الاثنين، 13 مايو 2013


حوارمع الباحث والكاتب الكبير الفلسطيني | احمد القاسم
حاورته | خالدة الخزعلي


ملحمة فنية تحكي قصة شعب قدم للعالم اروع الملاحم من تضحية وفداء لتجسيد وحدة ارتباط الانسان الفلسطيني بارضه ومعرفته التي شعت نوراً في طريق البشرية وهذا ما قدمه الكاتب الكبير احمد القاسم من تضحية من اجل قضيته من اعتقالات واذى الا انه اثر على مواصلة مشوار حياته ونضاله من اجل قضيته تواكبها ثقافته الادبية والمعرفية , ها هو يتحدث اليكم .

من هو احمد القاسم ؟
من مواليد العام 1947م، في مدينة القدس/حارة السعدية، درست كافة المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية داخل أسوار مدينة القدس، وأكملت دراسة الثانوية في المدرسة الرشيدية، قرب باب الساهرة/خارج أسوار المدينة المقدسة، ثم أكملت الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية/جامعة عين شمس، وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم في العام الدراسي1970م/1971م.
عملت في المجال الصحفي والكتابة والأبحاث الدراسية في جمهورية اليمن من العام 1971م وحتى العام 1974م، ثم عملت في الجمهورية العراقية الشقيقة من العام 1974م وحتى العام 1977م، عملت في دولة الكويت الشقيقة منذ العام1977م وحتى العام 1991م في نفس المجال، تابعت عملي في المملكة الأردنية الهاشمية منذ العام 1991م وحتى العام 1998م، ثم انتقلت إلى العمل في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1998م حتى يومنا هذا (2013م). عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في الضفة الغربية- فرع رام الله.
عملت معظم وقتي في مجال الكتابة، في الصحف العربية، والمجلات، والبحث العلمي، والعمل الزراعي، وكتابة الدراسات العلمية، وتأليف الكتب السياسية، والتاريخية، والعلمية وخلافه، لدي أكثر من خمسمائة مقال وبحث علمي، ودراسة علمية، في عدة مجالات سياسية، وتاريخية، وزراعية، واقتصادية، واجتماعية، وعشرات القصص القصيرة، وعشرات الكتابات والأبحاث في مجال المرأة.

كيف كانت بدايات الكاتب احمد القاسم واين؟

انا حقيقة من دراستي الثانوية كنت مغرم جدا بالكتابة والعمل السياسي، وهذا كان دافع وحافر لي كبير جدا ان اطالع واقراة كثيرا ولنشاطي السياسي المكثف وانا في سن الشباب تم اعتقالي من قبل الحكومة الأردني وقدمت امتحاني النهائي من داخل المعتقل
وحصلت على معدل متوسط ومن خلال هذا المعدل قبلت للدراسة في جامعة عين شمس بالزراعة مع انني كنت اهوى دراسة العلوم السياسية والاعلام
ولكن شاء القدر بمصر ايضا ان اعتقل وابعد منها الى لبنان فعانيت كثير في حياتي لمواقفي الفكرية والمبدأية

اول ما خط قلمك عن من وماذا ان تتذكر ذلك؟

حقيقة كانت كل كتاباتي عن الصهيونية والوحدة العربية والأفكار القومية، وكان هذا في اعوام الستينات حيث كان موجود مد عربي قومي جامح وايضا كنت احب ان ادافع عن حقوق المراة وتحررها الاجتماعي، وكنت ضد ان تبقى حبيسة بالمنزل وقمعها واضطهادها من قبل الرجل

من خلال اجاباتك وجدت انك تعرضت للكثير من الاعتقالات هل لك ان تعرفنا عن واعزها الحقيقي؟

حقيقة احنا من اسرة مناضل

ولي اخ مثقف جدا جدا وكان مدرس واسمه همر كان يحرص على توعيتنا توعية وطنية وقومية وضد انظمة الحكم الرجعية وطبعا ضد اسرائيل وكنا ملاحقين من قبل الجهزة المخابرتية حتى من كان يقول كلمة فلسطين كان يعتقل واخي عمر استشهد في العام 88 وذكرى استشهاده في 4/6 القادم
يعني كل اعتقالاتنا كانت اسبابها سياسية

اغلب المسؤولين يتحدثون عن المرأة على انها نصف المجتمع ولكن لانجد نسائهم تشارك في في المؤسسات المدنية وتعمل وو...برايك اين هو الصح من ذلك؟

هناك تقصير من المراة ايضا عليها ان تأخذ دورها بالقوة وتتحمل نتائج مطالباتها
بعض الرجال غير مقتنعين بدور المرأة مع انه يدافع عنها امام اصدقائه وفي المناسبات

هل تعني هناك ازدواجية في شخصية الرجل الشرقي؟ه

ولكن تعامله مه زوجته معاملة فيها اضطهاد وقمع وتكبيل لها، قلة من المثقفين من يحترم زوجته جيدا ويعامله بشكل راقي ويحترم شعورها ومطالباتها ولا يقبل ان يهينها او يذلها ويسمح لها بما تشاء بدود القواعد الاجتماعية والمرأة تعاني من اضطهاد الرجل لها عبر مئات السنين وهذا الاضطهاد صعب التخلص منه بسهولة

اين هي المراة من حياة احمد القاسم ؟

وعلى المرأة ان تتثقف وتفهم حقوقها جيدا وتناقش وتتجرأة على التحدي فالحرية لا تمنح منحا بل نتزع نزعا
حقيقة سيدتي انا من خلال حياتي في الكثير من الدول العربية لاحظت ان المرأة حقها مهضوم كلية وهي عبارة عن خادمة في لبيت للرجل ومستعبدة وانا حقيقة لاحظت كثير سيدات مظلومات خلال حياتي اليومية سواء من الأهل والقارب او من خلال الأصدقاء ةفعلا الرجل هو السيد والمراة هي المسودة وليس لها حقوق
ومن خلال مطالعاتي ومن خلال شعوري ثبت لي انه المرأة حقا هي الجنة للرجل وهي من تتحمل كل الأعباء المنزلية ولا تتمتع بحياتها كالرجل فكنت المدافع الأول عن المراة في كل مراحل حياتي واقجدر المراة وادافع عنها ظالمة او مظلومة، وشعاري هو: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل
وايضا انا مع المرأة ظالمة او مظلومة
واعتبر الرجل بشكل عام هو شخص مستبد وظالم وقد يكون مجرم ايضا

هل لك ان تجعل فلسطين الحبيبة قرية صغيرة امام قرائك ليطل منها على حضارة ومكوناتها وقومياتها ؟

حقيقة انا كتبت كثير عن فلسطين وتاريخ فلسطين ولدي كتب بهاذا المجال وانا كل حياتي ادافع عن القضية الفلسطينية وانشر معلومات عنها لكل الصدقاء حتى يومنا هذا
ولكن مع الأسف بعض انظمة الحكم العربية فهمت شعوبها انه كل فقرها وماساتها هو من القضية الفلسطينية حتى انه الكثير من الشعوب العربية ملوا من موضوع فلسطين ولكن الفئة المثقفة ما زالت تقف وتدعم القضية الفلسطينية وانا شخصيا اقوم باستمرار بالتوعية من اجل القضية الفلسطينية وفضح العدوان الصهيوني




طيب ما رايك بالكلمات التالية الحب , الوطن , القلم ؟

الحب اسمى شيء بالوجود والحب يهذب القلب والنفوس طبعا الحب بكل انواع سواء حب الشخص زوجته او اخاه او والديه او اصدقاؤه فالحب كلمة سامية وعميقة واعتبرها مقدس خاصة اذا كانت بين شاب وشابة بهدف الزواج وبناء اسرة
اما الوطن فهو وجودنا وبيتنا الكبير لالانسان بلا وطن يعتبر مشرد ولا احد يعترف بهوالانسان كراومته من وطنه، فالوطن هو من نعتاش منه، والوطن اغلى شيء بالوجود لذلك نحن نفدب الوطن بأغلى شيء عنا وهي ارواحنا
والانسان لا يشعر بقيمة وطنه جيدا الا عندما يتغرب عن بلده، والانسان على ارض وطنه يشعر بكرامته ووجوده والكثير من يعيش بالغربة لا يقبل الا ان يموت او يدفن بارض وطنه

اما القلم هو الوسيلة المثلى لنقل افكار الشخص وطموحاته واحلامه وآلامه الى الآخرين فالقلم نكتب به كل شيء ومن خلاله نرسل رسائلنا بشتى انواعها الى الآخرين ولولا القلم ما وجدت الرسائل وتبادل المعلومات بين الناس فالقك وسيلة غاية الأهمية واستعماله منذ مئات السنين لم يتغير وان تغير طبيعة القدلم والمداد ويبقى القلم هو اساس للكتابة ونقل المعلومات للآخرين


هل من كلمة اخيرة لقرائك؟
حقيقة انا احيي المواطن العربي في كل مكان واحثه على القراءة والكتابة فالثقافة والوعي هي اهم اسس التقدم والنجاح في الحياة فالقراءة تغذي العقل والروح والكتابة تساعدك على الاحتفاظ بعواطفك واشجانك وهمومك ونقلها للآخرين من خلال قصيدة شعرية او قصة وخلافه وعلى المواطنة العربي التواصل مع اخيه العربي بكل مكان وان يتبادل معه المعلومات ويشكوا له همومه واحلامه وطموحاته فانا ثبتى لي من خال حواراتي انه المراة العربية من المحيط الى الخليج همها واحد فتبادل المعلومات يساعد الكثيرات على حل مشاكلهم ويوسع مداركه.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق