الاثنين، 28 يناير 2013

 الى شعراء وأدباء وكتاب العراق : بلادي تناديكم

 بقلم | خالدة الخزعلي
تميزت بلاد النهرين بألقا لم تتميز بها بلادا اخرى من أرضاً وسماءاً ونخيلا باسقات وحضارة ً,وكانت نتاجها انت وانا , الاديب , الشاعر , المفكر , العالم ,الرياضي , ومن تبوء ويتبوء المناصب كلها خيرات بلاد الرافدين ولهذا الزهوا والالق’ ضريبةُ علينا وكلنا يعرفها تلك الرياح العاتيات التي حلت بنا وعصف وتريد ان تعصف مرةً اخرى , ان تجتاح ما منحنا الله اياه وبناه الاجداد والاباء , علينا نا نقف بوجه كل من يريد لنا الدمار , نقول لك كفاك لاننا عرفناك والى هنا نستوقفك وألا سنرمي بك  الى حيث لا رجعة , كلنا لصد ها ودرء نار الفتنة من كاتب وشاعر وأمرة عراقية ابية شامخة بشموخ نخيل العراق من طالب وعامل وفلاح , كل المكونات وأطياف الشعب العراقي وباعلى اصواتها  تقول لا لمن يحاول تفريق لحمة الصف لا لمن يريد تدمير وخراب ارض المقدسات , نتشارك بالكلمة والحرف لنسمع من به صصم’ ,اننا عراقيون لا نرضى لمن يسوق لنا مرضاً يصيب الجسد كله’وأيقاد نار الفتنة بيننا ’ دعوات لكل عراقي نبيل يحب أرضه وعرضه هذا هو يومكم ولترتفع اصواتكم وتتشابك ايديكم كلكم واحد امام عدوكم لا بعرف منكم الشيعي السني الصابئي المسيحي الايزيدي الكردي التركماني انكم واحد بوجه من يريد لكم الخراب والدمار ’ دعوات لكل الشعراء والكتاب والمثقفون ان ينشدوا ويعزفوا لحب الوطن ووحدة الصف وبالحرف والكلمة تخط اقلامكم عراق واحد وطن واحد دعوات الى الحرة الابية العراقية الغيورة الصابرة المؤمنة تستنهض الهمم مثلما كانت ومنذ زمن الرسول الكريم محمد (ص )تلقي بالخطب والاشعار الحماسية ,اقلامكم واصواتكم تخط وتنشد لا للعنف لا للطائفية نعم لوحدة الصف نعم لتراب العراق المقدس لا تدعوا اعدائكم فرصة النيل من ابناء بلاد السومريون الاكديون مهد الحضارة الاولى في العالم , دعوات لشعرائنا من محافظات العراق كافة ان يشعوا ويتغنوا لتراب الوطن يشحذوا الهمم بكلماتهم بخطبهم تدعون لحب العراق لوحدة الصف لقتل عدوكم بالحرف والكلمة هلموا لوئد نار الفتنة والى التعابش السلمي بسلام مجتمعين محبين لا متفرقين لينظر العالم الينا بأباء وعنفوان لا بالعين الصغيرة ومن ينهش لحمنا ويسفك دمائنا ,كفا للدمار ................. كلنا للاصلاح للاعمار للقضاء على انتشار الامراض والتفرقة والعنف ... والسلام على بلاد السلام


خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق
بتاريخ 28-1- 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق