الثلاثاء، 19 مارس 2013


 حبيبتي صاحبة الجلالة انصفيني ...
عندما يطفح الكيل في... نتكلم وو  .... بصوت مسموع لنسمع من به صمم لكثرة ما تتعرض له الاعلامية العراقية من انتهاكات لم يسبق لها مثيل , وبصراحة متناهية هناك البعض من المؤسسات الاعلامية تريد من الاعلامية المتقدمة للعمل لديها استعراض جسدي وجمال و... لتروج لتلك المؤسسة والاستقطاب الجماهيري لها   وهناك البعض منها تساوم المتقدمة للعمل لديها الجسد مقابل العمل ..... وان رفضت تغلق الابواب بوجهها وتضطر الى ترك العمل  وخاصة عند المؤسسات التي تمول من قبل اصحابها
ما حدث لاحدى الزميلات وهذه الايام بالذات وما زال صاحب المؤسسة يشهر بها بين زميلاتها و زملائها وراح الى تهكير صفحتها واخذ يتهكم عليها بالكلام السيء والمخجل واخذ يراقبها.. وحينما عرف اين عملت اتصل بصاحب المؤسسة ليتحدث عنها بالكلام الغير لائق ولا تعرف لم تشتكي لتاخذ حقها ...
ان من تطرق الباب وتعمل لاجل العيش الشريف لا لما ذكرناه, ومن تضعف منهن لهذه الضغوطات نتيجة الواعز الاقتصادي والظروف التي نمر بها من تردي في الحصول فرصة عمل بل وهناك الجيوش من المتخرجين سنويا من كليات الاعلام من كلا الجنسين ولكن لا تتوفر لديها فرص العمل .طرحت هذا
 لحضرت صاحبة الجلالة ( الصحافة )الى متى؟ ومتى تنصفين العاملين لديك ؟ ومتى يسن قانون يحمي الاعلاميين والصحفيين من ظلم اصحاب الاموال ومرؤسي المؤسسات ؟ متى نرتقي الى مصاف اصحابنا من دول الجوار ودول العالم ؟ يحسب للصحفي الف حساب لايهان وقت ما يشاءون ويتلاعبون بقدراته ومهنيته . كما ونقول على الجهات المسؤولة مراعات ذلك والعمل على الاسراع  من سن قانون حماية الصحفيين وانصافهم ورفع الحيف على من وقع  عليه  .


خالدة الخزعلي
شبكة ثوت العراق













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق