السبت، 3 ديسمبر 2011

بدعم من نقابة الصحفيين لتأسيس منتدى للصحفيات والإعلاميات العراقيات .



اجتمعت نخبة من الصحفيات والإعلاميات العراقيات  في المنتدى التأسيسي الأول  بإدارة صاحبة الدعوة السيدة نبراس المعموري رئيسة لجنة الشابات الصحفيات والإعلاميات في نقابة الصحفيين العراقيين بدعم من نقابة الصحفيين.
وعقد الاجتماع في الساعة الثالثة من عصر يوم السبت الموافق 3 كانون الثاني 2011 في مقر جمعية الأمل بحضور السيدة هناء أدور سكرتير الجمعية وبحضور فضائية البغدادية .
ونوقش  أسباب تأسيس المنتدى  للصحفيات  وتبيان تداعيات التأسيس بسبب الانتهاكات الحاصلة ضد الصحفية والإعلامية العراقية من قبل بعض المؤسسات الاعلامية وبعض المسؤولين وحماياتهم وبعض  الجهات الأمنية  التي تفتقر الى ثقافة حقوق الإنسان بصورة عامة وحقوق الصحفي بصورة خاصة ، وعدم احترام وتطبيق  قانون حماية الصحفيين الذي اقره البرلمان العراقي .
ونتيجة هذه الانتهاكات وتعرض الصحفيات والإعلاميات لمضايقات عدة حتى من قبل بعض المؤسسات الصحفية والإعلامية والتي تشوه سمعتهن من خلال نشر كتابات على الشبكات
و المواقع الالكترونية   تم تأسيس هذا المنتدى باعتباره جهة راصدة تتابع ما يحصل من انتهاكات ضد النساء اللواتي يعملن في مجال الصحافة والإعلام.
وفضح كل من ينتهك هذه الحقوق واعتبارها قضية شرف تلصق بتلك الجهات المذكورة أعلاه  التي تتعدى على قدسية العمل الصحفي والإعلامي وخاصة للنساء ،
كما حصلت بعض الانتهاكات الصارخة والفاضحة من بعض المسؤولين وحمايتهم من تمزيق ملابس احد الإعلاميات إمام أنظار الناس ، وهذا ما يعكس الطابع الأخلاقي وفساد ذلك المسؤول وحمايته .
ولهذا سوف يتخذ المنتدى قرارات بفضح مثل تلك الممارسات واعتبار المنتدى قوة  ضاغطة من اجل احترام قدسية العمل الصحفي والإعلامية وتطبيق قانون حماية الصحفيين بكل جوانبه .
وكذلك نوقش نضرة المجتمع للصحفية والإعلامية  وتسليط الأضواء على اقتصار المؤسسات
الصحفية والإعلامية على ذكورية بامتياز وخاصة في اتخاذ القرارات المهمة .
وعقب السيد صادق الموسوي الحاضر في الاجتماع بدعوة من السيدة نبراس المعموري كونه المساند لحقوق المرأة وبالخصوص الصحفية والإعلامية.
بقوله : إذا كان البرلمان العراقي لم يعطي التمثيل الحقيقي للمرأة في البرلمان وكذلك الحكومة العراقية لم تشرك المرة في وزاراتها فكيف بالمؤسسات الأخرى ،
فصوت الإعلامي والقلم الصحفي اكبر وأعلى من صوت السياسي الذي في عمله ظلم للاخرين
وهنا لابد ان تثبت المرأة العراقية دورها في صنع القرار في جميع المجالات التي تعمل بها من خلال الانجازات التي عملتها المرأة خدمة للمجتمع العراق وهي كثيرة من إرجاع  حقوق الناس  من خلال تسليط الأضواء على مظلومية بعض المتسلطين من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ، والتي نجحت المرأة فيها لرد المظالم للناس في حين لا وجود من ينصرها
ولهذا سوف نسلط الأضواء على الشخصيات الصحفية والإعلامية المتميزة التي استطاعت رد الحقوق للناس ودفاعهم عم المظلومين ،
مثل قيام الصحفية خالدة الخزعلي العاملة في جريدة النداء بعد استغاثتهم لمقر الجريدة  وإرسال كادر من اجل إجراء تحقيق صحفي وتقصي الحقائق حول عمارة الإمام الأعظم في الكرادة التابعة للوقف السني التي أنذرت سكانها بتخليتها وتسليمها للمستثمر بحجة ان العمارة آيلة للسقوط ، فقد نجحت بتسليط الأضواء على مظلومية هؤلاء الساكنين بمساعدة قناة البغدادية والتي أدت الى إصدار قرار من رئيس الوقف السني الدكتور احمد السامرائي بإيقاف كافة إجراءات التخلية.
فهذا هو نصر كبير للصحفية والإعلامية العراقية في رد المظالم . ومثل هذه الأمور كثيرة نجحت الشخصيات النسائية من الأسرة الصحفية والإعلامية  في رد المظالم وتبيان الحقائق . فعلى نقابة الصحفيين العراقيين ان تكرم مثل هؤلاء وتميزهم عن الآخرين  وتفتخر بفعلهن ، وهم لا ينتظرون جزاءا ولا شكورا من احد ما داموا سائرين على العهد في نشر رسالتهم التي فيها رضا الله قبل رضا الآخرين.
 وقد علمنا وقت كتابة الموضوع بان نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي بصدد تركيم هذه النخبة المميزة من الأسرة الصحفية من كلا الجنسين
وتوجيه الشكر تقديرا واحتراما لمجهودهم الكبير في خدمة إيصال الحقيقة ورد المظالم.
ولهذا سوف يعمل منتدى المرأة الصحفية والإعلامية موقع لنشر مثل تلك الحالات للصحفيات والإعلاميات المتميزات .
وطرح بعض النقاط المهمة من السيدات الحاضرات
: إدامة المنتدى للمرأة الإعلامية بمشاركة  نقابة الصحفيين مشاركة مباشرة ومنظمات المجتمع المدني ومرصد الحريات ومعهد الحرب والسلام وتسليط الأضواء على معانات الصحفيات وإشراكهن في دورات وورش عمل حسب الاختصاصات لزيادة خبراتهن ، وتسليط الضوء على أعمالهن المميزة التي فيها خدمات جلية للمجتمع ،
ونشر بحوث حول رسالة اعلام الطفل وتعلم للمواد العلمية الرصينة
ورصد الانتهاكات التي تحصل للمرأة الصحفية والإعلامية ، وتصحيح الأفكار الخاطئة حول عمل الصحفية والإعلامية التي لغاية يشوهها بعض المندسين لأغراض شخصية .
وقول السيدة هناء أدور
بالحب والتكاتف ينجح عملنا للدفاع عن حقوق الصحفيات تحت راية حب العراق
من اجل صحافة وإعلام حر غير مسيس لأحزاب سواء كانت سياسية او دينية بل نحمل على عاتقنا اعلام حر متمدن من اجل جميع العراقيين بالكلمة الصادقة الحرة والمعلومة المتقنة.
من اجل قيام دولة عراقية  حافظة للحقوق على أسس قوانين رصينة نافذة وبناء دولة المؤسسات .
وقد طرحت السيدة نبراس المعموري باقتراح صادق عليه جميع الحضور على ان  يكون يوم استشهاد الزميلة أطوار بهجت يوم الصحفية العراقية.

ابرز الحضور
نبراس المعموري – نقابة الصحفيين
هناء ادور – سكرتير جمعية الأمل
احرار زلزلي
افراح شوقي
خالدة الخزعلي – جريدة النداء
زهراء حميد - السومرية
رنا الرفيعي – السومرية
عبير الزبيدي – مخرجة
عبير السعدي – جريدة البيان
وعذرا للأخوات اللواتي لم نذكر أسمائهن
وشكرا لجميع الحضور
وفقكم الله لنصرة المظلومين

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء 

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق