الثلاثاء، 12 يونيو 2012



رحلة مع سفير الطفولة (هاشم سلمان ) :
من خلال التعرف عن قرب بما قدمه ويقدمه من اهتمام ورعاية لأطفالنا ضمن دائرة المحرومين والممثلة بسفير الطفولة (هاشم سلمان ) ,وجدنا انفسنا في موقف الفرح والسرور تارة وفي موقف الحزن تارة أخرى . دفعنا تناقض مشاعر الفرح والحزن الى حديث عن عمله وما قدمه للفن والطفولة وسبب التباين في مستوى الخدمة المقدمة للطفل العراقي ؟ حدثنا مشكورا بقوله منذ الكثر من 35 عام وانا طالب في الصف الثاني الابتدائي اعمل في مجال التمثيل وعملت برامج للاطفال ولي اكثر من مليون حفلة للطفل واكثر من 500 حلقة , واول فرقة بالعراق كانت عام 1985 واسمها فرقة ديدي للاطفال ومجازة من قبل وزارة الثقافة كما ولي القاب عده منه شري شابلن , شبح المفكرين , الساحر , سفير الطفل العراقي .
وان سبب التباين في مستوى الخدمة المقدمة للطفل مردها ظروف البلاد التي مرت وحلت علينا والتي انعكست على كافة ابناء الشعب العراقي وخاصة الطفل الذي افتقر الى ابسط حقوقه ,ان شعوب العالم تهتم بالطفل والطفولة كونها تبني المجتمعات بافكارها وقدراتها الفكرية والعلمية وهذا لا نجد عندنا والتي يفتقر اليه الطفل وحتى الى ابسط الوسائل العلمية لتنمية مواهبه وطاقاته وقدراته ولم يحصل على البيئة الجيدة التي تحتضن تلك الطاقات والقدرات وغيرها من الابداعات التي يمتلكها الطفل بالاضافة الى افتقاره الى سبل العيش الرغيد . ولكننا نحاول ان ندعم الطفل من خلا البرامج المقدمة له وتوفير المناخ الملائم للطفولة , برغم المعاناة التي تعترضنا من هنا وهناك الا اننا نعمل جاهدين على توفير كل ما يسعد الطفل ويضحكه .
واستقر بي المطاف عند برامج الطفولة والتي تشعرني بالسعادة وخاصة الالعاب السحرية لكون ان هذه الالعاب لم يكن لها منافس وتشد انتباه الاطفال وتفرحهم , وان اختياري لبرامج الاطفال لانني اعشق الطفل والطفولة التي انحرمنا منها , قد حصلت على ترشيح جماهيري شعبي من كافة اطياف السعب العراقي ومن رجال الدين والسياسة ومن العائلة العراقية ومن كافة المعنين بالطفولة على لقب (سفير الطفولة العراقية ) وانا اول سفير من قبل ثلاثة سنوات وتم تثبيته رسميا من قبل مجلس الامانة العامة لرئاسة الوزراء ووزارة الثقافة والخارجية ونم ابلاغ كافو المنظمات العالمية المعنية بالطفولة وعلى الغم من حصولي على كافة الموافقات الرسمية لا انه لحد هذه اللحظة لم يتم تفعيله ومجرد حبرعلى ورق والطفل يطالب بحقه منا . الا انني لم اقف صامتا بل اخذت انشر رسالتي لرسم الضحكة على عيون الاطفال من خلال تقديمي للبرامج التي يحبونها والتي تنمي طاقاتهم . واخذ البعض من اصحاب الاموال بدعم الطفل . كما وان المهندس (عبد الله عويس )وعد ببناء سفارة للطفولة وفي اي مكان نختاره شرط توفير قطعة ارض من قبل الدولة .
وبدعوى من السفارة الكرواتية لاطفال العراق لاستجمام والعلمية اخذنا 50 طفل للتمتع وسنقوم هذا العام ايضا باخذ 50 طفل من المحرومين للاستجمام ولكن هذه المرة برعاية دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الى دولة كرواتية والحلة ايضا استجمامية وعلمية . وقررت ان اكون خادم للطفل العراقي المحروم واليتيم ,وبرغم من يقف سدا منيعا ضد مسيرتي مع الطفولة , ومن خلالكم اوجه تحية لقناة العراقية الراعية والداعمة لبرامج الاطفال (عمو هاشم )واخص منهم الاستاذ (نوفل عبد دهش ) .وعلى الرغم من الجهد والتعب طيلة مشواري الفني مع الطفولة لم اكرم مثل اقراني العائدين من سوريا
المكرمين ب5 مليون دينار عراقي اوجه كلامي هذا الى من يهمه الامر .شكرا لكم


خالدة الخزعلي : جريدة النداء
حلة مع سفير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق