الخميس، 30 أغسطس 2012


فكر يعمل وأنامل تكتب
بين الحين والأخر نسمع او نقرأ أو نرى من خلا وسائل الأعلام عن ظهور مبدع أو مفكر من العراقيين والعرب والاجانب ولا يغفل على احد منا ان اقدم الحضارت والمبدعيين هم من العراقيين اللذين نورا بها بلاد الرافدين ونورا العالم بنورهم ومنهم من اخترع وطور جهاز كهربائي او ميكانيكي ومنهم من كتب وخلد تاريخ وحضارت بلاده وأطروها بأصدارات منظومة ادبية وعلمية ليرفد بها ابناء بلاده  من الجيل القادم يحكي ويتحدث عن ما تركه الاجداد من تركة عظيمة من الابداعات والاختراعات وسيبقى التاريخ يسجل اختراعات وابداعات المبدعين من ابناء بالد الرافدين ومن هؤلاء المبدعيين اللذين سيكتب التاريخ عنهم ويحكي للاجيال اللاحقة عن انجازهم وان هذا الابداع اعم واشمل والذي نحتاج اليه في هذا الوقت العصيب والذي نفتقر اليه ,ورب سائل يسأل ما هذا الابداع ومن هو الذي توسم به , ان هذا الابداع اكبر واعم واشمل من اختراع جهاز ميكانيكي او كهربائي هو نشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة بين مكونات اطياف الشعب العراقي والذ نفتقر اليه في وقتنا هذا  وسجل هذا الابداع باسم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي , حينما جمع العدد الكبير من كل محافظات العراق من شريحة الصحفيين على مأدبة افطار شهية وتوزيع الهدايا للرواد من الصحفيين وتكريم عوائل شهداء الصحافة  ان هذه اللقاءات بين شريحة كبيرة من الصحفيين والاعلاميين لنشر التسامح والسلام فيما بينهم ونشرها للاخرين والتي افتقرنا اليها نتيجة الحروب والويلات التي مرت بالبلاد وما تركه المحتل من دمار وافساد الوح الوطنية بين مكونات الشعب وممن ساعدهم من البعض من دول الجوار على تدمير وتحطيم روح التسامح والمحبة بين افراد الشعب العراقي , الا ان عقول المفكرين والمبدعين ومنهم المتمثل بشخص نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بعمله الكبير هذا من خلا ل عمله المتواصل على اقامة الامسيات والملتقى الادبي والثقافي بين الصحفيين وتكريم الرواد منهم ودعمهم لما يقدموه من عمل متواصل لخدمة المواطن العراقي لنقل الحدث اولمعلومة بكل مصداقية وحيادية , ولزيادة التقارب بين هذه الشريحة والالفة والمحبة . بالاضافة الى هذا هناك من الامور التي يغفلها الاخرين لجهد وعمل نقيب الصحفيين فمنذ دخولك الى النقابة والى خروجك تلاحظ وتشاهد نقيب الصحفيين يجلس على راس الطاولة المستديرة وحوله العديد من الصحفيين وكلا يريد انجاز ما ير يد انجازه وكل من يقدم اليه لا يرده ويوافق عليه وبحدود التعليمات واضوابط قوانيين النقابة اي انه لا يرد احد وما يميزه عن الاخرين ابتسامته بوجه كل من دخل اليه , ونحن لا ننسى ان هناك مناعين للخير ممن حوله ويحاولون اعاقة وعرقلة معاملات وطلبات الصحفيين ولكنه حين يعرف بمن يحاول ذلك يحاسبه . ان هذه الكلمات كتبتها بكا مصداقية ,
نحن نشكر نقيب الصحفيين لما يعمله وعمله بهذه الالتفاتة الكبيرة والعظيمة لما قدمه من جهد لخدمة العاملين في مجال الصحافة وبوركت لخدمة الوطن .

                                            بقلم \ خالدة الخزعلي
                                            شبكة صوت العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق