الثلاثاء، 21 مايو 2013



                    رفقاً بالقوارير سادتي  
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــ                                                                                                                          اغلب البلاد العربية تشجع طاقات المرأة ان وجدتها وتعمل على مساندتها   لاظهار من تستطيع العمل به من اجل نهضتها  كما وانها تنمي مقدرتها العلمية والمعرفية والفكرية , كونها كل المجتمع وليست بنصف المجتمع , كما وانها تعمل على منحها الدعم اللوجستي  , لكونها ستؤسس لبناء طاقات اخرى من النساء يستطعنً مواصلة المشوار لبناء قاعدة قوية لهنً من خلال عملهنً  وبمختلف المجالات صنعت الرجالات لتزهو بهم البلاد بما يفجروه من قدرات وابداع لتطوير مجتمعاتهم .
وفي بلادنا الكثير من النساء يعملنً بمؤسسات الدولة يبدعنً بمجال عملهنً , اذا علينا تشجيغ وتطوير تلك الامكانيات لا لمنافستها او محاربتها او استخدام اسليب ضعيفة ضدها من همس ولمز , وما يهمنا هنا ان نتكلم عن امرأة قديرة بعطائها لخدمة زميلاتها ولها مساحة كبيرة من محبيها لكونها تخدم من يطلب منها مساعدة تقدم له ما يريد وفق طاقاتها واغلب من يعمل معها يشهد ذلك , انها الزميلة الصحفية ( سناء النقاش ) تشهد لها ساحة العمل الصحفي ذلك الشيء , وما قدمته من ما دخلت الاسرة الصحفية الى يومنا هذا لم تؤذي احد ابدأ وكل ما تعمله خدمة الاسرة الصحفية , ولا يحاسب الانسان على شيء كان مفرضاً عليه , اذا ان اغلب المتقولين عليها كانوا ايضا ينتمون الى ذلك الحزب , ولماذا يعاب الانسان الى ما فرض عليه ويتناسوه ما يقدمه من عمل انساني يخدم الساحة التي يعمل بها , اياً كان وليست الصحفية سناء النقاش فقط وهل تخلو مؤسسات الدولة من كانت منتمية لذلك الحزب وما هذا الشيء بالهجين بل مرحلة مرت والانسان لاعاب عليه الا من خلال افعاله وما تقدمه هذه المرأة من خدمة للاسرة الصحفية .
فلا يجوز التقول في مكان غير محله ولا ينسى من يتقول عن اية صحفية وليست سناء فحسب ان هناك من يحمي حقوق الصحفيات  من نقابة وقانون .

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العرا ق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق