الخميس، 13 ديسمبر 2012

غاريد اهالي السيدية ترتفع الى اعنان السماء بمناسبة رفع الحواجز الكونكريتية كاملة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد ما جرى ع من احداث والتي لا تسر ولا تسعد اي منا ذكرها ولكن التاريخ يكتب ويخلد للاجيال الالحقة ما جرى من احداث على بلاده ’ وان ما مر علينا كلنا يتذكره من تخريب ودما رمن جراء الحروب ودخول المحتل وما تركه لنا من تخريب ودمار في البنى التحتية بل في كافة مفاصل الحياة بالاضافة الى ما ادخله لنا من فرقة النفوس بين الاخوان والتي استجابت له النفوس الضعيفة في خلق الفتنة والطائفية بين الاخوان والتي بمشيئة الله وقدرة العراقيين على تشخيص عدوهم الحقيقي ومعرفة اللعبة التي اتى بها المحتل لتدمير الاسلام المسلميين وخلف لنا ما خلف من وباء عاث بين النفوس الضعيفة وصور لهم قتل النفس حلال ولكن هؤلاء القتلة والارهابية كان مصيرهم الى درك الهاوية والدليل كلنا نراه الان العراق انتعش ونهض مرة اخرى على قدميه واصبح محط انظار العالم ويستقبل زواره من العرب والاجانب والموت والهلاك لكل المعتدين والارهابين . وازاء هذه الحالة في البلاد اخذت الحكومة بوضع وضع الحواجز الكونكريتية بين منطقة واخرى داخل المحافظة اي اشبه بالعزلللحد من الاختراقات الامنية والقتل وغيرها من الامور الاخرى مما وولدة هذه الحالة لدى المواطن الحفيظة والعناء والتعب التي اثقلته وهذه تضاف الى ما جرى عليه ولكن وبفضل الارادة الراشدة للحكومة وسيطرتها على بسط وسيادة الامن والامان وقوة الجيش والشرطة اتى هذا اليوم الموعود التي رفعت فيه الحواجز التي اثلجت قلوب المواطنين وخلصتهم من سجن كبير كانوا يعيشون داخله . وبفرحة كبيرة لا توصف استقبلوها اهالي السيدية وخرجوا لمشاركة اخوانهم الجيش بالتنظيف ورفع ما وراء الحواجز من انقاض لاظهار جمال منطقتهم وبهائها واظهار معالم تلك البيوتات الجميلة المزكرشة وتلك الحدائق الغناء الممتلئة بالزهور ولم يعد المواطن يعاني بوصلوله الى المدخل الخارجي واستغراق الوقت الطويل بل وحتى الشوارع لم تعد تكتض بالسيارات وتصبح العملية يسيرة دون عناء في التنقل وحرية الحركة داخل المنطقة وخارجها . بارك الله بكل الخيرين وكل من يبعث روح الحب والفرحة والامل داخل قلب المواطن العراقي العظيم والكبير صاحب الابداع والقدارات والكفاءات , بارك الله بالحكومة العظيمة على كل ما تقدمه للمواطن وهذه ان شاء الله البداية وما يقدم لخدمة المواطن اكيد تحاول الحكومة جاهدة على توفيره ولكن العافيات بالتدريج لكون العراق يحتاج له الكثير الكثير من البناء في البنى التحتية وتوفير الخدمات نبارك مرة اخرى كل من يعمل لخدمة العراق .


 بقلم | خالدة الخزعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق