الأربعاء، 30 يناير 2013





في لقائه وفداً من شبكة صوت العراق واعضاء رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا
المرجع الصدر :نؤكد على اهمية دور المرأة في المجتمع وتنمية قدراتها العلمية والفكرية
بقلم | خالدة الخزعلي
استقبل المرجع الديني اية الله الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر ( دام ظله )بمكتبه في مدينة الكاظمية المقدسة وفداً من اعضاء شبكة صوت العراق واعضاء رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا وعلى رأس الوفد رئيس الرابطة مصطفى كامل الكاظمي .
وقد عبر الوفد عن شكره امتنانه لسماحة السيد لاتاحة هذه الفرصة للقائه (دام عزه ) واستمع الوفد لتوجيهاته السديدة والمباركة لتطوير واقع المرأة العراقية وكيفية النهوض بها لخدمة وطنها وعبر بقوله المرأة ليست نصف المجتمع بل المجتمع كله ,وعلى الرجل مساندتها لتطوير مهاراتها وقدراتها لخدمة الاسرة والمجتمع ولتاخذ دورا بارزا , المرأة العراقية هي عظيمة وشجاعة وصبورة ومرأة رأت لعشرات السنين ما لم تره اي امرأة اخرى الا انها ابت الا ان تكون قوية ومؤمنة بالله وبالوطن وبالعراق وقيمها .وفي نهاية اللقاء رحب واثنى على الوفد .

خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق
30-1-1013

الاثنين، 28 يناير 2013

 الى شعراء وأدباء وكتاب العراق : بلادي تناديكم

 بقلم | خالدة الخزعلي
تميزت بلاد النهرين بألقا لم تتميز بها بلادا اخرى من أرضاً وسماءاً ونخيلا باسقات وحضارة ً,وكانت نتاجها انت وانا , الاديب , الشاعر , المفكر , العالم ,الرياضي , ومن تبوء ويتبوء المناصب كلها خيرات بلاد الرافدين ولهذا الزهوا والالق’ ضريبةُ علينا وكلنا يعرفها تلك الرياح العاتيات التي حلت بنا وعصف وتريد ان تعصف مرةً اخرى , ان تجتاح ما منحنا الله اياه وبناه الاجداد والاباء , علينا نا نقف بوجه كل من يريد لنا الدمار , نقول لك كفاك لاننا عرفناك والى هنا نستوقفك وألا سنرمي بك  الى حيث لا رجعة , كلنا لصد ها ودرء نار الفتنة من كاتب وشاعر وأمرة عراقية ابية شامخة بشموخ نخيل العراق من طالب وعامل وفلاح , كل المكونات وأطياف الشعب العراقي وباعلى اصواتها  تقول لا لمن يحاول تفريق لحمة الصف لا لمن يريد تدمير وخراب ارض المقدسات , نتشارك بالكلمة والحرف لنسمع من به صصم’ ,اننا عراقيون لا نرضى لمن يسوق لنا مرضاً يصيب الجسد كله’وأيقاد نار الفتنة بيننا ’ دعوات لكل عراقي نبيل يحب أرضه وعرضه هذا هو يومكم ولترتفع اصواتكم وتتشابك ايديكم كلكم واحد امام عدوكم لا بعرف منكم الشيعي السني الصابئي المسيحي الايزيدي الكردي التركماني انكم واحد بوجه من يريد لكم الخراب والدمار ’ دعوات لكل الشعراء والكتاب والمثقفون ان ينشدوا ويعزفوا لحب الوطن ووحدة الصف وبالحرف والكلمة تخط اقلامكم عراق واحد وطن واحد دعوات الى الحرة الابية العراقية الغيورة الصابرة المؤمنة تستنهض الهمم مثلما كانت ومنذ زمن الرسول الكريم محمد (ص )تلقي بالخطب والاشعار الحماسية ,اقلامكم واصواتكم تخط وتنشد لا للعنف لا للطائفية نعم لوحدة الصف نعم لتراب العراق المقدس لا تدعوا اعدائكم فرصة النيل من ابناء بلاد السومريون الاكديون مهد الحضارة الاولى في العالم , دعوات لشعرائنا من محافظات العراق كافة ان يشعوا ويتغنوا لتراب الوطن يشحذوا الهمم بكلماتهم بخطبهم تدعون لحب العراق لوحدة الصف لقتل عدوكم بالحرف والكلمة هلموا لوئد نار الفتنة والى التعابش السلمي بسلام مجتمعين محبين لا متفرقين لينظر العالم الينا بأباء وعنفوان لا بالعين الصغيرة ومن ينهش لحمنا ويسفك دمائنا ,كفا للدمار ................. كلنا للاصلاح للاعمار للقضاء على انتشار الامراض والتفرقة والعنف ... والسلام على بلاد السلام


خالدة الخزعلي
شبكة صوت العراق
بتاريخ 28-1- 

الأحد، 13 يناير 2013



لقاء رابطة الكتاب والمثقفين العراقين |استراليا في العراق   .




   
الحرف والقلم يخلقان الواقع الجديد للشعب وما احوجنا للثقافة والمثقفين وللفكر والتعلم لبناء فكر ايماني انساني ووطني وهذا لا يكون الا بمثقفيها , اذ انها تعني العلم مع القدرة على المحاورة واحترام الرأي والرأي الاخر ,من هذا المنطلق اقامت رابطة الكتاب والمثقفين العراقين | استراليا ملتقاها السنوي تحت شعار لقاء الكتاب والمثقفين العراقين من اجل تعزيز الحوار الانساني وبناء العراق الموحد برعاية ايه الله المرجع الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر وعلى قاعة السلام المصادف 12-1-2013 .
حضر الملتقى العديد من الشخصيات الدينية والسياسية وكبار الكتاب والمثقفين وعلى راس الحضور السيد اية الله المرجع حسين السيد اسماعيل الصدر .
استهل الحفل تلاوة للذكر الحكيم وبعدها كلمة الرابطة القاها الدكتور علي عبد الحمزة مدير مكاتب الرابطة في العراق , رحب بالحضور الكرام وبالمرجع الديني على رعايته الكريمة للكتاب والمثقفين  وبين  في حديثه   نشاطات الرابطة واهدافها وما حققته من تواصل الافكار والقدرات بين الكتاب العراقين خارج وداخل البلد من اجل عراق واحد بعيد عن الشوائب واستطاعت هذه  الرابطة ان تلم شمل الكتاب العراقين خارج البلد لنشر ثقافة وحضارة العراق للعالم واطلاعهم على ما توصل اليه المبدعين والمفكرين العراقين  وختم حديثه بالشكر لكافة من حضر من رجال الدين والسياسين والادباء والكتاب والاعلامين , وبعدها كانت كلمة السيد اية الله بدأها بالصلاة والسلام على دين الله وال بيت الله وكافة من اجتمع من اجل اعلاء شان الكلمة والحرف واشار في كلامه ,اسعدني في هذا اليوم بان استقبل كوكبة من المثقفين العراقين في استراليا كما وان هذه الرابطة استطاعت جمع شتات الكتاب العراقين وجمعهم بهذه الرابطة المقدسة وليس هناك من اقوى من الكتاب والكلمة والحرف التي قسم بها الله سبحانه وتعالى (ن والقلم ) ولاهمية الكلمة انكم اعطيتموها كل ما فيها , انسجمتكم معها وانسجمت معكم انتم شريحة المثقفين والكتاب المنتجين للفكر وتشغيل العقل واستثماره وعندما نتمكن من تشغيل العقل سينتج الفكر وحينما نستعمل الفكر سينتج علما وبالتالي ينتج ثقافتا وما احوجنا الى تشغيل العقل والفكر والعلم والثقافة وختم كلامه بالثناء على جميع القائمين على الرابطة .وللمراة حضور بارز ومتميز القت كلمة المراة عضوة الرابطة خالدة الخزعلي بينت فيها قوة وعظمة المراة العراقية وهذا ما ميزها بين من حولها من نساء العالم وكيف استطاعت ان تغير نظرت المجتمع للمراة على انها كائن ضعيف بل بالوقت الذي يسحب للمراة العراقية حساب بين قريناتها من انساء وبانها مستمرة بمطالباتها بالدفاع عن حقوق المرا ة وما كفل لها الدستور ذلك وصوتها سيقى عاليا من اجل بناء عراق جديد .وكان للشعراء الجانب الكبير من الحفل حيث صدعت حناجرهم بحب الوطن وتربته الشاعرة سلوى البدري والشاعرة منى الخرساني وعدد اخر من الشعراء , ولم ينسى الملتقى باعطاء دور للصحفيات باخذ جانب من الوقت بتعريف الحضور على منجزاتهن والتي تحدثت عنه رئيسة صحفيات بلا حدود انتظار الشمري تحدثت عن وجود الصحفيات والاعلاميات بين المواطن وفي ساحة الميدان من اجل نقل الحقيقة وبكل موضوعية ومصداقية وبرغم المخاطر وما تتعرض اليه الا انها تواصل نشر الحق والحقيقة من خلال رسالتها الاعلامية ,وختم الحفل بتوزيع الدروع على المبدعين والمتميزين وشهادات التقدير . 


خالدة الخزعلي 
شبكة صوت العراق










السبت، 5 يناير 2013



 المرأة بين الوقع والطموح


تميزت المرأة بمكانة عظيمة ورفيعة وقيم تتهاوى امامها عظمة الرجال كونها صانعة الشعوب , هي الملاذ الامن حينما تشتد الهموم , المرأة نصف المجتمع فان أهملت سار النصف الاخر يعرج ولكن عندما تحشر القيم الاجتماعية المرأة مع الفئات المستضعفة وينظر لها على انها كائن ضعيف ,نقول ان المرأة اقوى من الرجل وبادوار كثيرة تمر بها , انها من تتحمل وتصبر بما لا يتحمله الرجل والتاريخ يذكر ذلك وبمواقف عديدة سجلت لها قوتها فمنهن من عذبن في سبيل الرسالة السماوية التي جاء بها الرسول الكريم , لذا ليست المرأة مخلوق ضعيف ينظر اليه .
اذا عليها ان تصل بصوتها لياخذ دوره الحقيقي والملقى على عاتقها بتعزيزه في مجتمعها . وتطالب بتشريع مجموعة من التشريعات لتمكنها من تبوء مواقع صنع القرارالسياسي ويكون لها جانب من الحضور في الانتخابات , اذ ان البعض وضع كوتة للنساء بالرغم من مفهومها العام المخالف لمبدأ المساواة ومتعارضة معه ولكن لتعزيز دور المرأة فان وجود الكوته لفترات معينة لضمان حضور المراة في المجالس التمثيلية كما وان القانون الدستوري اخذ بهذا النظام ولدينا نساء استطعن تسجيل دور متميز وقوي في المجالس التمثيلية , الا ان دور المراة بقي مغيب في الحقائب الوزارية الحالية فيما  كان لها دور في حكومة الدكتور الجعفري ست وزارات ,وهناك مطالب اخرى حول وجود وزيرات ولكن طبيعة العملية السياسية والتي بنيت على اساس معروف تم تغيب دورها .
ان امام المرأة العراقية الكثير من الكفاح والنضال لتحصل على حقوقها وعلى الرجل مساندتها وفق مبدأ الايمان بالحق والعدل , هناك مساحة واسعة من الحرية للعراقية تسهل حضورها في المجالس التمثيلية وبامكانها ان تسهم في صنع التشريعات والتي ستنصف المرأة . كما وان دور العراقية معروف في المحافل رغم ارادة تغيبها في داخل الكتل السياسية وهذا لم يمنه الكثير منهن ان يبرزن وبشكل متميز ويكن لهن صوت مسموع وستكون الصورة واضح امام الجميع عن امكانية وقدرات العراقية والتي مرت بادوار من الحرمان في مجتمع ذكوري وسوف تستمر بالمطالبة لما فيه خير للمرأة العراقية وتطوير وصلاحها لبلدها ولعراق جديد .



بقلم : خالدة الخزعلي
بتاريخ 5-1-2013


الأربعاء، 2 يناير 2013













مل العراق الجديد : ـــــــــــــــــــــــ هذا بعد جهد وعناء طويل في حياة الوالدين وبعد رحلة طويلة من المشقة والتعب مع البعض من الالم والحزن والفرح , الوالد يذهب صباحا للعمل من اجلهم وسط الظروف التي نعرفها , يذهب برعاية الله وحمايته من اجل توفير العيش الرغيد لابنائه متناسيا زحمة ومتاعب الظروف والوضع الامني وغيرها , ذاكرا في نفسه كيف يحقق طموحات فلذات كبده وكيف يوفر لهم سعادة العيش وكيف يحميهم ويبني مستقبلهم ......... هذا ما يعمله الوالد خارج المنزل و الوالدة بدورها داخل المنزل المربية الفاضلة لابنائها والمعلمة بنفس الوقت ومديرة امور المنزل بما فيه .فهي تسهر وتربي وتغذي روح اولادها بحب الله وكثير من الجهود الاخرى التي تقوم بها هذه المربية الفاضلة لابنائها, وكذلك المدرسة والمجتمع . اذا لاتقوم تربية الابناء بدون تعاون الوالدين على تربية اولادهم بالاضافة الى المدرسة والمجتمع كلهم يتشاركون لبناء الابناء من اجل خلق جيل مبدع صحي بعيد عن كل مرض , اي البيت الراعي الاول للطفل وبعدها ياتي دور المدرسة والمجتمع وعلى الحواضن مجتمعة التي ذكرتها انفا ان تعطي وتعطي لتحمي هذا الجيل باني نهضة البلاد ولكن ان اختلت احدى هذه العملية لبناء االاولاد تؤدي الى العكس , اذا علينا ان نعي ان من يبني ويعمر البلاد ابنائنا جيل المستقبل علينا وعلى المجتمع ان يحميهم ويوفر لهم كل وسائل التربية الصحيحة وكل ما امر به القران الكريم . يتبارك يكم الرحمن ابنائنا الاعزاء وحماكم ووفقكم الله لخدمة بلدكم . خالدة الخزعلي