الثلاثاء، 19 مارس 2013




 على قدر اهل العزم تاتي العزائم وتاتي على قدر الكرام المكارم   


المتحدث الرسمي لبغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013
الدكتور نوفل ابو رغيف ’ لشبكة صوت العراق ’
كان لنا لقاء خاص مع المتحدث باسم بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013
حاورته , خالدة الخزعلي ’
الان وفي فترة الثمانينات والتسعينات شهدنا طفرة واسعة وكبيرة بظهور المبدعين والمفكرين والادباء وشهدت الساحة بصماتها من مؤلفات واصدارت شعرية وادبية وفكرية ومن هؤلاء الدكتور نوفل ابو رغيف المتحدث باسم بغداد عاصمة الثقافة العربية وتوجهنا اليه ببعض من الاسئلة واجابنا مشكورا
ان تشرفنا وتعرفنا عن هويتك ؟  
نوفل ابو رغيف ,بكالوريوسفي اللغة العربية وادابها | الجامعة المستنصرية ,ماجستير في الادب العربي ,دكتورة فلسفة في الادب العربي | جامعة بغداد| عضو المجلس المركزي للاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بعد 2003 | عضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين |مؤسس ورئيس اتحاد ادباء وكتاب بغداد |عضو لجنة حقوق الملكية الفكرية في العراق |عملت في مؤسسات ثقافية |رئيس مشروع النشر المشترك بين العراق ودول الامارات العربية لعام 2009 بالاضافة الى الاعمال الاخر,ومن مؤلفاتي واصداراتي .
ضيوف في ذاكرة الجفاف ,مطر ايقظته الحروب ,المستويات الجمالية في نهج البلاغة ,مدار الصفصاف ,ملامح المدن المؤجلة,مستويات اللغة في النقد العربي القديم , الاقاصي والتجليات ,كما نشرت لي العديد من الدراسات والمقالات والتحقيقات الصحفية واللقاءات المطولة في دوريات وصحف عراقية وعربية واجنبية كما وكتبت عن تجربتي الابداعية عشرات الابحاث والدراسات الاكاديمية والنقدية عراقيا وعربيا ومن الدعوات والمشاركات , مؤتمر المثقفين العراقيين الاول بعد التغير 2005 ,مهرجانات المربد سنويا , مؤتمر الطف السنوي الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ,ايام الرافدين الثقافي في برلين ,الاسبوع الثقافي العراقي في دمشق , مهرجان ربيع الشهادة العالمي 2008 ,2009 ,2010 .
برايك اين الاعلام اليوم في العراق ؟
 لا يزال اعلامنا ينقصه الكثير يتعامل بتسائل كما وينقصه مسألة امتلاك صفة الصحفيين في العراق والتي ينبغي على توفير اشتراطات كثيرة لكي نقول انه صحفي ومتحدث ويقع على المؤسسات الاعلامية ايضا بحكم والتحولات للمشهد السياسي ومما لاشك فيه ان اعلامنا يعاني انفتاحا غير مدروس على التحول الجديد من الديمقراطية ونحتاج الى وقت اكثر لكي نجد التعامل والتعاطي مع لعبة الصحافة .
كيف ترى حال الاعلام في الشرق الاوسط ؟
موجه وصارخة بشكل واضح نعم هناك منابر اعلامية وشخصيات صحفية مهنية متفرقة بلبنان وبنسب اقل في مصر وبنسب اقل في الغرب العربي وبشكل عام في الشرق الاوسط وليس في الغرب العربي هناك هيمنة واضحة من قبل المؤسسات الرسمية لمن يمتلكون رؤوس الاموال يقفون خلف توجيه هذه المنظومة والمجموعات الاعلامية التي نشاهدها يومنا هذا في الاعلام وفي النهاية لا احد يستطيع ان يتحدث عن خطابه الاعلامي في الشرق الاوسط من مبدأ الهيمنة السياسية والحكومية لدى الدولة او تلك .
ماذا تعني لك الكلمات التالية ؟
القلم ؟
السلاح الاطول عمرا والصديق الاوفرحظا والذي يمتلك خصلت الوفاء الى الابد وهو الصديق الحميم لراحة الجسم وهو بيتنا الاساسي ومن دون القلم لا نستطيع مواصلة المشوار .
الكامرة؟
وسيلة لا غنى عنها في ضوء التحول الثقافي العالمي وفي ضوء العولمة والحداثة والانفتاح الواسع ولغة الارقام والتحاور اي القرية الصغيرة لا احد يستطيع الاستغناء عن الكامرة .
الاعلام ؟
هو الرئة التي نتنفس بها في الحياة عموما وليس في الوسط السياسي واقول بشكل عام هو الرئة التي يتنفس العالم من خلاله , ونحن نتعارف ونتقارب مع بعضنا البعض كما وان الاعلام يعؤفنا على ثقافات الشعوب المختلفة ومصائرها ونتشارك في الافراح والهموم من خلاله وهو اللغة الانسانية الاكبر التي تجمعنا ونلتقي عند ضفافه بمساحة واحدة . الوطن؟
هذا التعريف الاصعب الذي يجمعنا انا وانتم الان وتحت قبته هذا القتال والمفخخات من اجل ماذا بالتاكيد من اجل الحصول على ذرة منه وهذا مستحيل ولا استطيع ان اقدم كلمة تختزل احساسي بالشعور , اشعر هناك رجفه تاخذني من اجل الوطن الذي بناه اجدادنا , هو مستقبل اولادنا ,هو الحبيب الذي نبذل ونضحي من اجله .
كلمة اخيرة تقولها للقراء ؟
ادعوا واتقدم بالشكر الجزيل لصوت العراق هذه الوكالة الملتزمة الحريصة والتي تسير بخطى واضحة ومدروسة ومحسوبة لتوسيع رقعتها بين المتلقين والتي تمتلك الحضور الطيب الذي اشاهده ويشاهده الاخرين من الشبكة العنكبوتية وهناك جهود حثيثة تمتلكوها رغم التواضع والامكانات اللوجستية لديكم , واعلم ان هناك صوت اكبر بكثير من الواقع الذي تتحركون به بسعة وانا افتخر بهذا العطاء والاداء المميز لديكم , دعواتي صادقة لزملائي في الوسط الثقافي والذي يسمعني من خلالكم العمل على نشر ثقافة الحب والتسامح واحسان الظن وما احوجنا اليوم اليه والى ثقافة القبول بالاخر وان الانسيء الظن بالاخر ان نفرح بنجاحات الاخرين بهذه الروح الحميمية روح الشراكة والمسؤولية نستطيع ان نقدم للعراق والى صاحبة الجلالة الصحافةان نتقدم لها ما يليق بها ,ان نبتعد عن ثقافة الحسد للاخر كما وندعوا للسلام ان نحول المنابر والتغني كما يفعل زملائنا في دول الاعلم عندما يجدون رموز وطاقات ابداعية يحتفون بها وبانجازها وان نخطوا خطوات واسعة الى الامام لاننا شركاء وليس هناك تكامل لاي منا بدون الاخر وبهذا التضامن نكمل حضورناوالتمنيات الصادقة للجميع ان ياخذوا مواضعهم الحقيقية وان نرضى بالموقع الذي نختاره لانفسنا سواء في العمل او المنزل في الصحافة في كل موقع من مواقع الحياة .
نشكركم لانكم متفانون معنا في هذا الحدث حدث بغداد عاصمة الثقافة العربية واشكركم لانكم تبذلون هذا الوقت والجهد من اجل اشاعة الفرحة والتواصل والمحبة وشكر لانكم تمنحونا وقتكم برغم المشاغل والمتعب لتقتنصوا الكلمة ومن ثم تعيدون اطلاقها في الفضاء , والى المزيد من التفائل مع بغداد عاصمة الثقافة العربية .

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق
11-3-2013


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق