الجمعة، 7 سبتمبر 2012


سطور.................................................
تأ سست جمعية مكافحة التدرن سنة 1944وهي عضو فعال لاتحاد الدولي لمكافحة التدرن اضافة الى عضويتها في الفرع الاقليمي للشرق الاوسط لمكافحة التدرن وهي عضو في الرابطة العربية لطب وجراحة الصدر وعملت هذه الجمعية لتقديم الخدمات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والبحث والاستقصاء والمتابعة وذلك من خلال انشاء مراكز للبحث الاجتماعي وكان نواة هذا التوجه مراكز البحث بمدينة الصدر والتي استطاعت الجمعية من خلاله تقديم مختلف الخدمات للمرضى المصدورين وعوائلهم في تلك المدينة الى نشر المفاهيم الصحية وتنظيم المجتمع للتسريع بخطة التدرن في القطروضمن خطة العلاج القصير الامد (dots). كما وتتولى هذه الجمعية نشر المقالات وعقد الندوات العلمية واعداد البيانات الهادفة الى اشاعة الوعي الصحي وأذكاء الاذهان حول مشكلة التدرن والامراض الصدرية ...حيث تشير الدراسات الاحصائية بان حجم مشكلة التدرن في القطر لازالت المشكلة الصحية الرئيسية التي تقف في مقدمة اولويلت الصحة العامة حيث تعتبر الاصابات عالية يرافقها ارتفاع الخسارة التي تلحق بالاقتصاد القومي بسبب أصابات التدرن في العراق .
كما وأنكم تعلمون أن التدرن الرئوي كان ولا يزال في نظر الكثيرين من الناس علة لا يرجى لها شفاء وداء لا ينفع معه دواءألا أن ا لحقائق العلمية والتجارب اليومية التي نعيشها مع الكثيرين من المرضى التدرن تؤكد عكس هذا الاعتقاد فالتقدم الهائل الذي تحقق في مجال الطب وتوفر وسائل التشخيص وسريرية واكتشاف الادوية ةوالمستحضرات العلاجية الحديثة العظيمة الفائدة القوية المفعول قد غيرت تلك النظرة الخاطئة فعلينا أن نعلم أن التدرن وبفضل الله وما لدينا من وسائل حديثة في التشخيص والعلاج والوقاية يعتبر مرض قابل للشفاء فلا موجب لان يتطرق اليأس الى نفس المريض ويستحكم الوهم على نفسه , وان نضع الثقة بما يصفة لنا الطبيب من علاج وان ينتظم المريض بأخذ العلاج وان يتصف بالهدوء الى جاني أن يطبق كل مستلزمات المعالجة وعلى المريض أن يفكر أن مفتاح الشفاء بيده ومبني على التزامه بالتعليمات التي توجه أليه من قبل طبيبه وكلنا أمل أن العراق سيشافى ويخلوا من المرض.

                               خالدة الخزعلي \ شبكة صوت العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق