الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

نشر لمقال



الفقر والمرض أفتان تفتك بالمجتمع
يعتبر الفقر من اكبر التحديات التي تواجه المجتمع في الوقت الحالي , ومن حق كل فرد ان يعيش حياة رغيدة صحية خالية من المعاناة والاضطرابات ةالجوع والمرض . والامراض احد العراقيل الرئيسية التي تعترض ما يبذل من جهود مجتمعية تسعى للتغلب على الفقر ونتيجة لانتشار الفقر وزيادته يؤدي الى زيادة الامراض وبهذه الحالة تكون الحلقة مفرغة لا نهاية لها . ولكن في حالة تحسين الوضع الصحي من خلال الاستثمار في  الصحة الى تحسين النتائج الاقتصادية والاجتماعية بالتالي يخفف من حدة التعرض للاصابة والهروب من وطأة الفقر .ان الاطفال اللذين يتمتعون بالصحة هم الافضل في التعلم كما وان البالغين هم الاقدر على رعاية عائلاتهم وهناك مبررات للقطاع الصحي تبرز بالمدخلات التي تهدف الى تقليص وطأة الفقر وهذه تحتاج الى تنمية المهارات والبنية الاساسية للمشاركة في العمل مع سائر القطاعات في المجتمع .
واستطاعت منظمة الصحة العالمية في الشرق الاوسط في توجيه الاهتمام نحو اهمية مشاركة المجتمعات في تقديم الرعاية الصحية الاولية الشاملة واوضحت التجارب ان البلدان التي شاركت في تنفيذ هذه المبادرة المجتمعية والتي تكون على درجة من الوعي يمكنها ان تحسن مجتمعها صحيا وقد لقيت هذه المبادرة نجاحا في البلدان التي بدأت بتنفيذ البرنامج ويتزايد في الوقت الحاضر بان مشاركة المجتمع في برنامج الرعاية الصحية هي اسلوب مبتكر وفعال .
واستطاع المتطوعون في هذا الجانب في تنفيذ البرنامج على المستوى المجتمعي وجرى تدريب هؤلاء المتطوعون من قبل مدربين خبراء من هيئات التمريض والفنيين ذوي المهاران وتحت اشراف اعضاء الفريق المتعدد المعني بالمبادرة وهناك حاجة لتمكين هؤلاء المتطوعين ليسفي ايصال الرسائل الصحية وانما وصفهم شركاء في التخطيط الصحي المجتمعي لاستطاعتم في تحسن سبل الوصول الى المجموعات السكانية المستهدفة الى الخدمات الصحبة والرغاية الاولية .ان هذه المنظمة الصحية العالمية هيئة البعض من الكتيبات واصدرتها لهؤلاء المتطوعون لضمان نقل وتقديم الخدمات الصحية في الوقت المناسب لجميع السكان ويعتبروه دليل ارشادي وتوعوي وما يضمنه  من اجراءات صحية ويتضمن هذا الكتب او الكراس على صحة الاسرة والامراض السارية والغير سارية والطوارىء والصحة البيئية . كذلك لتمكين المتطوعين في ايصال الخدمة الصحية الكافية لانقاذ المجتمع من الامراض والتي سببها الفقر , ومتى ما استطعنا تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفرد نستطيع القضاء على أفة المرض التي تفتك بالمجتمع .هذ رسائل الى المعنين والمسؤولين امام المجتمه وامام الله برعاية الفرد العراقي والاهتمام بما يعاني منه من ضغف في الخدمات بما فيها الوضع الصحي والاقتصادي لكون الفرد العراقي هو من اسهم بايصال المسؤول الى المناصب المتقدمة المطلوب من المسؤول رعايته والاهتمام بما يحسن من وضعه الصحي والاجتماعي داخل المجتمع .

                       خالدة لخزعلي : شبكة صوت العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق