بقلم خالدة الخزعلي
مما لا شك فيه ما لأهمية ودور حرية التعبير لوسائل الإعلام المسموعة المقروءة والمرئية في نقل المعلومة لحقيقية للمتلقي ,ويعمل على ذلك منظومة من الصحفيين والإعلاميين لنقل ما يجري على ارض الواقع من احداث وقضايا ومشاكل ليضع المواطن على دراية كاملة بما يجري على الساحة العراقية والعربية والعالمية ,
ان هذا الجهد الكبير لن يأتي إلا بالجهد والعمل الشاق لتوفير المعلومة الحقة, إذ ان الصحفي والإعلامي تجده في قلب الحدث وفي ساحة الميدان وهو أول من يتعرض للمخاطر والقتل والأذى وممارسة الضغوطات ومنعهم من حرية التعبير والتنقل أثناء تأدية العمل الموكل إليهم ,ومما تجدر الإشارة إليه ولحد ألان لم يفعّل قانون حماية الصحفيين أسوة بأقرانهم في مختلف شعوب العالم ,بل نلاحظ التهميش لهم من قبل بعض المؤسسات الحكومة والاستخفاف من شانهم أثناء تغطية الحدث .
ان هذه الشريحة المثقفة لن تأتي إلا بعد ان حصل على شهادة عليا تؤهله لذلك يل وحتى الغير مهنيين منهم هم ذوي ممارسة ولهم باع طويل في تأدية عملهم الصحفي ,ان هذه الشريحة بصورة خاصة مرت عليها ويلات كبيرة من جراء الحروب والدمار الذي مر الذي حل بنا وفترة الاحتلال حيث رح العديد منه شهداء في ساحة الميدان ومنهم من تعرض للقتل والأذى لكونه يحاول إيصال المعلومة والحقيقة للمواطن
وهذه الشريحة تطالب الجهات المعنية في السلطة بتفعيل قانون حماية الصحفيين وممارسة حرية الحصول على المعلومة
من اجل خدمة الوطن وان تنظر بعين الاحترام لتلك الشريحة بل التهميش ومثل ما حصل أثناء انعقاد القمة العربية في بغداد ,حيث تم ترشيح الصحفيين من جهة غير الجهة المعنية بذلك اي نقابة الصحفيين ,نحن وفي ظل دولة ديمقراطية ولم نحصل على هذه الديمقراطية الا بعد جهد وعمل الحكومة السياسية الناجحة بإخراج المحتل وإعادة ما تحطم وتدمر في البلاد ,
تطالب أيضا هذه الشريحة برفع الحيف عما يتعرض اليه من انتهاكات وأذى أثناء تأدية عمله الصحفي وان يتمتع بحرية التعبير والحصول على المعلومة حاله حال شعوب العالم .
خالدة الخزعلي \ جريدة النداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق