الثلاثاء، 22 مايو 2012

من عرف نفسه فقد عرف ربه
جاء رجل يرجوني التدخل لحل مشكلته مع من يمنعه من ان يمارس عمله في الوعظ والارشاد والخطابة . وقد علل السبب من ذلك انهم يحسدونه , واثرت الاستماع اليه اي الى خطاباته للوقوف غلى حقيقة ما يدعي به قبل الشروع بمفاتحة من منعه من ان يمارس عمله , وحين بدأ القراءة كانت قراءته توجب الاشفاق وضعيفة هزياة وقلت حقهم ان يمنعوك لانها لا تسمن ولا تشبع جائع , وهكذا خيل لهذا المسكين انه من البلغاء والوعظاء في حين انه معدود في البسطاء وهذا ما نسميه الغرور حب الذات وعشاق الذات والعراق الجديد يشهد العديد من هؤلاء المغرورين اللذين يمنعون الشعب المظلوم وليست هذه الاعمال الا سببا من اسباب طول معاناة العراقيين وعذاباتهم .
ان احسن علاج لحالة الغرور والانفتاح هي الاصغاء الى اصوات المواطنين العراقيين المعبرين وبكل صراحة وصدق عن ارائهم في واقع ما قدمه اولئك المغرورين من خدمات وعليهم ان يعتمدوا هذا المعيار الشعبي لمعرفة الحقيقة وحين يعتمدون هذا المعيارسيجدون الحاجة الى مضاعفة الجهود لتقديم الافضل من الخدمات للمواطنين وتقليل المتراكم من الاخطاء والتقير بحق المواطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق