موقع الصحفية خالدة الخزعلي

من شوارع الوطن                            

      المرشحون عناويين رنانة فارغة  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ                 

تشهد هذه الايام بكافة ارجاء المحافظات توزيع ولصق ووضع الالاف من الملصقات والصور والجداريات تعلن للمواطن عن اسماء المرشحين لمجالس محافظاتهم اسماء غريبة عجيبة لا يعرفها المواطن ولم يشهد له انجاز او عمل يخدم المواطن لكننا نفاجىء امام هذه اللوحات والبوسترات مختلف الاسماء والعناوين وعلى المواطن انتخابهم ,كما وان البعض من القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الاخرى اخذت تطبل و تروج لهؤلاء المرشحين , اذا سنعود ندور حول الدائرة نفسهم ننتخم من لا يحمل صفة المواطنة للمواطن مثلما التمسناه في هذه الدورة والدورة السابقة , نسال ماذا قدموا من انتخبهم المواطن وسط تردي الخدمات والحالة المعاشية والصحية والبطالة .

استطلعت البعض من هؤلاء المرشحين بسؤالي الموجه لهم ما هي المشاريع التي ستقدموها للمواطن , لم اجد من له مشاريع حقيقية تخدم من ينظر اليهم لمعالجة معاناتهم وكذلك ما يلفت النظر حاملين عناوين وشهادات غير  صحيحة  يدعي انه من حملة الدكتورة وهو ليس بذلك , اذا هذه المشكلة على المواطن ان يعيها وان لا يكرر ما مر به من اهمال بواقع حاله , علينا ان نعرف من هو المرشح الذي يخدمنا ويخدم العراق  وماذا سيقدم للمواطن وما هي مشاريعه التي سينجزها لهم ولا نسمح لمن يريد ان يعتاش على حال المواطن وسرقة ماله وبمجرد اعتلائه المنصب لا يعرف احد ويصبح همه جيبه فقط وبالوقت كان يصرف الاموال ويوزع الهدايا من اجل كسب صوت المواطن , اذا لا نريد ان نعيد نفس الاخطاء السابقة , ان ننتخب من هو الاجر ان ننتخب من يقدم لنا وينهض بواقع حالنا ان يعمر ويساعد من يطرق بابه ان يسمع لصوت المواطن لا ان يغلق موبايله بمجرد انتخابه الذي كان مفتوحا ليل نهار قبل انتخابه .وعلى المؤسسات الاعلامية المسموعة والمقرؤه والمرئية ان تسلط الضوء على هؤلاء المرشحين وتقديم ما يحملوه للمواطن ليطعلوا عليهم و ما سيقدموه لهم بهذه الرسائل التوعوية والتثقيفية يستطيع المواطن ان يتعرف على   من يخدمهم لا على العكس من ذلك .اذا بايدينا ان نصلح ما دمر ونعمر ما تهدم وان لا نقف على اعتاب ما فاتنا من اجل العراق الغالي

خالدة الخزعلي

 شبكة صوت العراق