السبت، 24 نوفمبر 2012


 
لنجسد ونحول المدرسة الحسينية الى سلوك يومي وعلمي
1400سنة مرت وما زالت مستمرة الولاء المطلق لثورة الحسين هذا ما يؤكدة الشعب برمته ومن مختلف دول العالم باحيائهم مراسيم استشهاد الحسين والتي تهتف باعلى اصواتها لبيك يا حسين ’ وبمسيرات مليونية المستمرة للشهادات والتضحيات والثورات الانسانية .
انها من تقوى القلوب , هذه الفاجعة الاليمة والمعبرة عن الحزن الذي الم الامة الاسلامية جمعاء ,وان هذا الولاء لم ياتي من فراغ وانما لايمان الشعب بقضية الحسين بخروجه ضد الطغيان وللقضاء على الفساد والاصلاح في امته ويعلم البشرية كيفية العيش بحرية والموت بكرامة ويبقى الهدف للانسان خالدا ولتصحيح المسار واعادة المنهج الى خطه القويم والتصدي فلا مكان للمبايعة بمن لا يستحق وعلى ذلك عزم الامام امره متحديا ومستسلما لقضاء الله في ان يخلق رمزا للاجيال القادمة والتي اكدها الله باشتشهاد الحسين سيف الحق الساطع وسيف الثوار وواقع نهج الثوار كما وان الحسين (ع) لم يلجأ للعنف ضد اعدائه بل كان مفاوض بطراز امتياز في حواره وخطابه ومن دار حوله وحاربه مات وابفاه الله نجما لامعا كل هذا الامتيازات ترسخت بيننا لولاية الامام وما يقدم له من احياء مواكب ومسيرات مليونية شيأ قليلا وتحتاج الى توظيف بكافة المجالات الادبية والانسانية والفكرية والعلمية والروحية وان لاتنتهي بانتهاء مراسم الاربعين يوم بل ان ترسخ هذه القيم والمبادىء الحسينية في المناهج الدراسية للاجيال القادمة ولنجعل ثورة الحسين منطلقا لحياتنا اليومية ولارساء القيم الجمالية والروحية والانسانية والتربوية وكذلك توظيفها من خلال المهرجانات والبحوث واللوحات التشكيلية والاديب والشاعر لابقاء ملحمة الحسين خالدة ابد الدهر.
 ومن هنا نوجه عناية  المراجع العظماء ان يوحدوا الخطاب بمثل هذه الايام بدلا من تمارس كل جهة شعائرها حسب رؤها .




خالدة الخزعلي
معاون مدبر شبكة صوت العراق
بيوم التاسع من محرام الحرام - 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق