الاثنين، 22 أكتوبر 2012

وفد تجمع السلام العالمي في احتفاليات مهرجان يوم البيئة العربي

كانت بغداد منار العلم والعمل والبناء المزخرف الجميل ودار لطلاب العلم والمعرفة يتغنى بها الشعراء ويكتب عنها الادباء لما فيا وما تمتلكه من ارث حضاري قديم  والذي خلده لنا اجدادنا العظماء من تصميم هندسي  لبغداد  وجملوها باجمل الحلي وابها الملابس وافرشوا ارضها الخضراء الكريمة باجمل الورود كانت هذه بغداد .

ومن اجل ما كانت عليه بغداد والمحافظات كافة في عراقنا الحبيب ولكي لانبقى نبكي على ما فاتنا اقيم مساء هذا اليوم المصادف 12-10-2012 مهرجان نحو بيئة امنة وسليمة بمناسبة يوم البيئة العربي وعلى اراض متنزه الزوراء , تضمنت الاحتفالية  على توعية الجماهير والاطفال باهمية حماية البيئة من التلوث والاوبئة والامراض  من خلال الاستخدامات الصحيحة وتشارك على هذا المهرجان العدديد من المنظمات المجتمع المدني وبالتعاون مع مؤوسسة تنمية اشسباب باب مثقفي مهرجان البيئة العربي وبالتعاون و امانة بغداد ووزارة البيئة .
حضر المهرجان العديد من الشخصيات السياسي والثقافية والرياضية وعلى رأسهم وزير البيئة وعدد كبير اخر من الشخصيات الاعلامية والصحفية, وافتتاح المهرجان بكلمة تضمنت عن ارثنا الحضاري وكيفية الحفاظ عليه وكيف كانت بغداد  وكيف ستكون بارادة الشباب الواعي وقدراته في العطاء و التعاون لرفع بغداد الى درجات متقدمة بين دول العالم في النظافة واشرف على ادارة هذا المهرجان  المتطوعين من الشباب اللذين يتمنون ان تكون بغداد اجمل واجمل وكذلك منظمات المجتمع المدني التي تتحرك وتجتمع بالشباب لكي يكونوا سفراء للنظافة والجمال لبغداد الحبيبة ولكل محافظات العراق وما يجمعهمهو حب العمل التطوعي  .
كما وتضمن المهرجان على العديد من  الفرق كلا منها حاملة شعارالحملة   منها لا للتدخين وكلنا نتشارمن اجل بغداد انظف وانا من حقي احلم ومن حقي انفذ حلمي ومن حقي اعيش في بيئة نظيفة والعديد من الشعارات الاخرى ورافعين البوسترات والمنشورات التوعوية والتثقيفية لتوضيح  اهداف رسالتهم وما يريدون ان يصلون به للمجتمع من خلالها  هؤلاء الشباب الجميل اللذين اجتمعوا من اجل حب العراق والعاصمة بغداد وما يشاهده الجمهور من نسق جميل وتنطيم يسر الناظر لهؤلاء الفرق الشبابية  حاملين على صدورهم شعار الحملة منهم ومنهم من يفترش الارض بالرسومات الجميلة التي تعكس ما تؤدية انتشار المكروبات والاهمام في النظافة من خلالها , وكان للجمهور حضور كبير  وفي نهاية المهرجان  تم توزيع المنشورات الثقافية اليهم , هذا هو الكرنفال والعرس الكبير والذي عمل عليه شبابنا الواعد المثقف للقضاء على المكروبات والامراض .بارك الله بكل القائمين على هذا المهرجان من اجل عراق اجمل.

خالدة الخزعلي
معا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق