حذر نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط السيد صادق الموسوي من استعمال الأجهزة الأمنية للحكومات العربية من استعمال القسوة والقوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل من أبناء الشعوب المضطهدة من قبل حكامها وأجهزتها القمعية مثل مصر والجزائر والعراق وإيران والسعودية وبقية الدول العربية والخليجية .وعقب مصرحا على حكام العرب تغيير سياسة التسلط والتحكم بمقدرات الشعوب المحرومة بقبضة من حديد ، ولتأخذ العبر من الطغاة وما حل بهم في العراق وتونس ، لان ثورة الشعوب المحرومة والمضطهدة لا يقف بوجهها أي قوة مها كانت ،فعلى الحكام تغيير نهجهم في إدارة أمور بلادهم ورعية أبناء شعبهم ، وإلا سيكون التغيير قادم بلا محالة من قبل شعوبكم ،ومنبها" الشعبين التونسي والمصري بالحفاظ على الأمن والمحافظة على ممتلكات الشعب والحذر من المندسين بينكم ممن يبغون الفتنة ليعم النهب والفساد ،ونحن على إطلاع دائم بما يجري في الشرق الأوسط لأنه من مهام عملنا تلقي التقارير التي تنتهك حقوق الإنسان ورفعها الى مقرنا في أمريكا وبدورهم رفعها إلى جمعية حقوق الإنسان والأمم المتحدة والسلام العالمي ونحذر حكومة مصر من الانتهاكات الكبيرة والمستمرة التي تحدث من قبل أجهزتها الأمنية ،لكم الأفواه واعتقال المتظاهرين والضرب المبرح لهم بما فيهم مسلمين وأقباط وكذلك نحذر الأجهزة الأمنية من انتهاجهم النهج الطائفي والعنصري .وكذلك محذرا حكام السعودية من تنفيذ أحكامها الجائرة ضد المعتقلين العراقيين بقطع الرأس والتي نحذر بشدة من هذه الأفعال المغرضة ضد الأبرياء العزل من المعتقلين العراقيين لقضية سياسية وبمساعدة مسؤولين عراقيين لتبادلهم مع قادة الإرهاب في العراق ، وجعلها ورقة ضغط تصب في تبادل الأبرياء بقادة الإرهاب .ولدينا كل ما يثبت من أدلة سمعية ومرئية وكتابية وما يدين هذه الأعمال التي تنتهجها حكومة السعودية راعية الإرهاب العالمي .وكل ما لدينا موثق وقد بعثنا منها نسخ إلى مقرنا في أمريكا لاتخاذ اللازم .ومرة أخرى نقولها لجميع الحكام عليكم تغيير نهجكم في النظر للجميع بعين المساواة والرحمة والعطف في نصرة المظلوم وإعطاء المحروم واخذ المظالم وردها للمظلومين ،عندها يسود الأمن والأمان في الشرق الأوسط لجميع الدول من اجل العيش بسلام ومحبة
الصحفية
خالدة الخزعلي جريد النداء
ومديرة إعلام تجمع السلام العالمي
في الشرق الأوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق