الأحد، 25 نوفمبر 2012


احتكموا للحوار والتفاوض بدل التصعيد وجر البلاد الى حرب اخرى
بين الحين والاخر تظهر ازمة جديدة وسط الساحة العراقية يتحير المواطن البسيط بها واسبابها السياسيين انفسهم فنلاحظ في هذه الفترة التصعيد الاعلامي لخلق ازمة جديدة بين المركز والاقليم تجر البلد الى التهلة وانهيار اقتصاد البلد و قبل فترة قصيرة خرج الاحتلال من بلدنا بعد ان دمر وعاث في الارض فسادا وظلم وقتل مئات العراقيين وتخريب البنى التحتية وتدمير ما امكن تدميره هذا بالاضافة الى الحروب السابقة التي اكلت الالف العراقيين وتخريب وتدمير وتجوع وازدياد الايتام والارامل ’ اذا المشهد العراقي يألم ولا يتحمل اية ضربة اخرى تودي به الى الهلاك وليس وحده بل يشمل الدول العربية ’ اما من يريد ان يدفع بالعراق الى حرب اخرى فالله بهم قصاص ومن شرهم الحاقد على الشعب العراقي . ونلحظ ان حكومة الاقليم رفعت الدنيا واقعدتها حين تواجدت تشكيلات عمليات دجلة ووصفوها بانها تخالف الدستور ولكنهم اعطوا الاحقية لانفسهم ببقاء القوات التركية في قاعدتين بالعمادية ومنذ عام 1995 ومزودة بالاليات الحربية وتخرج وتدخل ولا يتحدث احد ويطالبون حكومة المركز بشمول قوات البيشمركة ضمن التمويل لكنهم خارج منظومة الدفاع العراقية . اذا على الحكومة في اقليم كردستان الاحتكام للعقل بدل التصعيد وخلق ازمة تجرب بالبلاد الى حرب اهلية .
الحوار والتفاوض سبيل الوصول الى الحل ولا توجد ازمة بين الاهل والاقارب , اكيد توجد خلافات بين حتى الاسر الصغيرة الا ان في النهاية وبالعقل السديد تتوصل الى حلول وانهاء الخلاف وان شاء الله هذا حل السياسين بحل الخلاف البسيط بينهم والوصول الى حل لخدمة العراق الجريح .
والافضل الى الالتفافة لاعادة ما تدمر وانهار واعادة روح المواطن العراقي الذي بات لا حولة ولاقوة من اهمال وتقصير بحقه من قبل من انتخبهم وادلى بصوته بصناديق الاقتراع بل والالتفاته الى تحسين الخدمات والكهرباء التي ماتت من زمان بعيد واعادة ماء وجه المتقاعد الذي قضى حياته لخدمة الوطن ينتظر امام شباك دائرة التقاعد شهور لصرف راتبه النزير , الى الارامل الى الايتام , الم تكن هذه افضل اذ تخاصمتم حولها واعادة المواطن العراقي الكبير والكريم الى مكانته بين اقرانه من الدول العربية مرفوع الرأس بدل الضعف الشامل الذي اجتاحه واكل الكثير منه وغادره الى الدول الاخرى .

خالدة الخزعلي :
معاون مدير صحيفة صوت العراق الالكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق