الأربعاء، 23 أبريل 2014

الشيخ حاتم الارمد الخزعلي : شيوخ العشائر فعل وعمل لا قول وادعاء


شيوخ العشائر هم صمام الامان لعشائرهم فنجدهم يحمونهم ويدافعون عندهم حينما تقتضي الحاجة لذلك , ومعرفين بين اقرانهم من شيوخ عشائر الدول العربية باصالتهم وعراقتهم ومجدهم وحمايتهم لامن بلدهم وهذا الشيء ليس وليد اليوم بلد التاريخ يذكر ذلك , واليوم بيننا احد ابناء بلاد الرافدين من شيوخ عشائر الخزاعل يتحدث الينا عن دوره بين ابناء عشيرته والوطن . حاورته : خالدة الخزعلي . من هو الشيخ حاتم الارمد وماذا تعني كلمة الارمد؟ انا ابن عريان ابن عاشور يعرفني ابناء عشيرتي بانجازاتي ودوري الفاعل بينهم , خلفيتي معروفه منذ القدم ولم تاتني الشيخه عن هواء بل اجدادي معروفين بذلك والكل يعرف جدي حين اخذ الشيخه في زمن باشا الاشكر اذ استمرت هذه العراقه والاصالة الى يومنا هذا لا نحتاج ان نعرف انفسنا اكثر لانكم لو تشألون عن الشيخ حاتم من ابناء عشيرتنا ستجدون وستحصلون على كل ما تريدون معرفته من خلالهم . في ودنا ان نعرف ما الدور الذي تقدموه لابناء عشيرتكم في السابق والوقت الحالي وهل هناك اختلاف في الزمنين ؟ نعم نحن نعمل على تودطيد الصلة واللحمة الحميمية فيما بينهم من اجل بناء اليلد اذ لايمكن ان نبني بلدنا دون ان نبني انفسنا اوفيما بيننا واصب جل عملي في ذلك من بناء اولادنا من الصغر على حب بعضهم لبعض وتقوية الاصرة فيما بينهم كما واشد من ارهم حين اجد الاخفاق في موقف يحصل لهم توجيهنا الابوي المعروف في ديواننا وبين اهلنا من العشائر نحن نريد ان نزرع روح الحب والتعاون والتسامح بين ابنائنا كي يعطون للوطن الصور الجميلة للنهوض به , وحثهم على ترك روح العنف والتفرقة وتوطيد صلة الرحم والقرابة , هذا ويضاف الى الادوار الاخرى الخارجية عن اطار ابناء العشيرة دائما احاول ان اقوي القربة والعلاقة الحميمة بين العشائر العراقية لتكويم عصبة قوية لن تفرقها كل القوى وارعى هذه القوة بالتسامح والحب والوئام بينهم . كما وتجدني اعمل على حل النزاعات وان حصلت حين حصولها من اجل انتهائها ودون استشرئها بين ابناء العشائر الاخرى كي لا تشكل مصدر ضعف بل احاول الخلاص منها , ولم اتأخر عن شحذ الهمم بين ابنائنا والتحشيد له وان تطلب الامر لذلك اي حين يحتاج الوطن ابنائنا نحن جاهزين لن يتاخر احد بادائه وهنا ك ادور كثيرة اخرى .. ويضاف الى ذلك اليوم يوم شحذ الهمم لابنائنا لذهاب لصناديق الاقتراع والادلاء باصواتهم دون العزوف عن ذلك من اجل التغير وبناء عراق جديد موحد . كيف تجد الحس بين ابناء عشيرتك حول الانتخابات وما هو حماسهم لهذا العرس الكبير الذي سيشهده العراق ؟ كلهم مستعدون للذهاب بالادلاء باصولتهم ومن تردد عن ذلك حاولنا من خلال اجتماعاتنا بهم توضيح الصور الصحيحة وانعطهم الحق في العزوف بعدم اعطاء اصواتهم وذلك لفقد الثقة بينهم وبين البعض من المرشحين لدورتين السابقتين لكونهم لم يحققوا طموحاتهم فيما وعدوهم به وحصل لهم احباطات من جراءه ونحن بدورنا اخذنا نشحذ فيهم الههم من اجل التغير ونحن مستقبل افضل عليهم الانتخاب والادلاء باصواتهم ومن اجل وحدى وبناء العراق اي تغيرت الصورة لديهم وسيذهبون كلهم ليصوتوا لمن يجدوه اهلاً لطموحاته ومن يخدمهم ويحقق لهم مأربهم . انتم شيخ عشيرة معروفه وبالرغم من ذلك لم ترشحوا للانتخابات وكونكم معرفون بمقدرتكم بين عشيرتكم هل لكم ان توضحوا ذلك لنا ؟ نعم نحن جزء من البلد بعملنا وتواصلنا بنشر رسائل السلام والتسامح بين ابنائنا وهذه هي مسؤوليتنا اتجاه ابنائنا سوء كنت هنا او هناك سيصب عملنا لخدمة الوطن وعشائرنا وهذه هي اهدافنا , وسواء رشحت ام دون ذلك نحن نعمل على البناء ورسم طريق ابناء عشائرنا نحو خدمة العراق والتعاون مع السلطات التشريعية والتنفيذية من هنا وهناك .والى من يرشح نفسه للحصول على مقعد عليه ان يترجم افعاله لخدمة بلده لا ان يترك المواطن الذي رفعه على هذا المكان . هل من رسالة توجهها ؟ اقول العراق بانتظار من يروم الحصول على مقعد برلماني وهذا يعتبر امتحان صعب لذا على المواطن ان يختار الافضل لتحقيق المعطيات وتحسين الصورة لبلدنا من تراكمات مرت عبرعمر الديمقراطية والتي ستفرزها الايام القادمة , ويبقى التغير طموح المواطن والسياسي والاصلاح والاكفأ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق