختلف المحافظات يتعرضون الى اعتقالات من قبل البيشمركة.
اصبحت العملية الان لا تطاق , ولا نريد ان نعود للمربع الاول ,ولكن لدينا ارادة وشعبنا مؤمن وواعي الى هذه الدسائس والا سيكون ندم ما بعده ندم والكثير لا يريدون لدولة رئيس على ما يريد انجازه للشعب وان يسجل لدولة رئيس الوزراء من منجز اي ان المصالح الشخصية لبعض الكتل السياسية تريد عودت العراق الى المربع الاول .وفي ختام حديثه فتح المجال للحضور بالمناقشة والمداخلات والاستفسارات وتم طرح الكثير من الاسئلة التي تهم الشعب من قبل شيوخ العشائر والصحفيين , واجاب مشكورا على كل الاسئلة الموجه االيه وفي ختام الندوة شكرا الاخوة الحاضرين على حسن الاستماع والمناقشة.
خالدة الخزعلي: جريدة النداء

الجمعة، 25 مايو 2012

إن أزمة العروبة الثقافية لا تقف عند حدود الافتقار الى وسائل اعلام ثقافية على مستوى قومي. ثمة غزو ثقافي خطير للعالم العربي يتهدد كل ما يتمتع به الوجود العربي من خصوصية وتميز، وهذا كله يأتي في اطار تغيير الثقافة المفروض على العرب وليس في اطار ثقافة التغيير والتنويع والاستفادة من ثقافة الآخر. وكثيرة هي الامثلة على ذلك والتي أصبحت شاهد عيان على مخطط ابدال واحلال تمارسه هذه الايام شرائح مثقفة يفترض أنها عربية باسم الحداثة وما بعد الحداثة مسايرة لركب العصرنة والعولمة والتطوير والتحضر. وفي حقيقة الأمر فإن هذه الشرائح في غالبيتها ما هي الا مسوقة لثقافات الآخر بخيرها وشرها ومستهدفة في الدرجة الاولى النيل من جذور العروبة الثقافية وموروثها الاصيل.
في هذا الإطار تتعرض اللغة العربية، وهي سور الثقافة العربية العظيم الى هجمة شرسة تقلصت على أثرها مساحة انتشارها بين أهلها. فهذه اللافتات والشاخصات والاسماء والعناوين في معظم مرافق الحياة الاقتصادية والتجارية والاعلامية والفنية والسياحية والتربوية والترفيهية والخاصة، أصبحت اما باللغة الانجليزية أو الفرنسية، أو انها تكتب بحروف الابجدية اللاتينية.
لكن الأخطر من هذا كله أن هذا المد اللغوي الاجنبي والمصحوب بالجزر اللغوي العربي، قد اصبح له ارتباط وثيق بالرقي والحضارة والفخامة. وكما يقول المثل العامي ما هو " أفرنجي برنجي"، والافرنجي هو الاجنبي، واما البرنجي فكلمة تركية تعني المكان الاول، وما هو عربي فإن مكانته متدنية، ولا يرقى الى مصاف نظيره الاجنبي. وهنا تتجلى عقدة الخواجة التي يتصاعد استشراؤها ويسفحل مع الايام. ومثالاً لا حصرًا، ها هوالشعر العربي وهو ديوان العرب وضميرهم وتاريخهم يتعرض هو الآخر الى تجريده من خصوصياته وفرادته وتقنياته الموروثة التي انفرد بها على مدى العصور بين كل اشكال الشعر العالمي. لقد انبرت شريحة عربية باسم الحداثة وما بعد الحداثة وكل المدارس الشعرية الغربية الاخرى الى محاربة قوالب الشعر العربي وتقنياته، ولم يقف الامر عند الشكل بل تعداه الى المضمون، والمقصود هنا الاغراض الشعرية. فلم يعد هذا الشعر يصور الواقع العربي بنضالاته وآلامه وآماله وتطلعاته أو الى توليد اتجاهات مواطنية صالحة، بل هرب الى الاساطير والطلاسم والتهويمات والغموض، وغرق في الخوض في مجاهل الذات والأنا المظلمة.
إلا أن اخطر ما تتعرض له العروبة الثقافية وتحديدا منظومة القيم والمثل والاخلاق والمبادىء والعادات والتقاليد هو هذا التحدي الخطير الآتي من الفضائيات العربية الخاصة التي لا تخضع لرقيب أو حسيب، فكرست مساحة شاسعة من برامجها وأهدافها سواء بقصد أو بغير قصد أو لهدف أو لآخر لتحدي هذه المنظومة والقضاء عليها عبر ما تبثه من رقص وغناء وتمثيل خرج على القيم، واستباح الحرمات وخدش الحياء وجعل من جسد المرأة سلعة تروج لفن هابط ليس له هدف الا اثارة الغرائز والكسب المادي بأي ثمن.
إن الحديث عن التحديات الثقافية التي تتعرض لها العروبة الثقافية بعامة، والانسان العربي بخاصة كثيرة وخطيرة جراء هذا الانفتاح الفوضوي على الآخر غير المبرمج والمراقب. وهذا لا يعني رفض المستجدات والمتغيرات العالمية شريطة أن لا تستهدف اقتلاعهما من جذورهما بتغيير انتماءاتهما وهذا ما هو حاصل فعلا، كونه لايشكل بنودا اساسية على اجندات وزارات الثقافة العربية.
ان السؤال المتعدد الجوانب الذي يطرح نفسه بالحاح هنا : أي انسان عربي سيكون انسان ما بعد نصف قرن ؟. وماذا يتبقى من عروبته الثقافية وغير الثقافية ؟. وهل ستكون هناك اسماء عربية لمحال أو برامج أو علامات تجارية أو حتى مأكولات ومشروبات ؟. وماذا ستكون عليه اللغة العربية أمام هذا المد اللغوي الاجنبي ؟. وأية اخلاق وقيم ومثل وعادات سوف تكون سائدة تحت ظلال هذا التغيير في الثقافة ؟.
وكثيرة كثيرة هي الاسئلة التي يفترض أن تجيب عنها وزارات الثقافة العربية قبل غيرها من الموضوعات والقضايا التي لا تحتل نفس مكانة الصدارة والاولوية، حتى تكون هناك ثقافة عربية متطورة ذاتيا ومنفتحة ضمن ضوابط على التغيير، وكي لا يكون هناك بديل للثقافة العربي


خالدة الخزغلي : جريدة النداء

الخميس، 24 مايو 2012

صادق الموسوي يستقيل من منصبه في اتحاد حقوق الفنانين والإعلاميين و مناصب اخرى.



صرح السيد صادق الموسوي لجريدة النداء وصحيفة صوت العراق  ونداء السلام ومدنيون عن استقالته من منصبه في الاتحاد العام لحقوق الفنانين والإعلاميين والصحفيين ،التي تترأسه السيدة الاعلامية سوسن الجبوري ،والذي تم اعلانه يوم الاحد  20/ 5/ 2012 على قاعة عشتار في وزارة الثقافة العراقية .

وعلل انسحابه  وتقديم استقالته من بعض المناصب الاخرى للتفرغ للسلام ونشر ثقافة المحبة والاخاء والسلام والتقارب بين الاديان . ومساندة الشباب والمرأة من خلال عمله كنائب الامين العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشق الاوسط .

ومن اهم المناصب التي تخلى عنها الموسوي :
1-    الاتحاد العام لحقوق الفنانين والإعلاميين والصحفيين - المنصب نائب رئيس الاتحاد.
2-    المركز الوطني العراقي لمجتمع المدني - المنصب نائب رئيس المركز.
3-    فريق المراقبة والرصد والنزاهة - المنصب عضو ورئيس لجنة التحقق للشكاوي.
4-    مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي - المستشار السياسي للمجلس .
5-    اتحاد القوى السياسية والشخصيات الوطنية - رئيس اللجنة الاعلامية .
6-    منتدى الاعلاميات العراقيات . مستشار ومساند.

وقد صرح الموسوي بقوله لا خير في منصب ليس فيه خدمة  للعراقيين ونصرة المظلومين .
و سوف يتخذ خطوات اخرى في المستقبل القريب للتفرغ التام من اجل العمل لنشر ثقافة السلام والمحبة والتقارب بين المذاهب والأديان من خلال منصبه في تجمع السلام العالمي .
 وانه باقي في عمله الصحفي والإعلامي في جريدة النداء  كسكرتير تحريرها وكذلك في صحيفة صوت العراق مراسل ومحرر ومندوب للصحيفة .

واني اعلن امام الجميع  أنا الصحفية خالدة الخزعلي مديرة اعلام تجمع السلام  اعلن انسحابي من الاتحاد العام لحقوق الفنانين والإعلاميين والصحفيين ومن منتدى الاعلاميات العراقيات ومن رئاسة اللجنة الاعلامية لوحدة شباب العراق وفريق المراقبة والرصد ،للتفرغ التام مع استاذي السيد صادق الموسوي كون الهدف انساني بحت والتوجه لخدمة الانساني جمعاء .
مع التحية التقدير للنفوس العراقية الطيبة .

الصحفية
خالدة الخزعلي
جريدة النداء

الأربعاء، 23 مايو 2012

اعطي لوطنك

الصبغة العامة لعمل الموظفين منذ تأسيس الدولة العراقية هي الاخلاص والنزاهة ولكن ان هذا الشيء لا ينفي وجود استثناءات تطفو على السطح بين الحين والاخر والتي تظلم ذلك الطابع المميز ابن تاسيس الدولة ,كما وان الوفاء بالمسؤولية على الوجه العام لا يكون الا بتطبيق القانون على الجميع بما في ذلك رئيس الدولة وكبار المسؤوليين دون تمييز , والموظف حين يتصدى وعند تدقيقه لملفات تتعلف بالمسؤوليين ؤكيد على اخلاص ذلك الموظف ويستحق ان يكون قدوة حسنة لاقراته ,واذا اردنا ان نبحث عن هؤلاء المخلصين للوطن سنجد الكثيرين منهم وفي مختلف المؤسسات الحكومية وفي كافة المجالات ان مثل هؤلاء الموظفين هم نبراس للاداء المتميز والتنابع من شعوره بالمسؤولية اتجاه شعبه ووطنه .
ونحتاج الى تسليط الضوء بين الحين والاخر الى هؤلاء الوطنيون والمخلصون لنرى هذه الصور الجميلة بين ابناء الوطن ولكي لا يختلط الحابل بالنابل بعد ما سمعنا ونسمع بين الحين والاخر ظهور العناصر التي تفوم بالسطو والاختلاسات والنهب للمال العام , وما نلحظه ايضا هو اننا اليوم ناخذ من الدولة والشعب ليتناسب مع طموحاتنا لا ان نعطي الوطن والدولة والمواطنين ومن هنا تدنت الخدمات وتفاقمت المشكلات وكثرت الصراعات ولم يحصل المواطن الا على الحسرة والضيم وكل . ان هذه الصور المؤلمة على هيكلة العمل الوظيفي الوطني وعن ما اتسم به تاريخ الاجداد , ان النسخ الاخلاقي الذي احدثته الانظمة الدكتاتورية كانت تقف في طليعة هذا التحول المرعب من الاحسن الى الاسوء ,وهذا ايصا يتناقض مع الارث الحضاري لبلاد الرفدين كونه مهد الحضارات والاشعاع الفكري والعلمي والادبي والمروءات والفضائل وهذا ما يملىء النفس الالم والاسى ويدفع بالمخلصين الى قرع الاجراس قبل استشراء المرض والانهيار .
.


خــــــــــــالـــــــــــــــدة الخــــــــــــــــــزعلي
جريـــــــــــــــــــــــــدة الـــــــــــــــــــــــــــــــــنداء

الثلاثاء، 22 مايو 2012

المرأة والشعر
للشعر مكانة متميزة عند العرب فالشاعر يعتبر لسان القبيلة وهو ناشر مكارمها وفضائلها وحامي امجادها والمذكرببطولاتها والناطق بأسماء اعلامها , فالشعركان يجري على الفطرة ولم يكن يستند الى المام بالقواعد . ولم يكن في الجزيرة العربية كلها الا سبعة عشر انسانا يقوى على القراءة والكتابة وبالرغم ان في الغالب هم الرجال من الشعراء هذا لا يعني ان المرأة بعيدة عن فن الشعر الجميل ومن لا يعرف الخنساء حين رثت اخبها صخر , الا ان الملاحظ ما للمرأة من رقة ونعومة وعواطف متأججة وحبها للحبيب والزوج والاخ والاهل كان لابد من ان يحرك عواطفها بشىء من النغم . الا اننا نجد من هذه النتاجات القليل ولا نعرف السبب من وراء ذلك هل هو استكبار الرجال من الشعراء من الاستشهاد باشعار المرأة لما تفرضه التقاليد والعادات الفبلية في مجتمعاتهم وحتى في عصرنا هذا اي عصر انتصار المرأة وفي الوقت الذي اعتلت فبه المناصب نجد الانخفاض في المنسوب الشعري ,اننا ندعو المرأة العراقية كونه وريثة الابداع والثقافة المسندة الى اعرق الحضارات ان يكون حضورها الفاعل في الميدان كغيرها من الميادين الثقافية والادبية وذلك بتكثيف القراءات وتفجير الطاقات الكامنة الارض العراقية خصبة لكونها بيئة صالحة للشعر الانساني ولا نريد ان نشاهد ان الشعر الشعبي هو الرقم المتميز بل الشعر العربي الاصيل.


خالدة الخزعلي : جريدة النداء
حق التعبير الحدود والضوابط

خالدة الخزعلي 12:18
حرية التعبير اهم الحقوق الانسانية التي كفلتها الدساتير اي دساتير العالم والتي تؤكد على احترام هذا الحق الدستوري وعدم انتهاكه والمساس به ,والاسلام يعتبره حق وواجب علينا احترامه والتي اكد عليها في البعض من الايات الكريمة ,وان حق التعبير يشمل المجالات المختلفة الانسانية مثل النقد والتفكير والتقييم في الشؤون السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الامور الاخرى ,اذا هذا حق علينا احترامه وعدم مصادرته والضغط عليه ومن يخالف ذلك يعتبر دكتاتوري مستبد تعسفي لاحقية حرية التعبير .
غير ان هناك امور علينا ان نعي اليها عند التعبير عن حرية الراي علينا ان لا نتطاول على الاخرين او نحقر او نسب بحجة التعبير عن الراي ,وفي ظل هذه الايام ولمختلف دول العالم نجد هناك مثار جدل حول حرية التعبير الامر الذي دفع هؤلاء المجتمعات ان تضع معايير معينة وضوابط والتي تمثل اطار عام للمساحة للممكنة في التعبير .ومنها ,اذا كان غالبية الاشخاص يرون طريقة التعبير مقبولة وكذلك اذا كان ابداء الراي لا يتعارض مع القوانيين وايضا ان تتحلى بصفات فنية وادبية .
اذا حرية التعبيرعن الافكار والاراء وطرح الكلام او الكتابة او العمل الفني بدون رقابة حكومية او قبود خكومية بشرط ان لا تتمثل الاراء والافكار خرقا للقوانيين وتقاليد المحتمع الذي سمح بحرية التعبير



خالدة الخزعلي :جريدة النداء
الذهب يمشي على الارض
بالامس وانا ذاهبة الى محل عملي واثناء الطريق رايت فتاة جميلة ايضا ذاهبة الى محل عملها ولكن شدني الانتباه اليها طريقة ارتداها للملابس والزينة الغير اعتيادية .وعندما ارادت العبور الى الشارع المقابل الذ كان يقف به بعض من المارة وحينما عبرت الشارع اخذ البعض من الشباب الواقف برمي الكلمات الغير لائقة والنظرات الساخرة منها وكأنما تقول لها انت انسانة غير مرغوب بها ,وفي حقيقة الامر بقيت صامتة اتجاه هذه الحالة اي لمن اوجه اللوم لهذه الفتا ة ام لهؤلاء الشباب وتصرفاتهم واستخدامهم الكلمات التي تخدش الحياء ,اقتربت لاحدهم وسألته لماذا هذه التصرفات مع هذه الفتاة ؟افرضوا ان هذه الفتاة هي جاركم او اقربائكم او اختا لكم ترضون احد ان يتصرف معها هكذا ؟ قالوا الم تلاحظي ما ترتديه التنورة نصف متر والبدي الضابط على الجسم والمكياج الصارخ .......
الاسلام والمجتمع يوصي بالعفة والحشمة انها زينة الفتاة والمراة بصورة عامة فلما نفرط بها ولما لا نعمل على الحفاظ عليها وبكل الطرق والوسائل,جمالك كنزا لك حافظي عليه وليست بهذه الطريقة المدعات للشبهات للناظرين اليك ,نحن لا نريد مصادرت الحريات بقلمنا هذا ولكن لتنويه لفتياتنا على انهنا جمل من الجمال نفسه برصانتها وغفتها وابائها فهي ذهب يمشي على الارض واينما تذهب شامخة بشموخ نخيل العراق ,وعلى الشابة والمراة ان تراعي تقاليد واعراق المجتمع وان لا تكون فيه مصدر غير مألوف من خلال ما تستعرضه من مفاتنها , لا بل على العكس فهي تعرض نفسها للكثير من الشبهات والنظرات المريضة اتجاها وهذه البهرجة لا تجدي نفعا لك بقدر ما تعرضك للهمز واللمز .
انت اجمل مخلوق كرمه الله بهذا الجمال وانت من ميزك الله كونك تمتلكين ما لايمتلكه غيرك ,فأيا كان تفرطي به وحافظي على عفة جمالك فعندما تمشين وانت بهذه العفة والرصانة لا تسمعين غير كل ما يريح اسماعك ويرحم والديك على ما اظهرتيه من لبس محتشم وبساطة , ولا ينظرون الا نظرة اجلال واحترام وخشوع صدقيني .عزيزتي احمي نفسك من العرضة والسخرية وسماع الكلام الغير لائق ولا تدعي الاخرين ان ينالوا منك بهذه الطريقة وان تكوني الصغيرة الكبيرة بكيريائك وشموخك واحترامك لما يحبه مجتمعك واحترامك للعرف والتفاليد فهذا الرصيد اعلى درجات الرقي والسمو لك .


خالدة الخزعلي
جــــــريــــــــــــدة النــــــــــداء

الذهب يمشي على الارض

الذهب يمشي على الارض
بالامس وانا ذاهبة الى محل عملي واثناء الطريق رايت فتاة جميلة ايضا ذاهبة الى محل عملها ولكن شدني الانتباه اليها طريقة ارتداها للملابس والزينة الغير اعتيادية .وعندما ارادت العبور الى الشارع المقابل الذ كان يقف به بعض من المارة وحينما عبرت الشارع اخذ البعض من الشباب الواقف برمي الكلمات الغير لائقة والنظرات الساخرة منها وكأنما تقول لها انت انسانة غير مرغوب بها ,وفي حقيقة الامر بقيت صامتة اتجاه هذه الحالة اي لمن اوجه اللوم لهذه الفتا ة ام لهؤلاء الشباب وتصرفاتهم واستخدامهم الكلمات التي تخدش الحياء ,اقتربت لاحدهم وسألته لماذا هذه التصرفات مع هذه الفتاة ؟افرضوا ان هذه الفتاة هي جاركم او اقربائكم او اختا لكم ترضون احد ان يتصرف معها هكذا ؟ قالوا الم تلاحظي ما ترتديه التنورة نصف متر والبدي الضابط على الجسم والمكياج الصارخ .......
الاسلام والمجتمع يوصي بالعفة والحشمة انها زينة الفتاة والمراة بصورة عامة فلما نفرط بها ولما لا نعمل على الحفاظ عليها وبكل الطرق والوسائل,جمالك كنزا لك حافظي عليه وليست بهذه الطريقة المدعات للشبهات للناظرين اليك ,نحن لا نريد مصادرت الحريات بقلمنا هذا ولكن لتنويه لفتياتنا على انهنا جمل من الجمال نفسه برصانتها وغفتها وابائها فهي ذهب يمشي على الارض واينما تذهب شامخة بشموخ نخيل العراق ,وعلى الشابة والمراة ان تراعي تقاليد واعراق المجتمع وان لا تكون فيه مصدر غير مألوف من خلال ما تستعرضه من مفاتنها , لا بل على العكس فهي تعرض نفسها للكثير من الشبهات والنظرات المريضة اتجاها وهذه البهرجة لا تجدي نفعا لك بقدر ما تعرضك للهمز واللمز .
انت اجمل مخلوق كرمه الله بهذا الجمال وانت من ميزك الله كونك تمتلكين ما لايمتلكه غيرك ,فأيا كان تفرطي به وحافظي على عفة جمالك فعندما تمشين وانت بهذه العفة والرصانة لا تسمعين غير كل ما يريح اسماعك ويرحم والديك على ما اظهرتيه من لبس محتشم وبساطة , ولا ينظرون الا نظرة اجلال واحترام وخشوع صدقيني .عزيزتي احمي نفسك من العرضة والسخرية وسماع الكلام الغير لائق ولا تدعي الاخرين ان ينالوا منك بهذه الطريقة وان تكوني الصغيرة الكبيرة بكيريائك وشموخك واحترامك لما يحبه مجتمعك واحترامك للعرف والتفاليد فهذا الرصيد اعلى درجات الرقي والسمو لك .


خالدة الخزعلي
جــــــريــــــــــــدة النــــــــــداء
من عرف نفسه فقد عرف ربه
جاء رجل يرجوني التدخل لحل مشكلته مع من يمنعه من ان يمارس عمله في الوعظ والارشاد والخطابة . وقد علل السبب من ذلك انهم يحسدونه , واثرت الاستماع اليه اي الى خطاباته للوقوف غلى حقيقة ما يدعي به قبل الشروع بمفاتحة من منعه من ان يمارس عمله , وحين بدأ القراءة كانت قراءته توجب الاشفاق وضعيفة هزياة وقلت حقهم ان يمنعوك لانها لا تسمن ولا تشبع جائع , وهكذا خيل لهذا المسكين انه من البلغاء والوعظاء في حين انه معدود في البسطاء وهذا ما نسميه الغرور حب الذات وعشاق الذات والعراق الجديد يشهد العديد من هؤلاء المغرورين اللذين يمنعون الشعب المظلوم وليست هذه الاعمال الا سببا من اسباب طول معاناة العراقيين وعذاباتهم .
ان احسن علاج لحالة الغرور والانفتاح هي الاصغاء الى اصوات المواطنين العراقيين المعبرين وبكل صراحة وصدق عن ارائهم في واقع ما قدمه اولئك المغرورين من خدمات وعليهم ان يعتمدوا هذا المعيار الشعبي لمعرفة الحقيقة وحين يعتمدون هذا المعيارسيجدون الحاجة الى مضاعفة الجهود لتقديم الافضل من الخدمات للمواطنين وتقليل المتراكم من الاخطاء والتقير بحق المواطن
Khalida Alkhazalee


اثر الطفل الروحي لا الاثر المادي
من الواضح ان التطور الذي بلغته مراحل الحياة االبشرية لم تترك جانبا من الحياة الا وتدخل فيها اي يهذب ممارسة ويلغي اخرى , او يضع لها البدائل ومن هذه الجوانب هذه هي الرضاعة امل عن الاجواء الصاخبة العائلية والمليئة بالمشاكل والذي يعكر ذ ان الكثير من االامهات اخذت الى تلجاء الى البدائل عن ارضاع اطفالهن في الوقت الذي لا يستطيع الطفل الاستغناء عن حليب امه بسهولة كونه يوفر الغذاء الكامل والجاهز وملائم لحاجاته ولا ننسى ما لاهمية الرضاعة للطفل الوليد اي حديثي الولادة ,ان رضاعة الام لا تسد الحاجة الغذائية للطفل فحسب بل تتجاوز الى اشباع الحاجة الى العاطفة التي تشع من كافة جوارح الام المرضع .اما البدائل عن ذلك فقد لا يعطي بمثل ما اسلفناه وبالتالي يؤدي الى انفكاك الامومة شيئا فشيئا ,ونرى الكثير من الامهات تمسكهن المزيف بالبدائل وهذا سببا لتفكك الاسرة وفقدان العاطفة اتجاه الابناء والحقيقة التي يجب ان تتقبلها الام هو ان حليب الام افضل غذاء للطفل بكميته ونوعيته فهو يوفر الوقاية من الامراض المختلفة وخاصة الاسهال كما وانه يوطد العلاقة بين الام والطفل ويوفر للام فواصل بين حمل واخر .وقال تعالى في محكم كتابة الكريم (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين ) .واود الاشارة اليه الى ان الاهتمام بالمادة الغذائية اثناء فترة حمل الام وحتى فترة الارضاع مردودها ايجابي يعود فائدته للطفل اي ان عدم تلبية حاجات الام الغذائية اثناء فترة الحمل تترك اثار غير مرغوب بها ومقززة في جسم الطفل والتي تعفد حياته , كما وان ابعاد الام الحا مل من الاجواء الصاخبة العائلية المليئة بالمشاكل والذي يعكر صفو الام وطفلها قبل الولادة مما يسبب لهما اضطرابا نفسيا وحالة الام لها تاثير كبير على صحة الطفل النفسية والجسملنية , فالغضب والقلق والحزن لدى الام ينتقل الى الطفل ويغير طعم مكونات لبن الام مما يجعل الطفل يرفضه او تقبله والذي يسبب له الما ومغصا . ويجب ان توفر كل هذه المستلزمات الصحية والنفسية وبفدر المستطاع , ولا ننسى ان الرضاعة هي اقامة صلة التقارب الروحي بين الام وطفلها واهميته الصحية والنفسية .




خالدة الخزعلي : جريدة النداء
حبك غير قابل للانفكاك
الحب كلمة جميلة تتغنى بها الروح ولها وقعها على النفس وللحب عذوية وموسيقا مثيرة .وللوطن حب ايجابي اخر لا يعني التغزل بجماله وسهوله وهضابه ونخيله اي ما اعنيه ان هذا الحب من النوع الشكلي وليس له مردود.ان حب الوطن يعني انهاء عذاباته ومعاناته وانقاذ اهله وابناءه من الازمات والمشاكل التي يتعرض له ,اذا لابد لنا من انجاز المقدور عليه ومهما يتطلب من جهد وعناء والتواصل من اجل تحقيق الاهداف التي نصبوا اليها . اما اصطناع الاعذار والقاءها على الاخرين فهذه بعيدة عن صفات المحبين والمخلصين للوطن , فلا يكفي ابداء المشاعر اتجاه حالة مريضة وبكلمات وفي ظل غياب العلاج الناجح ,ولكن حين توفير المشخص الناجح وتوفير العلاج النتاسب نكون قذ توجهنا للحالة خطوة بخطوة وبالاتجاه الصحسج اي وفينا بالصدق والحب اتجاه الحالة كما وان حب الوطن هو ارتياط عضوي غير قابل للانفكاك بين المحب والمحبوب وبين المواطن والوطن. اذا حب الوطن يقتضي من المحب الحفاظ على الثوابت والمصالح الوطنية دون اية تقصير , فالمحب الحقيقي هو مشروع فداء وتضحية للنهوض بالوطن الى مستويات التقدم والرخاء والسلامة وحب الوطن هو حب الشعب زالاهل وهو حب التعدد والتنوع الفريد في هذا الحب , وعلى المحبين توفير الحماية للمواطنين من كل ما يتعرض له المواطن ويسبب له الاذى وايجاد فرص عمل للعاطليين وتامين ما يسد رمقهم دون تركهم بالعراء وحب الوطن يعني ايجاد الحلول الناجحة لمشكلات الارامل زاليتامى من ابناءنا والمهجرين وان حب الوطن يعني رفض التفاوت بين رواتب اصحاب المناصب وبين الموظفين وحب الوطن يقتضينا انقاذ ابناءنا من المدارس الطينية ويدعونا الى توفير العناية الصحية لمرضانا من المستشفيات والمستوصفات الحكومية كونها ملجا الفقراء عن تغطية المستشفيات الاهلية وحب الوطن يقتضينا الضرب من حديد في محاسبة المفسدين والمقصرين وارجاع ما نهبوا من المال العام ومعاقبة من تلطخت ايديه بدماء الابرياء والوطن لو اردنا استعراضه يطول الحديت عنه



خالدة الخزعلي :جريدة النداء

الاثنين، 21 مايو 2012

شهد، منذ بداية العام 2011، تحركات أو اضطرابات أو انتفاضات في عدد من الأقطار العربية، تتّسم، كما يتراءى لمعظم الباحثين، بروح ثورية أو تمرّدية تنطوي على إرهاصات تطالب بتغيير الحكام والأنظمة، وكذلك بالحرية والمساواة والعدالة والديموقراطية بمعناها الواسع والعملي.
وحاولت الأنظمة الحاكمة، ومعظمها سادر وظالم، تطويق هذه التحركات والتظاهرات بجرعات مسكّنة، أو بوعود معسولة، أو بتشكيل لجان حوار، أو بإصدار قرارات سياسية واجتماعية، أو بإنشاء لجان لإعادة النظر في الدستور أو لوضع دستور جديد، وكل ذلك بغرض معالجة المطالب المرفوعة، وتهدئة النفوس الهائجة.
وكل حديث عمّا يحدث في ربوعنا العربية من انتفاضات داخلية وتدخلات خارجية يحتم علينا، في البداية، قول كلمة في تحركات الغرب الاستعماري في بلادنا ونياته في تخريب وجودنا.
ونبدأ بالتأكيد بأن العرب، منذ زمن طويل، في صراع مزمن مع الغرب.



فمن الثوابت في تاريخنا العربي والإسلامي أن الغرب الاستعماري لا يُضمر الخير لنا ويسعى دائماً لتشويه سمعتنا، وتحقير عقيدتنا، ونهب ثرواتنا، والحيلولة بكل وسيلة ممكنة دون توحّدنا وتحررنا من آفات الجهل والتخلف




خالدة الخزعلي : جريدة النداء
العلمانية : ولماذا يرفضها الاسلام
هي دعوة الى اقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم وهي اصطلاح لا صلة له بالعلم وقد ظهرت في اوربا الاتينية وانتقلت الى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وبشكل اساسي الى مصر وتركيا وايران ولبنان ثم تونس ولحقتها في العراق اما بقية الدول العربية انتقلت اليها في القرن العشرين واختيرت كلمة علمانية لانها اقل اثارة من كلمة لا ديني.
ويرفضها الاسلام لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمه ولا تلقي اعتبار لاشواق لروحه
ولانها نبتت في البداية في البئة الغربية ووفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غربيا في بيئتنا الشرقية .
ولانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية .
ولانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والانحلال ولانها تجعل نا نفكر بعقلية الغرب فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع .كما وانها تنقل امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن ثم تجعل الانسان يعيش حياة متقلبة منطلقة من قيد الواعز الديني ومهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنافع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .
ومع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان بالله والبعث والثواب والعقاب وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص خالدة الخزعلي \ جريدة النداء

ثقافة الاعتراف بالخطا

ثقافـــــــــــــــة الاعتـــــــــــــــــــــــــــراف بالحطأ
تجول في دواخلنا وعلى شفاهنا اشئلة تبحث لها عن اجابات , ورب شائل يسأل عن تلك الاسئلة .
لماذا غابت الساحة العراقية عن ثقافة الاعتراف بالخطأ , ولماذا غابت ثقافة الاستقالة , ولماذا غابت ثقافة الاعتذار الى الشعب عن ممارسات التقصير بحقه بالاضافة الى التراكمات الاخرى ,كل هذه الاسئلة حينما تتدفق تكشف لنا عن امراصا شاعت بيننا وظهرت للعيان ولكنه لم تعالج ؟
ان هذه الحقائق باتت ملموسة بيننا ومعروفة لدى الكثير من ابناء الشعب العراقي والتي نلقي بظلالتها على العملية السياسية والتي انعكست سلبياتها على الشعب والوطن . اذا هذه الساحة المريضة تعتبر ان الاعتراف بالخطأ رذيلة ,الا ان الاستسلام للا عتراف والموضعات اللامقبولة مرفوضة ايضا . اذا لا بد ان تبرز شجاعة تغير الواقع الفاسد وعلينا ان نبدأ خطوة خطوة وهذا هو رفي الوطنيون في كسر طوق الصمت لنصل الى المستوى الريادي , ولا ننسى ان الانسان معرض للحطأ في ظل زحمة الاعمال وعلى ان لا يكون قاصد الخطأ ومعتمدا لها , وحينما يكشف الانسان خطأه ومسؤليته اتجاه الخطأ ان هذا ما يعكس نبله واخلاقه الفاضلة اي انه متمسك بأهداب الفضيلة وبعيدا عن المهاوي , وعلى الحكومة والمجتمع ان يحتضنان هذه المبادرات الطيبة بل التشجيع عليها للاكثار منها وبهذا يتم القضاء على الجوانب السلبية , كما وان موضوع الاستقالة عن منصب هناك من يقول ( تشريف , او مغنم ) وبالتالي فأن الاستقالة من المنصب تعني التفريط بهذا المركز او الامتياز وهذا ما يسبب خسارة لهم , واخر يقول ان هذا المنصب تكليف لنهوض بواقع حال الخدمة العامة للشعب وعندما يصل صاحب المنصب الى طريق مسدود عليه ان يبرز الى الاعفاء ايثارا لمصلحة الشعب , ويبدوا ان الكثيرين موجودين من اصحاب الرأي الاول ومن هنا قل المستقلون عندما يصلون الى طرق مسدودة وكذلك غياب الاعتذار للشعب عن ما يحصل لهم من قبل اصحاب المناصب والفشل في انجاز المهمة الموكلة اليهم لخدمة الشعب , وهكذا رسخت هذه الانانية وحب الذات لديهم مما منع اصحاب المناصب من الاعتذار امام اداء مهامهم .
الشعب يغفر للمسؤول اذا راجع حساباته واعتذر للشعب , ولا بد لنا ان نفتح الابواب الى من يرد الى صوابه واعتذاره لشعبه عن اخطأه ونبني ثقافة واقعبة جميلة تتمتع بالابتعاد عن كل ما هو قبيح , ان الله فتح ابوابه لمن يرد عن ناصيته ويلبس الثوب الابيض فلماذا لا نفتح ابوابنا تجنبا من الاتعاب والاوصاب
1أعجبني · · المشاركة

ا
جريدة النداء
خــــــــــــــالــدة الخزعلـــــــــــــــي

ثقافة الاعتراف بالخطأ