السبت، 26 مايو 2012

برعاية القاضي (محمود الحسن )عضو مجلس النواب يقيم تجمع الوطني لاعيان العراق ندوة حوارية عن الانجازات التي حققتها الحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وعلى كافة الاصعدة الوطنية والعربية والدولية وموقف بعض الكتل السياسية منه .حيث حضرة الندوة العدد الكبير من من شيوخ العشائر والشخصيات الادبية والمثقفة ووفد تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط المتمثل بنائب الامين العام للتجمع صادق الموسوي ومديرة اعلام تجمع السلام العالمي خالدة الخزعلي والبعض من الشخصيات النسائية ,بدأت الندوة بتلاوة من الذكر الحكيم وبعدها وقفة لمدة دقيقة واحدة على ارواح شهداءنا الابطال ,وبعدها رحب القاضي محمود الحسن بالحضور والجمع الكريم من الاخوة والاخوات لحضورهم هذا المكان ولتحملهم عناء الوصول والحضور واوضح في جل حديثه شعبنا تعود على التصدي لكل المؤامرات التي تحاول النيل . واستمح من الحضور ان يقف احتراما للحضور بتوضيح النقاط الاساسية التي يجب ان يطلع عليها ابناء شعبنا والذي عانى الويلات وما خلفه النظام السابق من دمار للشعب وبعد سقوط النظام السابق اتخذت البعض من البلدان المجاورة والبلدان الاقليمية لتنفيذ مؤامراتها على هذا الشعب , وقد يقول البعض منا قد حصل تحسن بعد سقوط النظام ولكن على لم يحصل تحسن في شيء والسبب بات واضحا ان هناك مؤامرات ودسائس بل والعديد من الافعال قامت بها بلدان لا تريد الخير لابناء الشعب وان تنخر نسيج الشعب واعدت لهذه المور المبالغ من الاموال ولكن بفضل الله تمكن من هذه الفتنة بل مستمرة ومتخذة ضعاف النفوس ولا يهمها الا مصالحهم الشخصية وان هناك مؤامرات ومخططات باتت واضحة , والدول المعادية سخرت اجندتها للنيل من كرامة البلاد وسمعة العراق العظيم بكم لا لشيءأخر وربما من يقول لن نرى انجازاتكم وما تقدموه من مشارع خدمية تخدم الشعب ,بل هناك العديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية لكن وبعد ان رأوا ان هذا المنجز بات وشيك الوضوح عادوا الينا للنيل من كرامة الشعب ,وشاهدنا كيف اصبح البلد في الواقع العربي بعد ان احتضن القمة العربية في بغداد وان ما حصل اثناء انعقاد القمة هي نقطة تحول جذريةوبالرغم من ان البعض ارادوا افشالها سياسيون عراقيون راحوا الى البلدان المجاورة من اجل افشال انجاح انعقاد القمة العربية وتصبح ازمة في البلد , ولكن انعقدت القمة واصبح البلد يشار اليه على الصعيد العربي ويعمل في محيط الجامعة العربية والعراق من بين البلدان الستة المؤسس للجامعة العربية ولذا ان ياخذ دوره من حكومة الشراكة الوطنية وبفضل الله اخذ الدور واصداء القمة باتت واضحة ,لو يكتفي الامر عند هذا فحسب بل استضافة العراق الملف الايراني النووي وهو من اخطر الملفات المطروحة فب الملفات الدولية وكاد ان يغلق الان وبرغم المعارضات استضافة العراق 1لك وباتت ان تكون يناءه وجذرية حفاضا علىعلى الهوية الاسلامية والبلدان التي تنظر والتي تنى منحى الاعلام يجب تأخذ دورها وان لا تتعرض الى المؤامرات والمستهدف هو الاسلام هذه هي المأسات الكبرى ,
لماذا نسمع من نحن نريد سحب الثقة من الحكومة والتي انطلفت من الاخوة الاكراد اللذين تعرضوا الى الويلات والحقيقة لم يكن هناك شكر وثناء بين الايام الماضية وهذه الايام وبالرغم من حصول التطورا ت والتحسينات في الاقليم عن باقي المحافظات العراقبة الاخرى ونحن لدينا المحرومين من كافة ما يتمتعون هم بها بل هناك العديد من المخالفات الدستورية والحكومة اكدت ذلك حيث انهم باخذون اموال ما يستخرجون من النفط ويضعونها في جيوبهم الخاصة ويطالبونا بما ينتج من النفط من البصرة والعمارة من يرضى بذلك والدستور يقول ان النفط ملك الشعب وليس من حق احد وكذلك المنفذ الحدودية المطلة على البلدان حيث توجد في اقليم كردستان من 10 -15 منفذ حدودي وكل يوم يجني ملايين الدولارات منا وياخذونها حصرا لهم وبنفس الوقت يطالبونان بسفوان وغيرها ان نعطيهم من ما نجنيه منه وهذا مخالف للدستور بل والمطار تديره الحكومة الاتحادية وهم يريدون ما يدخا ويخرج لا نعرف به وكذلك يريدون مما ياتي به مطار البصرة وكل هذا مخالف للدستور العراقي والسياسة الخارجية تديرها الحكومة العراقية وما يحصل في الاقليم من استضافات بعض ا لشخصيات وياخذون حريتهم .ويوميا وفي مختلف المحافظات يتعرضون الى اعتقالات من قبل البيشمركة.
اصبحت العملية الان لا تطاق , ولا نريد ان نعود للمربع الاول ,ولكن لدينا ارادة وشعبنا مؤمن وواعي الى هذه الدسائس والا سيكون ندم ما بعده ندم والكثير لا يريدون لدولة رئيس على ما يريد انجازه للشعب وان يسجل لدولة رئيس الوزراء من منجز اي ان المصالح الشخصية لبعض الكتل السياسية تريد عودت العراق الى المربع الاول .وفي ختام حديثه فتح المجال للحضور بالمناقشة والمداخلات والاستفسارات وتم طرح الكثير من الاسئلة التي تهم الشعب من قبل شيوخ العشائر والصحفيين , واجاب مشكورا على كل الاسئلة الموجه االيه وفي ختام الندوة شكرا الاخوة الحاضرين على حسن الاستماع والمناقشة.
خالدة الخزعلي: جريدة النداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق