الأربعاء، 21 نوفمبر 2012




                هذا المشهد خلف جامع السامرائي الواقع في منتصف السوق وعلى الشارع العام الرئيسي لبغداد الجديدة



احتراق سوق بغداد الجديدة الكبيرة 

يعد سوق بغداد الجديدة من الاسواق الشعبية الكبيرة والمزدحم بالمحال التجارية والبضائع والمكتظ بالناس المتبضعة والمختلف المناسبات لكونه سوق تتوفر فيه كافة الاليات والمعدات والاجهزة الكهربائية والمنزلية لذا نجد من يريد شراء حاجاته يذهب الى هذا السوق الكبير , ان هذا السوق يضاف الى الاسواق الاخرى الموجودة في المركز منها سوق الشعبية والواقع في حي العامل في بغداد والذي ايضا قبل فترة تعرض للاحتراق وان هذا السوق يتمتع بحيوية كبيرة من ناحية توفر السلع فيه وتوجد الناس بكثرة للتبض منه والتي ياتون اليه من المناطق القريبة والبعيدة المجاورة له كما وان هناك اسواق اخرى منها سوق الشرطة الرابعة ايضا سوق كبيرة وتتوفر فيه البضائع المختلفة وكل ما يحتاج اليه المتبضع وغيرها من الاسواق الاخرى وكلا لها تاريخها القديمة. ولكن ومع الاسف نشهد بين الحين والاخر تعرض هذه الاسواق للاحتراق وبعد اجراء التحقيقات والتاكد من السبب وراء احراقها نجد الفاعل الرئيسي هو التماس الكهربائي واكيد يحصل مثل هذا الشيء في مثل هذه الاسواق الكبيرة والمليئة بالبضائع والبشر ’ والاسلاك المربوطة والممتدة بصورة عشوائية كما وان توجد الموالدات بين المحال الصغيرة والقريبة مع بعضها البعض كل هذه الاسباب تؤدي الى حدوث هذا الشيء كما وان عامل حدوث المطر ادى الى تماس كهربائي وحدث ما حدث وادى الى خسائر كبيرة بالمال لهؤلاء الناس المعتاشة على كسب العيش من هذه المحال ’ ان هذه الخسارة الكبيرة والتي حدثت في سوق بغداد الكبيرة وقبلها في الاسواق الاخرى ترى الى متى تستمر بهذه الصورة والى متى ينظر المسؤول ؟ الا من الاجد ان يقف الى جانب هؤلاء المساكين التي راحت اموالهم ومصادر ارزاقهم لشرارة التماس الكهربائي وهل من يمد لهم يد العون ويعوضهم عما خسره وليس لهم ذنب بذلك فهم ينظرون بعين الرحمة لمن يمد لهم يد العون لمحنتهم وتعويضهم بجزء مما خسروه من جراء الاحتراق , فهم يناشدون الحكومة والمسؤولين ان ينظرون بعين الرحمة .

خالدة الخزعلي
معاون مدير شبكة صوت العراق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق