الأحد، 13 يناير 2013



لقاء رابطة الكتاب والمثقفين العراقين |استراليا في العراق   .




   
الحرف والقلم يخلقان الواقع الجديد للشعب وما احوجنا للثقافة والمثقفين وللفكر والتعلم لبناء فكر ايماني انساني ووطني وهذا لا يكون الا بمثقفيها , اذ انها تعني العلم مع القدرة على المحاورة واحترام الرأي والرأي الاخر ,من هذا المنطلق اقامت رابطة الكتاب والمثقفين العراقين | استراليا ملتقاها السنوي تحت شعار لقاء الكتاب والمثقفين العراقين من اجل تعزيز الحوار الانساني وبناء العراق الموحد برعاية ايه الله المرجع الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر وعلى قاعة السلام المصادف 12-1-2013 .
حضر الملتقى العديد من الشخصيات الدينية والسياسية وكبار الكتاب والمثقفين وعلى راس الحضور السيد اية الله المرجع حسين السيد اسماعيل الصدر .
استهل الحفل تلاوة للذكر الحكيم وبعدها كلمة الرابطة القاها الدكتور علي عبد الحمزة مدير مكاتب الرابطة في العراق , رحب بالحضور الكرام وبالمرجع الديني على رعايته الكريمة للكتاب والمثقفين  وبين  في حديثه   نشاطات الرابطة واهدافها وما حققته من تواصل الافكار والقدرات بين الكتاب العراقين خارج وداخل البلد من اجل عراق واحد بعيد عن الشوائب واستطاعت هذه  الرابطة ان تلم شمل الكتاب العراقين خارج البلد لنشر ثقافة وحضارة العراق للعالم واطلاعهم على ما توصل اليه المبدعين والمفكرين العراقين  وختم حديثه بالشكر لكافة من حضر من رجال الدين والسياسين والادباء والكتاب والاعلامين , وبعدها كانت كلمة السيد اية الله بدأها بالصلاة والسلام على دين الله وال بيت الله وكافة من اجتمع من اجل اعلاء شان الكلمة والحرف واشار في كلامه ,اسعدني في هذا اليوم بان استقبل كوكبة من المثقفين العراقين في استراليا كما وان هذه الرابطة استطاعت جمع شتات الكتاب العراقين وجمعهم بهذه الرابطة المقدسة وليس هناك من اقوى من الكتاب والكلمة والحرف التي قسم بها الله سبحانه وتعالى (ن والقلم ) ولاهمية الكلمة انكم اعطيتموها كل ما فيها , انسجمتكم معها وانسجمت معكم انتم شريحة المثقفين والكتاب المنتجين للفكر وتشغيل العقل واستثماره وعندما نتمكن من تشغيل العقل سينتج الفكر وحينما نستعمل الفكر سينتج علما وبالتالي ينتج ثقافتا وما احوجنا الى تشغيل العقل والفكر والعلم والثقافة وختم كلامه بالثناء على جميع القائمين على الرابطة .وللمراة حضور بارز ومتميز القت كلمة المراة عضوة الرابطة خالدة الخزعلي بينت فيها قوة وعظمة المراة العراقية وهذا ما ميزها بين من حولها من نساء العالم وكيف استطاعت ان تغير نظرت المجتمع للمراة على انها كائن ضعيف بل بالوقت الذي يسحب للمراة العراقية حساب بين قريناتها من انساء وبانها مستمرة بمطالباتها بالدفاع عن حقوق المرا ة وما كفل لها الدستور ذلك وصوتها سيقى عاليا من اجل بناء عراق جديد .وكان للشعراء الجانب الكبير من الحفل حيث صدعت حناجرهم بحب الوطن وتربته الشاعرة سلوى البدري والشاعرة منى الخرساني وعدد اخر من الشعراء , ولم ينسى الملتقى باعطاء دور للصحفيات باخذ جانب من الوقت بتعريف الحضور على منجزاتهن والتي تحدثت عنه رئيسة صحفيات بلا حدود انتظار الشمري تحدثت عن وجود الصحفيات والاعلاميات بين المواطن وفي ساحة الميدان من اجل نقل الحقيقة وبكل موضوعية ومصداقية وبرغم المخاطر وما تتعرض اليه الا انها تواصل نشر الحق والحقيقة من خلال رسالتها الاعلامية ,وختم الحفل بتوزيع الدروع على المبدعين والمتميزين وشهادات التقدير . 


خالدة الخزعلي 
شبكة صوت العراق










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق