الخميس، 21 يونيو 2012

ما هو مستقبل المقال السياسي

ما هو مستقبل المقال السياسي
المقال عنوان الصحف المطبوعة والالكترونية والتي تشكل الاطار العام للصحيفة , وانها تمثل محصلة لمجموعة من العلون الانسانية تسرد لنا ما يجري على الساحة من احداث وقضايا يمر بها البلد .والمقال السياسي هو والانواع الاخرى من المقالات كالثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي ,تعنى بسرد ما يجري واظهاره الى الجمهور وحين ينقل  الاحداث ينقلها بكل مصداقية وبدون انحيازية وما اود اشير اليه من هذه الانواع المقال السياسي الذي يسلط الضوء على الاحداث المحلية والعالمية والذي يتفرد الى السلوك العام للانظمة السياسية كما وان المقال السياسي ياخذ العبر من الماضي والحاضر للواقع والاحداث والكاتب الجيد هو الذي يبتعد عن الانحيازية وان يكتب بالحق والخير ويبتعد عن الافكار السوداوية واي انتماءات فكرية لكي يعكس الحقيقة للمواطن كما وان الكاتب الشجاع والذي يمتلك رسالة التغير ينقل الحقائق بمصداقبة تامة وانسانية شريفة التي تسند الى قول الحق والحقيقة والحرية وان يمتلك الشروط المعرفية والعلمية والادبية والاتزان ,ولكن ما نجده في يومنا هذا ان هناك صعوبات وضغوطات للمقال السياسي وان هذه الضغوطات ليس في بلدنا بل تشمل الشعوب العربية والعالمية اي انها لم تحرر بل ما زالت مشروطة وان تحررت فانها ستعاني من الخوف والاتهامات وزرع العقبات في طريق الوصول الى الحرية والحق والخير والعدل ,
ان المقال العربي والعالمي يعاني الكثير من المشاكل في ظل غياب الحريات وحكم وسيطرة العسكرة والمتطرفين ومصادرة الحريات وتطويع كتاب المقال الى ما يملى عليهم لترويج لهم ولافكارهم ,فالمقال العربي نجده فرق بين الاخوة والشعوب العربية فكريا بدل ان يوحد الصف العربي فكريا ومذهبيا بل زرع الخصوم والخطاب العربي نجده في حالة يائس شد يد وصل الى مرحلة الشيخوخة اي لايستطيع ان يلد لنا اجيال تستطيع اصحاء متعافين من المرض .
فما نلاحظه من تدهور للمقال السياسي ولانواع المقالات الاخرى ومستقبلها سيخضع للضغوطات الممارسة عليه اي استمرار التدني والهبوط وخاصة في الوطن العربي الذ يحتضر ويتفشى هذا الامر يوم بعد اخر .
ونامل بثورة فكريق ادبية تصدر من كتاب المقال والانتفاضة على ما يمارس عليهم با ت والا سيبقى المقال فوضوي عشوائي لا يستطيع ان يصل برسالته الانسانية.


                                خالدة الخزعلي-معاون مدير شبكة صوت العراق
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق