الاثنين، 28 أبريل 2014

مرشح ائتلاف العراق الدكتورة نجاة الزغبي نؤمن بالمسامحة والاخاء والشراكة الوطنية


 اجرى اللقاء : خالدة الخزعلي
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية وفي ظل ما يشهده الشارع العراقي من تنافس وصراع بين الكتل والأحزاب السياسية وتزايد الحملات الدعائية بما نشاهده من اعلانات لصور المرشحين من اجل الوصول الى قبة البرلمان وتحديدا الى رئاسة الوزراء لتولي زمام الحكم في العراق تتزايد الانفجارات و دوي سيارات الاسعاف في انحاء العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى ومن بين كل هذا وذاك ولد ( ائتلاف العراق ) من رحم معاناة الامة عابراً للطائفية حيث انه يضم بين صفوفه مرشحين من مختلف فئات وطوائف الشعب العراقي من اجل القضاء على الطائفية التي غرسها الاستعمار على مدى اكثر من عشر سنوات في سبيل زرع الفتنة والفرقة بين ابناء الشعب الصابر الابي
 . لقد جاء ( ائتلاف العراق ) بمشروعه السياسي الاقتصادي محققاً لآمال وطموح العراقيين ليجعل من العراق بلداً له مكانته السياسية والاقتصادية بين دول الخارج لا يقل عنها شأناً محققا للتنمية المستدامة بدعمه للشباب وتوفير فرص العمل لهم من اجل القضاء على البطالة وتحقيق العيش الرغيد والغد المشرق لكل العراقيين بمختلف فئاته وطوائفه جاء ( أئتلاف العراق ) ليكفل اليتيم والفقير , جاء ليدعم المرأة ويجعل لها مكانتها ودورها في المقدمة حيث انها تمثل نصف المجتمع ان لم تكن تمثل المجتمع بأكمله.
وأحب ان اقول لكم أحبتي الدكتورة نجاة مع الشباب مع الفنانين الراقدين في فراشهم فهم اساتذتنا وقدوتنا وأنا اهتم بالفنانين الكبار
لأنهم اوصلونا الى هذا الطريق وتهتم بالشباب لكي يكملوا المسيره الفنية في العراق فالفنان ليس مجرد سمي فنان لأنه عرض عمل مسرحيا او فلما سينمائيا فالفنان هو الصوت الحر للشعب ولم يبقى صوت للعراق سوى الفنان العراقي كان شابا او قديرا فالفنان هو واجهة المجتمع ونحن مللنا من اقوال اعضاء البرلمان والنواب وهم يقولون (سوف نحقق) نحن لا نريد كلمة (سوف) نريد ان نستمع الى كلمة (حققنا) وإنشاء الله سأبقى مع الشباب من كل الفئات ليس الفنانين فقط,

مع كل نساء وأطفال العراق لأنني اريد ان اخدم بلدي بعدما عانى من اضطهاد ودمار مزقته الحروب وويلاتها ولبناء عراق متسامح وزاخر بالإخاء والمودة والتالف لذا نلتمس دعمكم لنيل شرف خدمتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق