الجمعة، 26 أبريل 2013



عزوف الناخب عن المشاركة بالانتخابات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهدنا في هذه الدورة عزوف المواطن عن الادلاء بصوته  في صندوق الاقتراع ويعزى السبب الى الهوه والشرخ الكبير بينه وبين من منحه صوته في الدورة السابقة لعدم تمكنهم من تحقيق اي شيء يخدم المواطن من تطوير في الخدمات والصحة والوضع الامني المخترق بين الحين والاخر والذي يودي بحياة الابرياء اللذين لا حول ولا قوة لهم  يغادرون الحياة لا لشيء ولكن منهم من يذهب لكسب العيش ومنهم من ذهب لمدرسته ومنهم من جلس بقيلولة مع زملائه بالمقهى ولا يعرفون ان هذا اليوم هو اخير يوم لهم او هذه اللحظة الاخيرة لهم بالاضافة الى كثرة البطالة  ووو...............
في الدورة السابقة المرشحين وعدوا المواطن بتحسين كافة الخدمات التي المرافقة   لحياتهم اليومية ولكن ما شهده المسكين ( المواطن ) عكس ذلك لا يجد الا زيادة في الهم والالم .وعودهم كانت كاذبة له يجرون وراء منافعهم الشخصية , لهم والابناء اقربائهم .
لذا المواطن فقد الثقة بهم ومن سيأتي بعدهم .
كما وان المرشح نراه يجري قبل الانتخابات وراء ه  لكسب تأيده بوعوده المنمقة وما سيحققه لهم,  لكنه بمجرد وصوله المنصب نسى كل شيء ( من يكون المواطن ) بل نجد  السياسين ورجال الدين ايضا  يحثوه على المشاركة لانه صاحب القرار  وسيختار الكفؤ ليخدمة بلده الجريح .. ولكن اين هذا ؟  ايها السياسيون وما تفسرون عزوفه عن الادلاء بصوته ان كان عنصرا كفؤا ً لما وصل الحال الى ما هو عليه الان بل لا نسمع من البعض منكم الا نعيق واصوات متعاله مختلفة فيما بينكم   ومضاره وانعكاساته على الشارع العراقي . انتم ذبحتوا  المواطن و راح ضحيتكم بدل ان تنفعوه وتقدموا له ما وعدتموه ..
كل هذه الاسباب وتلك ادت الى عدم رضى وعزوف المواطن الادلاء بصوته ولو ان هذا الشيء ايضا يضر به لكنه اثر الجلوس بداره على الذهاب لصناديق الاقتراع , اذ ان هذا العزوف سيزيد( الطين بلة ) اي سيبقى المرض مستشريا في البلاد وتزداد الازمة من وجود عناصر مريضة غير مرغوب بها تجري وراء مصالحها والعبثت بممتلكات المواطن وماله العام واستشراء الفساد وو... ولكن ما يفعل  العراقي المغلوب على امره , ان ذهب واقترع هكذا حاله وان جلس في داره جنى على نفسه بظهور اعداد اخرى مرضهم فعال ..هذا هو حال الناخب المسكين ..


خالدة الخزعلي 
شبكة صوت العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق