الأحد، 11 ديسمبر 2011

الإعلاميات العراقيات في جلسة حوارية ودورهن في بناء المجتمع العراقي .



الإعلاميات العراقيات في جلسة حوارية ودورهن في بناء المجتمع العراقي .
اجتمع عدد من الصحفيات والإعلاميات العراقيات بدعوة من السيدة نبراس المعموري عضو مجلس نقابة الصحفيين الأحد الموافق 10-12 -2011في مقر جمعية الأمل .
ونوقش في الجلسة  دور المرأة الإعلامية في المجتمع العراقي ، والأسباب التي دعت إلى عمل منتدى الإعلامية العراقية الذي سكون جهة رقابية وعين راصدة لما يحدث من انتهاكات لحقوقهن من خلال جعل المنتدى منظمة إنسانية مسجلة ضمن القانون العراقي لمنظمات المجتمع المدني غير الحكومية مستقلة وغير مرتبطة بأي جهة أخرى..
ولهذا سوف نتحدث عن دور المرأة الصحفية والإعلامية  بعيدة عن أجواء الجلسات الحوارية ونجعل الصور تنطق لكم عن مدى الحب والتكاتف من اجل إحلال السلام .
 فنقول:
ان المرأة الإعلامية  ودورها الجهادي وتغطيتها لقضايا المجتمع من خلال وسائل الإعلام  في المرحلة التي تبنى فيها مؤسسات الدولة التي شاركت بحروب  وسقوط الأنظمة القمعية.
لان الإعلام يرتبط بمراحل اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية مع المجتمع الذي يحيطه حيث يعكس توجهات الفكر الذي يعبر عنه من خلال وسائل الإعلام ،
لان المؤسسة الإعلامية لا تنشأ من فراغ، ولا تعمل إلاّ ضمن الإطار العام المرسوم لها، وضمن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.  والتي تصب في خدمة المواطن وإيصال المعلومة المتقنة ونشر المظالم للمسؤولين من اجل إنصافهم ورد حقوقهم .
فان الخطاب الإعلامي للمؤسسة الإعلامية يتأثر بالمجتمع الذي يحيطه ، بما تتضمنه من ارتباطات وثيقة بالموروث الثقافي والديني والاجتماعي
فان  المرأة العاملة في المجال الإعلامي الذي يعتبر عمل شاق وخاصة في الظروف التي يمر به عراقنا الغالي ، ويعتبر لها عمل جهادي نتيجة المرحلة العصيبة التي يمر فيه شعبنا العراقي وتكالب خفافيش الظلام وسعيهم لقتل الروح الإنسانية المميزة لدى العراقيين ، وبالخصوص عندما تدفع الإعلامية ضريبة الانتماء وضريبة العمل في كشف الحقيقة ونقل الصورة الواضحة للمجتمع.
فكم من الأرواح التي أزهقت من الأسرة الصحفية من رجال ونساء في سبيل الواجب الإنساني المقدس .
فالتغطية الإعلامية لقضايا المرأة ظل اهتماماً طارئاً فرضته ظروف المجتمع السياسية، وظروف المرأة نفسها ، لم تبلور نفسها، ولم تخلق مقوماتها الذاتية في كافة المجالات ، بسبب حب الذات الذكرية المتسلطة والماسكة بقمة الهرم السياسي .
وبسبب الثقل الذي تمثله  المرأة في المجتمع ، حيث لا يعدها قضية ذات أولوية، وإنما  يتعلق بهوية الوضع السياسي، المشكّل من مجموعة أدوار ثانوية وفرعية لفئات متعددة من الشعب، وهناك من الكاتبات والصحفيات اللواتي  يعجز البيان عن ذكر ما سطرن من أفكار لتبيان الحقائق ، حيث يكل اللسان عن إحصاء دورهن و ينحسر القلم إجلالا لعظمتهن.
وذلك جاء الوقت الذي لا بد للمرأة الإعلامية ان تأخذ دورها وحقها ورد المظالم  التي لحقتها من خلال عمل منتدى الإعلامية العراقية الذي سكون جهة رقابية وعين راصدة لما يحدث من انتهاكات لحقوقهن من خلال جعل المنتدى منظمة إنسانية مسجلة ضمن القانون العراقي لمنظمات المجتمع المدني غير الحكومية وغير مرتبطة بأي جهة أخرى .
لأنها الذات الفاعلة  في دور بناء المجتمع التي تتجاوز حدود المنزل والأسرة إلى مجالات تطال حدود المجتمع ، وتتجلى في اهتمامها بالشأن العام.
ومن اجل  إعطاء المرأة مساحة أكبر من الاهتمام،. وارتباطها  بهذا التوجه الملقاة على عملها الإعلامي حيث  تغليب لديها الحس العاطفي الإنساني على الجانب السياسي ، وتنامي فكرة المجتمع المدني. وهو دور يتعامل مع المرأة باعتبارها ذاتاً فاعلة تمتلك كينونة مستقلة، وليست تابعاً أو خاضعاً لأي جهة إعلامية او سياسية .

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء
جميع الصور  على موقع منتدى الإعلامية العراقية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق